حصيلة قتلى الحرب في غزة تتجاوز 43 ألفاً
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 43020 قتيلاً على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان على "فيسبوك" إنها أحصت خلال الساعات الـ48 الماضية 96 قتيلاً نقلوا إلى المستشفيات، لافتة الى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 101110 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
واتهمت الوزارة إسرائيل بارتكاب " 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية".
ولفتت إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب الشعبي في إسرائيل.. تظاهرات وإدانات ضد حكومة نتنياهو
في تصاعد لافت للاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن متظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية في وسط تل أبيب، ضمن موجة مستمرة من الغضب الشعبي حيال السياسات الحكومية، خاصة المتعلقة بالحرب على قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ 672.
وفي مشهد درامي، خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين لتعبر عن سخطها الشديد، ووصفت حكومة نتنياهو بأنها "حكومة موت"، وأكدت العائلات أنها ستلاحق نتنياهو "في كل مكان" إذا ما قررت حكومته مواصلة الحرب واحتلال أجزاء من قطاع غزة، محملة إياه المسؤولية الكاملة عن الإخفاقات التي وقعت.
وفي السياق نفسه، شهدت مدينة تل أبيب تظاهرة أمام السفارة الأمريكية، شارك فيها نشطاء من حركة "إخوة وأخوات في السلاح" إلى جانب مجموعات مدنية أخرى.
وجاءت التظاهرة تحت شعار: "ترامب - كن بالغا مسؤولا وأوقف الحرب"، ورفع المتظاهرون مطالب واضحة بإعادة الرهائن وإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثاني، وتسببت حتى الآن في سقوط آلاف القتلى والجرحى من الجانبين.
وعلى الصعيد السياسي، فجر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مفاجأة من العيار الثقيل مساء السبت، حين أعلن في تسجيل مصور نشره عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن فقدانه الثقة في رئيس الوزراء نتنياهو، متهما إياه بالفشل في تحقيق النصر في غزة رغم مرور 22 شهرا على اندلاع الحرب.
وقال سموتريتش في رسالته المصورة: "دفعنا أثمانا باهظة، لكننا حققنا إنجازات مهمة على جميع الجبهات. في غزة، ألحقنا ضررا كبيرا بحماس، وقضينا على معظم قادتها، لكن الحرب لم تنته، وأهدافها لم تحقق".
وأوضح أنه كان يعمل منذ أسابيع مع نتنياهو على تنفيذ "خطة دراماتيكية" تجمع بين الحسم العسكري السريع وخطوة سياسية كبيرة تهدف إلى ضرب قدرات حماس بشكل نهائي، وإجبارها على إطلاق سراح الرهائن، ما من شأنه رفع معنويات الإسرائيليين.
لكن الوزير اتهم نتنياهو بالتراجع المفاجئ عن دعمه للخطة، قائلا: "للأسف، اختار رئيس الوزراء الاستسلام للعاطفة بدلا من العقل، وقرر العودة إلى نفس السياسات الفاشلة، عبر إطلاق عملية عسكرية لا تهدف إلى الحسم، بل فقط إلى الضغط الجزئي على حماس من أجل صفقة رهائن، ثم التوقف والانسحاب مرة أخرى، ما يتيح لحماس إعادة بناء نفسها".
والجدير بالذكر، أن تصريحات سموتريتش تعكس حجم الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، وتشير إلى تآكل الثقة حتى بين الحلفاء، في وقت تواجه فيه البلاد واحدة من أعقد أزماتها السياسية والعسكرية منذ عقود.