طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان من آلية الرقابة التابعة للمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق فوري في مزاعم سوء السلوك الموجهة ضده.

وقال خان في منشور على إكس، إن المحكمة الجنائية الدولية أغلقت في آيار/ مايو من هذا العام ادعاءات طرف ثالث ضدي نظراً لعدم تقديم شكوى رسمية.

In May this year third party allegations against me which were transmitted to the Independent Oversight Mechanism (IOM) of the ICC were closed without an investigation in light of no complaint being made.

The alleged aggrieved person declined the option of an investigation by… — Karim A. A. Khan KC (@KarimKhanQC) October 28, 2024

وأضاف، أن الشخص المفترض تضرره رفض خيار التحقيق من قبل آلية الرقابة المستقلة أو أي جهة خارجية عند عرضه.



وأوضح، "في ضوء التقارير الإعلامية الأخيرة التي خرقت سرية الآلية وحقوق جميع الأطراف المعنية، أبلغت رئاسة جمعية الدول الأعضاء بطلب فتح تحقيق فوري تحت مظلة الـ IOM للتحقيق في ادعاءات سوء السلوك المحيطة وظروف العمليات الرسمية للمحكمة وما يبدو أنه معلومات مضللة".

وبحسب خان، فقد أكد الشخص المعني تعاونه الكامل مع التحقيق وطلب إنشاء التحقيق والسماح له بالعمل دون تدخل لمواصلة العمل للمكتب بدون عوائق.

والأسبوع الماضي، نفى خان الاتهامات بسوء السلوك غير المحدد بعد أن أكدت الهيئة الإدارية للمحكمة أنه تم إخطارها بالادعاء.

وقالت صحيفة التايمز، إن مزاعم تثار ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بالتحرش الجنسي، رغم نفيه لها وتأكيده أنها تسببت له بـ"حزن عميق".

وأشارت الصحيفة، إلى أن المزاعم أثيرت حول خان، بعد طلبه في أيار/مايو من قضاة المحكمة إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يواف غالانت وثلاثة من قادة حماس، يحيى السنوار، إسماعيل هنية ومحمد الضيف.



واعترف خان باتهام زميلة صغيرة له، لكنه أكد في بيان أنه "لا أساس للادعاءات وسوء تصرف" و"عملت في سياقات متنوعة ولأكثر من 30 عاما ولم يتم تقديم شكوى ضدي ومن أي شخص". وقال إنه مستعد لتقديم أي معلومات لأي محقق "لو طلب منه هذا".

وقالت بيفي كواكوراناتا، الفنلندية الرئيسة لجهاز آلية الرقابة المستقلة بالمحكمة إنها قابلت "الضحية المزعومة" وأنها "ليست في وضع للمضي في التحقيق"، لكنها أضافت أن "هناك توصية تمت لحماية حق كل شخص".

يشار إلى أن الاتهامات ظهرت لأول مرة داخليا في المحكمة في شهر أيار/مايو، قبل أيام فقط من إعلان خان أنه تقدم بطلب إلى المحكمة لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.

وفي مقابلة الأسبوع الماضي مع شبكة "فوكس نيوز" قال السيناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا، ليندسي غراهام إن "التوقيت مثير للقلق ويفاقم الاعتراضات القانونية والقضائية والاحترازية القوية الأخرى التي عبرت عنها فيما يتعلق بقرار المدعي العام بالسعي إلى إصدار أوامر اعتقال".

والشهر الماضي تحدثت الصحيفة عن اتهامات من مجموعة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل" لخان بأنه أصدر تصريحات مضللة من أجل استصدار مذكرات الاعتقال. وأكدت المجموعة في ذلك الوقت أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى مجلس معايير نقابة المحامين، وهو الهيئة التنظيمية، في لندن زاعمة أن خان فشل في "أخذ الأدلة المتاحة للجمهور في الاعتبار" والتي تتناقض مع الادعاءات التي قدمها في بيان عام في أيار/مايو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجنائية الدولية كريم خان الاحتلال الجنائية الدولية كريم خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

سلوك العصابات.. اقتحام مليشيا الانتقالي لمسجد في عدن واختطاف الإمام تشعل غضبًا واسعًا في اليمن

في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع، أقدمت قوة أمنية مقنعة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً.

 

وأقدمت تلك القوات باقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين، بطريقة تعكس عقلية المليشيا التي يراد لها أن تحكم عدن.

 

ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدمون على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد.

 

ناشطون وحقوقيون قالوا إن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية.

 

وبعد ساعات من اختطافه، أفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي، بأنه تم الإفراج عن الشيخ الكازمي، دون معرفة أسباب اختطافه حتى لحظة كتابة الخبر.

 

وفي السياق دعا وكيل وزارة الأوقاف مختار الرباش القيادة السياسية ومحافظ عدن وإدارة الأمن إلى القيام بواجبهم والضرب بيد من حديد ضد هذا العمل المسيء لبيوت الله، وإحالة المجرمين للمحاكمة والمحاسبة وفق النظام والقانون".

 

وأكد الرباش -على صفحته بالفيسبوك- أن ما حصل من قبل البلاطجة المسلحين المقتحمين لمسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة وترويع المصلين بإطلاق الرصاص في بيت من بيوت الله تعالى واختطاف إمام المسجد يُعد انتهاك صارخ وإهانة لبيوت الله".

 

 

واعتبر ذلك انتهاكًا صارخًا لحرمة المساجد وإهانة لمكانتها وقدسيتها، وإساءة لعدن وأهلها وتاريخها النضالي".

 

وأشار إلى أن عدن، مدينة المساجد والإيمان والقرآن، لم تنتصر في حرب 2015 إلا برجالها الذين خرجوا من مساجدها للدفاع عن الشرعية والدولة، ورفضًا لسقوطها بيد المشروع الإيراني، مؤكدًا أن الاعتداء على المساجد اليوم يُعد خيانة لذاك التاريخ المجيد.

 

من جانبه أكد وزير الشباب والرياضة نائف البكري -الذي نفذ نزولا ميدانيا إلى المسجد عقب حادثة الاقتحام-  رفض أنباء عدن التام لهذه التصرفات غير المسؤولة التي تُعدّ انتهاكاً لحرمة بيوت الله، وترويعاً للمواطنين والمصلين الآمنين".

 

 

بدوره محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية، أحمد لملس أصدر توجيهًا رسميًا إلى مدير أمن عدن والأجهزة الأمنية المعنية، بفتح تحقيق فوري وعاجل في واقعة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة، واحتجاز إمامه الشيخ محمد الكازمي أثناء صلاة الفجر..

 

واعتبر التوجيه أن ما حدث من "إطلاق نار في حرم المسجد واحتجاز الإمام" انتهاكًا خطيرًا يستوجب التحقيق العاجل، ورفع تقرير مفصل إلى المحافظ، مع إحالة الأفراد المتورطين إلى الإجراءات القانونية.

 

إلى ذلك حذر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) من خطورة استمرار الانتهاكات بحق أئمة وخطباء المساجد في عدن والمناطق المجاورة.

 

وقال المركز في بيان له "بقلق بالغ اقتحام قوات الحزام الأمني لمسجد عمر بن الخطاب في المنصورة – عدن أثناء صلاة الفجر، وإطلاق النار داخل المسجد، واعتقال إمامه الشيخ "محمد الكازمي" واقتياده إلى جهة مجهولة، في مخالفة صريحة للإجراءات القانونية وضمانات الحرية الدينية وسلامة دور العبادة.

 

 

وقال "نحذر من خطورة استمرار الانتهاكات بحق أئمة وخطباء المساجد في عدن والمناطق المجاورة، بعد موجة طويلة من الاغتيالات والتهديدات، ما دفع العشرات منهم لمغادرة المدينة حفاظًا على حياتهم، وسط غياب المساءلة واستمرار الإفلات من العقاب".

 

الحقوقية هدى الصراري، قالت إن "ما حدث في مسجد مديرية المنصورة هو عار وفضيحة أخلاقية وقانونية وإنسانية".

 

وأضافت "مجموعة مسلحة ملثّمة، مدججة بالسلاح، تقتحم بيتًا من بيوت الله أثناء صلاة الفجر، وتُرَوِّع المصلين بإطلاق النار، ثم تختطف إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي وكأنه مجرم حرب، وليس رجل دين يقود الناس في صلاة آمنة في بيت آمن".

 

وتابعت "هذه ليست قوة أمنية، بل تشكيل مسلح لا يخضع لأي سلطة قضائية أو مدنية. وطريقة الاقتحام والاختطاف لا تختلف عن سلوك العصابات، بل إنها أسوأ، لأنها تمارس باسم مؤسسات يفترض أن تحمي لا أن تُرهب".

 

وأكدت الصراري أن ما جرى يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين اليمنية والدستور والشرائع الدولية، وخصوصًا الحق في الأمان، وحرمة المساجد، والحق في المحاكمة العادلة. لا يمكن أن نقبل بأن يتم اختطاف الناس بهذه الطريقة الهمجية، وبغطاء صامت من الجهات الرسمية.

 


 

وطالبت بفتح تحقيق عاجل ومحايد في واقعة الاقتحام والاختطاف، ومحاسبة كل من يقف خلف هذه الجريمة، سواء كانوا منفذين أو متواطئين بالصمت. كما طالبت بوضع حد للانفلات الأمني والانتهاكات المتكررة بحق المواطنين في عدن.

 

وقالت "عدن اليوم لا تحتاج مزيدًا من الكوابيس، بل تحتاج عدالة حقيقية وأمنًا يحمي لا يرهب، ومن يقتحم المساجد اليوم ويخطف الأئمة، سيقتحم غدًا منازلنا ويخطف أبنائنا، إن لم نقف جميعًا ضد هذا الإرهاب المنظم.

 

المحامي عبدالرحمن برمان قال "هذا عمل عصابات.. شخص معروف بإمكانكم استدعائه للحضور إلى قسم الشرطة أو إلى النيابة العامة وفقاً للإجراءات القانونية".

 

وأضاف مخاطبا الانتقالي: لماذا تصروا على تذكيرنا أنكم عصابات لا علاقة لها بالدولة ولا بالقانون؟

 


 

الصحفي فتحي بن لزرق كتب "هذه الافعال مرفوضة جملة وتفصيلاً وتسيء بشدة للاجهزة الأمنية، الشيخ الكازمي رجل خير وبر وصلاح ولو عليه شيء كان يمكن استدعاءه بالطرق القانونية".


 

 

الصحفي أنيس منصور قال "هذا ما عملته مليشيا الإمارات في عدن اقتحام مسجد في صلاة الفجر واعتقال واختطاف امام المسجد الكازمي، كان استطاعتهم اعتقاله باي طريقة وأي مكان، لكن بهكذا طريقة بشعة نفس كيان الاحتلال الإسرائيلي".


 

 

أما الذيب الخليفي الهلالي، فقال "طريقة اختطاف الكازمي فجر اليوم من محراب مسجده بعد أن صلى بالناس وإطلاق الرصاص وسط المسجد وإشهار القنابل في مسجد عمر بن الخطاب بالمنصورة عدن بلطجة في أقصى حدودها، ليس عمل دولة ولا الخاطفين رجال أمن ودولة، بلطجة بلطجة بلطجة، والفيديوهات تشهد".


 

 

في حين تساءل الصحفي أحمد الصباحي بالقول: بالله عليكم هل هؤلاء يمكن المراهنة عليهم ببناء دولة ونظام؟!


 

 

 


مقالات مشابهة

  • كاتس: وجهت الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران
  • تحذير رسمي في إسطنبول.. سلوك يومي شائع قد يكلّفك غرامة فورية!
  • سلوك العصابات.. اقتحام مليشيا الانتقالي لمسجد في عدن واختطاف الإمام تشعل غضبًا واسعًا في اليمن
  • المحرمي يوجه بالتحقيق في حادثة اقتحام مسجد بعدن واعتقال إمامه
  • تدريب موظفي "جهاز الرقابة" على المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية
  • حضرموت الجامع يدين حملات القمع ويطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي باجابر
  • الزبيدي: الشورى يطالب بمراجعة نظام الفصول الثلاثة.. فيديو
  • المحكمة الجنائية تحقق في انتهاكات فاغنر بمنطقة الساحل
  • ترامب: الناتو رفع الإنفاق الدفاعي بفضلي.. وإسرائيل وجهت ضربات قاسية لإيران
  • شدد على مراجعة إجراءات فسح الشاحنات.. “الشورى” يطالب بتشجيع استخدام النقل العام عبر الحوافز