مظاهرات بسبب نتيجة انتخابات جورجيا 2024.. الحزب الحاكم يفوز بـ54%
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
خرج عشرات الآلاف من الجورجيين إلى الشوارع أمس، بعد أن اتهمت الرئيسة سالومي زورابيشفيلي، الحزب الحاكم في البلاد، باستخدام تكتيكات على الطراز الروسي في انتخابات جورجيا 2024 البرلمانية، ورفضت الاعتراف بنتائجها الرسمية.
انتخابات جورجيا 2024وتجمع المتظاهرون خارج مبنى البرلمان الرئيسي في وسط تبليسي، مع تصاعد الانتقادات بسبب المخالفات في التصويت، وزعم مراقبو انتخابات جورجيا 2024 أنهم كشفوا عن مخطط احتيال واسع النطاق أدى إلى تغيير نتيجة الانتخابات لصالح الحزب الحاكم.
وأظهرت نتائج انتخابات جورجيا 2024 الرسمية التي جرت في 26 أكتوبر الجاري، حصول حزب الحلم الجورجي الحاكم على أكثر من 54% من الأصوات، وهو ما يكفي للحفاظ على سيطرته على الحكومة.
وفي دعوتها إلى الاحتجاجات في 27 أكتوبر، زعمت رئيسة جورجيا أن النتيجة الرسمية كانت دليلاً على عملية روسية خاصة تُنفذ ضد شعبنا وبلدنا، كما دعت لاحتجاجات ضد نتيجة انتخابات جورجيا 2024.
رئيسة جورجيا ترفض نتيجة الانتخاباتكما زعمت رئيسة جورجيا أن حزب الحلم الجورجي كان له روابط واضحة مع موسكو، وهو ما قالت إنه كان واضحا من رسائل الدعم الروسية بعد التصويت في انتخابات جورجيا 2024.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة انضمت إلى دعوات مراقبي الانتخابات لإجراء تحقيق كامل في التقارير المتعلقة بالانتهاكات المتعلقة بالانتخابات، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إنه لم يتم استبعاد عواقب أخرى إذا لم تتغير توجهات الحكومة الجورجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات جورجيا 2024 انتخابات جورجيا الانتخابات الجورجية
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.