رئيس وزراء جورجيا يتعهّد القضاء على المعارضة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تبليسي"أ.ف.ب": توعّد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه اليوم الأحد اتخاذ إجراءات عقابية ردا على التظاهرات التي خرجت بالتزامن مع إجراء الانتخابات المحلية السبت، ومحاولة المحتجين اقتحام القصر الرئاسي.
وشارك عشرات آلاف الأشخاص مساء امس في تظاهرة معارضة للحكومة في وسط تبيليسي، حاملين الأعلام الجورجية وأعلام الاتحاد الأوروبي، تزامنا مع إجراء انتخابات محلية قاطعها قسم من المعارضة، وأسفرت عن فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين ومنعهم من اقتحام القصر الرئاسي. ووقعت اشتباكات بين عناصر من الشرطة ومتظاهرين أقاموا حواجز مشتعلة.
واكتسبت الانتخابات المحلية أهمية بعد أشهر من عمليات دهم لوسائل إعلام مستقلة وفرض قيود على المجتمع المدني وسجن عشرات المعارضين والناشطين.
وقال إيراكلي كوباخيدزه للصحافيين اليوم الأحد "أوقف عدد من الأشخاص، على رأسهم منظمو محاولة الانقلاب" على السلطة.
وأضاف "لن يُفلت أحد من العقاب (...) كثيرون سيواجهون إدانات".
وسبق أن وصف إيراكلي التظاهرات بأنها "محاولة انقلاب" تقف وراءها "أجهزة استخبارات أجنبية" لم يسمّها.
وتابع "ستُعطّل هذه القوة السياسية المؤلفة من عملاء للخارج، ولن يسمح لها بالتدخل في السياسة الجورجية"، مشيراً بذلك إلى حزب الحركة الوطنية المتحدة، أكبر أحزاب المعارضة، والذي يقوده الرئيس الإصلاحي السابق المسجون ميخائيل ساكاشفيلي.
ومساء امس ، أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق في "دعوات لتغيير النظام الدستوري في جورجيا بالعنف أو إطاحة سلطة الدولة". وقالت إنها أوقفت خمسة من قادة الاحتجاجات للتحقيق معهم في تهم تصل عقوبتها إلى السجن تسع سنوات.
وكان ميخائيل ساكاشفيلي الذي يمضي عقوبة السجن 12 عاما، حثّ أنصاره على التظاهر يوم الانتخابات من أجل ما اعتبره "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ الديموقراطية الجورجية.
ويقول حزب "الحلم الجورجي" إنه يحافظ على "الاستقرار" في بلد يعدّ أربعة ملايين نسمة في وقت تسعى "الدولة العميقة" الغربية إلى جر جورجيا إلى حرب أوكرانيا بمساعدة أحزاب المعارضة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عدد من مسؤولي الحزب على خلفية إجراءات قمعية سابقة بحق متظاهرين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القضاء الأعلى يزور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر
توجه اليوم القاضي عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، بزيارة رسمية إلى مقر مشيخة الأزهر، حيث التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شيخ الأزهر.
وصاحبه وفد رفيع المستوى ضم كلاً من القاضي عبد الآخر الملقب فواز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة- عضو مجلس القضاء الأعلى- ، القاضي محمد عبد العال النائب الأول لرئيس محكمة النقض – عضو مجلس القضاء الأعلى، القاضي عابد راشد النائب الثاني لرئيس محكمة النقض – عضو مجلس القضاء الأعلى-، القاضي علي الهواري رئيس الاستئناف رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة، القاضي معتز مبروك نائب رئيس محكمة النقض – مدير النيابة العامة لدى محكمة النقض، القاضي محمد هلالي نائب رئيس محكمة النقض – رئيس المكتب الفني لمحكمة النقض، القاضي محمد حسن عبد اللطيف نائب رئيس محكمة النقض – رئيس إدارة العلاقات الدولية، القاضي أحمد رفعت قاسم نائب رئيس محكمة النقض – الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى ، القاضي خالد فاروق نائب رئيس محكمة النقض مستشار رئيس مجلس القضاء الأعلى للعلاقات والإعلام، ، القاضي حسام الجيزاوي نائب رئيس محكمة النقض الأمين العام المساعد لمجلس القضاء الأعلى، القاضي إبراهيم عبد الحي رئيس الاستئناف عضو المكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة، القاضي أحمد العنبيسي رئيس الاستئناف عضو المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة.
جاء ذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، الأستاذ الدكتور عبد الدايم الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة سحر نصر الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري.
أعرب رئيس محكمة النقض عن تقديره العميق لمؤسسة الأزهر الشريف وقيادتها الحكيمة، مثمناً الجهود المبذولة في نشر قيم التسامح والوسطية، ومحاربة الأفكار المتطرفة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر على الدور المحوري الذي تلعبه السلطة القضائية في إرساء دعائم العدل والحفاظ على حقوق المواطنين، مشدداً على أن العدل هو أساس الحكم الرشيد.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التنسيق بين المؤسسات الدينية والقضائية ، كما تناولت بحث سبل التعاون المشترك في القضايا المجتمعية والأخلاقية الراهنة.