صنعاء: أمريكا تربط تنفيذ خارطة السلام مع الرياض بوقف عملياتنا العسكرية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أكد وزير الخارجية في حكومة صنعاء، جمال عامر، أن صنعاء جاهزة لتوقيع خارطة الطريق للسلام مع الرياض، متهماً الأخيرة بالاستجابة للضغوط الأمريكية التي عطلت العملية.
وقال عامر إن المعني بإقناع صنعاء للمضي في خطوات السلام هو الرياض، التي أشار إليها بأنها “رضخت للإملاءات الأمريكية”، مما أدى إلى توقف التوقيع على خارطة الطريق التي كانت تسير بشكل جيد.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية ربطت تنفيذ هذه الخارطة بوقف صنعاء لعملياتها العسكرية في البحر الأحمر، في وقت تشهد فيه غزة حرب إبادة، وهو ما تم التأكيد على رفضه.
جاء ذلك خلال لقاء عامر مع كبير مستشاري مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، فاطمة الزهراء لنقي، ومدير مكتب المبعوث بصنعاء، محمد الغنام.
وأكد عامر على استمرار الموقف اليمني في تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين حتى يتم إنهاء العدوان العسكري، ودخول المواد الغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة.
ودعا عامر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إلى الاستمرار في العمل على تنفيذ خارطة الطريق والإعراب عن ذلك بشكل واضح ومعلن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تبدأ محاكمة أوسع شبكة تجسس مرتبطة بالمخابرات الأمريكية
يمانيون |
بدأت في العاصمة صنعاء أولى جلسات محاكمة شبكة تجسس واسعة يُتهم أفرادها بالعمل لصالح وكالة المخابرات الأمريكية، بعدما مثل 13 متهماً أمام المحكمة الجزائية المتخصصة لمواجهة تهم التخابر والإضرار بالأمن الوطني.
الجلسة التي ترأسها القاضي يحيى المنصور شهدت استعراض قرار الاتهام من قبل النيابة، التي قدمت الأدلة والوثائق المرفوعة ضد المتهمين، فيما طلب الدفاع نسخًا من ملفات القضية تمهيداً للرد عليها خلال الجلسات القادمة.
وتفيد معلومات القضية بأن أفراد الشبكة أدّوا، منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي وحتى عام 2024، أدواراً تجسسية منظمة داخل اليمن وخارجه، مستخدمين واجهات مدنية وإنسانية لجمع معلومات حساسة في مجالات عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية، بما يمس المصالح العليا للبلاد.
كما تتهم النيابة المجموعة بتنفيذ عمليات تجنيد داخل مواقع متعددة، وتقديم تقارير ومقترحات تخدم جهات أجنبية معادية، إضافة إلى تلقي تدريبات متقدمة في إنشاء الخلايا الاستخبارية وآليات استقطاب العملاء وتشغيلهم.
وتعد القضية من أكبر ملفات التجسس التي يمثل أصحابها أمام القضاء اليمني خلال السنوات الأخيرة، وسط توقعات بمواصلة المحكمة مناقشة الأدلة خلال جلسات لاحقة.