الجديد برس|

أكد وزير الخارجية في حكومة صنعاء، جمال عامر، أن صنعاء جاهزة لتوقيع خارطة الطريق للسلام مع الرياض، متهماً الأخيرة بالاستجابة للضغوط الأمريكية التي عطلت العملية.

وقال عامر إن المعني بإقناع صنعاء للمضي في خطوات السلام هو الرياض، التي أشار إليها بأنها “رضخت للإملاءات الأمريكية”، مما أدى إلى توقف التوقيع على خارطة الطريق التي كانت تسير بشكل جيد.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية ربطت تنفيذ هذه الخارطة بوقف صنعاء لعملياتها العسكرية في البحر الأحمر، في وقت تشهد فيه غزة حرب إبادة، وهو ما تم التأكيد على رفضه.

جاء ذلك خلال لقاء عامر مع كبير مستشاري مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، فاطمة الزهراء لنقي، ومدير مكتب المبعوث بصنعاء، محمد الغنام.

وأكد عامر على استمرار الموقف اليمني في تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين حتى يتم إنهاء العدوان العسكري، ودخول المواد الغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة.

ودعا عامر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إلى الاستمرار في العمل على تنفيذ خارطة الطريق والإعراب عن ذلك بشكل واضح ومعلن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا

البلاد (الدوحة)
في أول رد أوروبي رسمي بعد نشر واشنطن لإستراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الولايات المتحدة لا تزال”الحليف الأكبر” لأوروبا، على الرغم من الانتقادات القاسية التي تضمّنتها الوثيقة الأمريكية بشأن أداء المؤسسات الأوروبية ومستقبل القارة.
وجاءت تصريحات كالاس خلال مشاركتها في منتدى الدوحة أمس (السبت)، حيث شددت على أهمية استمرار الشراكة عبر الأطلسي رغم الخلافات، قائلة:”هناك الكثير من الانتقادات، وبعضها صحيح، لكن الولايات المتحدة تبقى حليفنا الأكبر. لا نتفق دائماً، لكن المنطق واحد، ويجب أن نظل موحدين”.
تأتي هذه الرسالة التوافقية بعد يوم واحد فقط من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي مثّلت تحولاً لافتاً في توجهات السياسة الخارجية لواشنطن، حيث انتقلت من التركيز على الدور العالمي إلى أولويات إقليمية أكثر ضيقاً، مع انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي.
الوثيقة، التي تمتد إلى 33 صفحة، أثارت انزعاجاً واسعاً في العواصم الأوروبية بسبب ما اعتبرته “تحذيراً من زوال الحضارة الأوروبية” إذا استمرت القارة في سياساتها الحالية. وأكدت الإستراتيجية أن أوروبا تعيش حالة “تراجع اقتصادي”، لكن مشاكلها”أعمق” وتشمل تغييرات ديموغرافية نتيجة سياسات الهجرة، وتراجع الهويات الوطنية، وتضييقاً على حرية التعبير والمعارضة السياسية.
كما اعتبرت الاستراتيجية أن الاتحاد الأوروبي بات يفرض سياسات “تقوض السيادة والحرية السياسية”، فيما رجّحت أن يؤدي استمرار هذه الاتجاهات إلى تغيير ملامح أوروبا خلال العقدين المقبلين. ودعت الوثيقة واشنطن إلى “زرع المقاومة” داخل القارة الأوروبية لمواجهة المسار الراهن.
وعلى مدى العقود الماضية، درج الرؤساء الأمريكيون على إصدار وثيقة الأمن القومي في كل ولاية. وكانت النسخة السابقة التي أصدرها الرئيس جو بايدن عام 2022 قد ركزت على تعزيز المنافسة مع الصين واحتواء روسيا، من دون الدخول في مواجهات فكرية أو حضارية مع أوروبا، لكن النسخة الحالية تشير إلى انقسام حاد في النظرة الأمريكية–الأوروبية لمستقبل النظام الدولي، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر الدبلوماسي داخل أهم تحالف غربي قائم منذ الحرب العالمية الثانية.
ومع تصاعد الجدل، يترقب الأوروبيون كيف ستُترجم هذه الاستراتيجية إلى سياسات عملية، وما إذا كانت ستنعكس على ملفات الدفاع، والتجارة، والتنسيق الأمني عبر الأطلسي في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي: اتفاق السلام في أوكرانيا قريب جداً
  • فى الطريق إلى «جدة».. صبرى فواز مع كريم قاسم بسبب فيلم «القصص»
  • حملة موسّعة لإزالة مخلفات البناء على الطريق الدائري بالغردقة
  • أمانة الرياض تعلن تفاصيل مبادرة التطوع التي ستنطلق الاثنين القادم
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • الحكومة اليمنية: تعطل خارطة السلام في ظل غياب شريك حقيقي للتفاوض
  • وكالة أمريكية: مواجهات البحر الأحمر أظهرت هشاشة القدرات الأمريكية البحرية رغم تفوقها
  • زيارة أميركية رفيعة: واشنطن تربط الاستقرار الليبي بتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية
  • مكافأة 10 ملايين دولار.. من هي حسناء إيران التي تبحث عنها أمريكا (فيديو)
  • اليمن.. اتفاق برعاية سعودية في حضرموت و«أنصار الله» تدعو لتفعيل خارطة السلام