ولي عهد أبوظبي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، جلسة مباحثات رسمية مع معالي لورانس وونغ، رئيس وزراء سنغافورة، في مقر البرلمان السنغافوري.
وفي بداية اللقاء، رحَّب رئيس الوزراء السنغافوري بزيارة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مؤكِّداً على أهمية هذه الزيارة في مواصلة توطيد علاقات التعاون وتعزيز العمل المشترك بين البلدين الصديقين والارتقاء به في المجالات كافة.
وتناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية الإستراتيجية والجهود المبذولة لتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين، ويعود بالخير والنفع على شعبيهما الصديقين.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة الصديقة، والجهود التي يبذلها البلدان على جميع المستويات للمضي قُدُماً بالعلاقات الراسخة بينهما إلى آفاق أوسع من التعاون في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أهمية تعزيز الشراكات الإماراتية – السنغافورية، مشيراً سموّه إلى الرؤى المشتركة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والتكنولوجية، ولاسيَّما في قطاعات الذكاء الاصطناعي والحلول التكنولوجية المتقدمة، والابتكار، والطاقة النظيفة، والتخطيط العمراني؛ وذلك بهدف دعم جهود التنمية المستدامة في كلا البلدين.
كما أشار سموّه إلى حرص دولة الإمارات المستمر على استكشاف المزيد من فرص التعاون والشراكة مع جمهورية سنغافورة الصديقة، في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتحديداً في المشاريع التي تُركِّز على الابتكار والاستدامة والتنمية الشاملة والاقتصاد القائم على المعرفة.
ودوَّن سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، كلمة في سجل كبار الزوّار بمقر البرلمان، جاء فيها: “سعدتُ اليوم بلقاء معالي لورانس وونغ، رئيس وزراء جمهورية سنغافورة، حيث بحثنا سُبل تعزيز العلاقات الثنائية.. نتطلّع إلى مواصلة توطيد التعاون المشترك والشراكات الإستراتيجية بين البلدين في مختلف القطاعات الحيوية، بما يُلبي تطلُّعات الشعبين الصديقين”.
حضر اللقاء كلٌّ من معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية – أبوظبي، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي ، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسعادة جمال عبدالله السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة، كما حضر اللقاء عددٌ من كبار المسؤولين في الحكومة السنغافورية.و
وكان سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وصل إلى مقر البرلمان السنغافوري في مستهل زيارته الرسمية إلى سنغافورة.
وكان في مقدمة مستقبلي سموّه لدى وصوله إلى مقر البرلمان معالي لورانس وونغ، رئيس الوزراء السنغافوري.
وجرت لسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مراسم استقبال رسمية، حيث اصطحب معالي لورانس وونغ، سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى منصة الشرف، وعُزف خلال المراسم السلامان الوطنيان لدولة الإمارات وجمهورية سنغافورة، ثم استعرض سموّه ومعالي رئيس الوزراء ثلّةً من حرس الشرف الذين اصطفوا لتحيتهما في قاعة الاستقبالات الرسمية في مبنى البرلمان.
وصافح سموّ ولي عهد أبوظبي كبار مستقبليه من الجانب السنغافوري، فيما صافح معالي لورانس وونغ الوفد الرسمي المرافق لسموّه.
رافق سموّه وفد يضمُّ معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة ، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسعادة جمال عبدالله السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى موريتانيا: العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التقدير والاحترام
أكد سفير مصر لدى موريتانيا، الدكتور أحمد طايع، أن العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى تطور وتميز العلاقات بين مصر وموريتانيا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير المصري مع الوزير الأول الموريتاني المختار ولد أجاي في إطار متابعة نتائج الدورة الثانية للجنة المصرية الموريتانية المشتركة التي عقدت برئاسة وزيري خارجية البلدين في نواكشوط يوم 27 مايو 2025، ونتائج زيارة السيد وزير الخارجية لموريتانيا يومي 26 و27 مايو الماضي.
واستعرض السفير المصري تطورات الاتفاقات والمشروعات التي تم الاتفاق على المضي قدمًا فيها خلال اللجنة المشتركة وزيارة وزير الخارجية لموريتانيا، واتفق الجانبان على استغلال قوة الدفع التي ولدها عقد الدورة الثانية من اللجنة المشتركة لتطوير وتعزيز التعاون في كافة المجالات، وخاصة في مجالات الصيد والخدمات الصحية والدواء.
وأعرب السفير المصري في الوقت ذاته عن تطلع مصر لترقية التعاون الاقتصادي ليصل لمصاف العلاقات السياسية المتميزة القائمة بينهما.
من جهته، أشاد الوزير الأول الموريتاني بعمق ومتانة العلاقات المصرية الموريتانية، مشيراً إلى تطلع موريتانيا لتعزيز التعاون مع مصر خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية والتعليمية.. كما دعا الشركات المصرية للاستثمار في موريتانيا.
وأكد على وجود إرادة سياسية واضحة لدى موريتانيا لدعم التعاون مع مصر في ظل الفرص الاقتصادية المتاحة في موريتانيا، والإمكانيات والخبرات الواسعة التي تتمتع بها الشركات المصرية بما يمهد الطريق لتحقيق طفرة في التعاون الاقتصادي بينهما.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة مع موريتانيا في نواكشوط
نبش قبر يُثير جدلا في موريتانيا.. وحملة إقالات موسعة بتوجيهات رئاسية
رئيسة تليفزيون موريتانيا تشيد بالتطور الكبير في مصر وبناء العاصمة الإدارية