بحيرة الحبانية تتحول إلى ظل.. وتفقد 85% من مياهها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
بعد ان كانت بحيرة الحبانية الواقعة في محافظة الأنبار وتحديداً في شرق مدينة الرمادي، يوماً ملاذاً للعراقيين في أشهر الصيف اللاهبة لاسيما من الوسط والجنوب، اصبحت اليوم "أثراً بعد عين" بفعل الجفاف وقلة الإيرادات المائية لها من نهر الفرات.
ويوضح مدير الموارد المائية في محافظة الأنبار، جمال سمير، في تصريح صحفي، أن "البحيرة تحتوى الآن على 500 مليون متر مكعب من المياه فقط، مقابل قدرة استيعابية قصوى هي 3,3 مليار متر مكعب".
وأشار الى، أنه "في عام 2020، كانت البحيرة ممتلئة إلى حدها الأقصى".
ويعزو تراجع منسوب البحيرة ونهر الفرات إلى "قلة الإطلاقات المائية من دول المنبع مثل تركيا وسوريا، ولذلك اضطرت وزارة الموارد المائية إلى سحب المياه من بحيرة الحبانية لتعزيز الحصص المائية في محافظات الوسط والجنوب".
ولم يعد المكان سوى ظل لما كان عليه في الماضي، حينما كان واحدا من أفضل المنتجعات السياحية في الشرق الأوسط، بعد تأسيسه عام 1979.
وبالفعل، فإن مياه البحيرة التي تبعد نحو ساعة ونصف بالسيارة عن بغداد، تراجعت عشرات الأمتار.
ويعود هذا الوضع المأساوي لواقع أن العراق يعيش عامه الرابع من الجفاف، ويعد من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض تداعيات التغير المناخي، وفق الأمم المتحدة.
وفي زيارة إلى العراق الأسبوع الماضي، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن "ما يشهده العراق من جفاف وارتفاع في درجات الحرارة، هو بمثابة إنذار للعالم أجمع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سويسرا تؤكد على تعزيز تعاونها مع العراق في مجال الطاقة
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2025 - 9:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب السوداني في بيان،امس الاربعاء، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، السفير السويسري لدى العراق دانيال هون، والسفير السويدي يورغن ليندستروم، بحضور المدير التنفيذي لشركة لينكسون السويدية ومدير فرع آسيا والشرق الأوسط للشركة“.وأكد السوداني بحسب البيان، “ترحيب العراق واهتمامه بحضور الشركات العالمية، ولاسيما الأوروبية، للعمل في مختلف القطاعات التنموية، في ظل مايشهده من حالة استقرار وتشريعات وقوانين داعمة للاستثمار المحلي والأجنبي“.وأشار، إلى”ما يشهده البلد من إعمار وتنمية في جميع القطاعات، ومنها قطاع الطاقة الذي يحتاج إلى التكنولوجيا الحديثة للارتقاء به وتنميته، وهو ما يتوفر لدى الشركات السويسرية والسويدية التي تمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال“.وأكد السفير ان، “اهتمام بلديهما بتطوير العلاقات مع العراق”، وعبرا عن “استعداد شركات الطاقة في سويسرا والسويد للعمل في العراق“.وشهد اللقاء استعراض مشاريع شركة لينكسون التي بدأت العمل بها في العراق منذ عام 2018، ومنها مشاريع صيانة محطات الطاقة الكهربائية في بغداد، حيث وجه سيادته بوضع خارطة طريق لبحث أهم المشاريع التي يمكن أن تنفذها شركات الطاقة السويسرية والسويدية في العراق.