السعودية تعتزم زراعة أصناف جديدة من بذور القمح عالية الجودة والإنتاجية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: أكملت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، دراسة ناجحة بزراعة وحصاد (20) طنًا من بذور القمح؛ بهدف إدخال أصناف جديدة عالية الإنتاجية والجودة تتناسب مع الظروف البيئية للمملكة، وذلك ضمن برنامج التعاون بين مركز البذور والتقاوي التابع للوزارة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد).
وأوضح مدير عام مركز البذور والتقاوي، ناصر المري، أن نتائج الحصاد الأول (2022م – 2023م)، أظهرت تفوق بعض الأصناف في الإنتاجية والجودة تحت ظروف المملكة، وذلك بعد زراعة (4) أصناف قمح جديدة؛ عبارة عن صنفين من قمح الخبز (أكساد 901) و(أكساد 1133)، وصنفين من قمح الديورم (أكساد 1229) و(أكساد 1105)، بهدف تقييم إنتاجيتها وجودتها في مناطق حائل والجوف وتبوك، مشيرةً إلى أن هذه التجربة تأتي ضمن جهود الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي بطرق مستدامة من خلال زيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية والإستراتيجية، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين.
ويذكر أن مركز البذور والتقاوي يهدف إلى ضمان توفير بذور وتقاوي وشتلات منتقاة عالية الإنتاجية والجودة من خلال الرقابة على إنتاجها وتداولها، والاهتمام والمحافظة على الأصناف المحلية عالية الجودة، إضافة إلى التنفيذ النموذجي لمهام بنك الأصول الوراثية النباتية، وبناء القدرات الوطنية والمشاركة المجتمعية في مجال الموارد الوراثية، والبذور والتقاوي والشتلات، وكذلك تدريب ومساعدة المزارعين على إنتاج بذورهم المحلية المحسنة، والاستغلال الأمثل لأراضيهم، وتوفير فرص العمل، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030م.
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بسبب خطأ من المصنع .. آلاف الشاحنات من فورد تواجه عيوبا خطيرة
لطالما افتخرت شركة فورد بشعارها الشهير "الجودة هي الأساس"، لكن يبدو أن هذه الجودة باتت مسئولية شخص آخر، في ظل سلسلة متزايدة من عمليات الاستدعاء التي بدأت تُضعف سمعة الشركة الراسخة.
في أحدث حلقة من هذه السلسلة، أعلنت الشركة عن استدعاء 9,181 شاحنة من طراز F-150 موديل 2025، ثاني أكثر المركبات مبيعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب خلل محتمل في نظام التوجيه.
ووفقًا للإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، فإن "المثبت الذي يُستخدم لربط عمود التوجيه السفلي بجهاز التوجيه قد لا يكون مشدودًا وفقًا للمواصفات الفنية المطلوبة"، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على السيارة نتيجة انفصال مكونات التوجيه.
وقد أرجعت الشركة هذا الخلل إلى سوء توافق بين نظام مراقبة عملية منع الأخطاء وأداة محطة التجميع.
فبدلًا من كشف المشكلة، كان النظام يُصدر إشارات توحي بوجود اتصال آمن حتى في حال غيابه، مما سمح بمرور عدد كبير من الشاحنات المعيبة دون اكتشاف الخلل.