الإمارات تحتفي بالذكرى السنوية لقرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تحتفي دولة الإمارات بالذكرى السنوية لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1325، بشأن المرأة في الأمن والسلام وذلك في إطار التزامها المستمر بتعزيز دور المرأة في مجالات السلام والأمن.
ويُعد هذا القرار نقطة تحول في الاعتراف بأهمية مشاركة المرأة في عمليات السلام وحفظ الأمن.
وخلال السنوات الماضية، أثبتت دولة الإمارات ريادتها في هذا المجال، حيث تصدرت الترتيب الإقليمي واحتلت المرتبة 24 عالمياً وفقاً لمؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2023، مما يعكس التزام الدولة بتمكين المرأة في مختلف القطاعات.
وعززت دولة الإمارات دعمها الكامل لتمكين المرأة في جميع جوانب الحياة، لا سيما في مجالات الأمن والسلام، بدعم القيادة الرشيدة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأطلقت سموها «مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن»، والتي أسهمت في تدريب مئات النساء من العالم العربي وأفريقيا وآسيا على المهارات القيادية في مجالات الأمن وحفظ السلام.
وتُعد هذه المبادرة جزءاً من رؤية استراتيجية أوسع لتعزيز دور المرأة في صنع القرارات الأمنية والحفاظ على السلام المستدام.
وفي هذا السياق، قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».. «نحن فخورون بما حققناه من دعم المرأة وتمكينها في المجالات الحيوية، خاصة في الأمن والسلام وتسعى دولة الإمارات من خلال هذه المبادرات إلى توفير الأدوات والمهارات اللازمة للنساء حول العالم ليكن شريكات فاعلات في بناء مستقبل أكثر أماناً واستقراراً».
وفي إطار هذه المبادرة، تم إنشاء مركز التميز للمرأة والسلام والأمن، الذي يُعد منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن السيبراني والدبلوماسية.
ويهدف المركز إلى تقديم تدريبات متقدمة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين النساء، بهدف تمكينهن من لعب دور قيادي في مواجهة التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية.
من جانبها، أوضحت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، ومركز التميز، خطوة محورية نحو تمكين المرأة في مجالات الأمن والسلام.
وأكدت الحرص على تقديم التدريب والدعم لضمان مشاركة المرأة بشكل رئيس في صياغة الحلول الأمنية المستقبلية.
وأكدت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي أن تقدم دولة الإمارات في مؤشر المرأة والسلام والأمن يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتعزيز دور المرأة في تحقيق الأمن والاستقرار على الصعيد العالمي.
وفي إطار هذه الجهود، أطلقت الإمارات الخطة الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325، لتكون أول دولة في منطقة الخليج تتبنى هذه الخطة.
وتهدف الخطة الوطنية لدولة الإمارات، إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، وتحقيق المشاركة الفعالة للمرأة في الوقاية من النزاعات وفي زيادة مشاركتها في أنشطة بناء السلام وتدريب الضباط العسكريين من النساء في مجال التطوير المهني، فضلاً عن تعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي في دولة الإمارات، ودعم أجندة المرأة والسلام والأمن من خلال البرامج الوطنية والدولية، وتعزيز دور متخذي القرار في منطقة الخليج العربي والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مساهمات المرأة في عملية بناء السلام.
يذكر أن دولة الإمارات تواصل تخصيص 15% من مساعداتها الإنسانية لدعم أجندة المرأة والسلام والأمن، مما يعزز من مكانتها كقائد عالمي في دعم قضايا الأمن والسلام وتمكين المرأة في جميع المجالات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشیخة فاطمة بنت مبارک المرأة والسلام والأمن فی مجالات الأمن السلام والأمن دولة الإمارات الأمن والسلام المرأة فی
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.