سي إن إن: إيران سترد على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر لم تسمه ترجيحه أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران سيأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد المصدر لشبكة "سي إن إن" أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران سيقابل برد وصفه بـ"الحاسم والمؤلم".
وكانت إيران أكدت أنها سترد "بكل الإمكانيات المتاحة" على الهجوم الإسرائيلي الذي طال مواقع عسكرية في 3 مدن إيرانية يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت إيران إن ردها على الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار الدفاع عن النفس، وفق ما أبلغه وزير الخارجية عباس عراقجي للأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة حثت إيران على عدم الرد على الهجوم الإسرائيلي، لإيقاف الضربات المتبادلة.
وفجر السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم بمقاتلات حربية على إيران، التي قالت بدورها إنها تصدت بنجاح لمحاولات إسرائيل مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد، وأسفر الهجوم عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.
وجاء ذلك بعد ترقب إيران الهجوم الإسرائيلي، في أعقاب شنها هجوما على إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو/تموز الماضي، وإعلان تل أبيب اغتيالها الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كولومبيا: المرشح الرئاسي يصارع الموت وسط إدانات دولية وتحقيقات موسعة
يكافح السيناتور والمرشح الرئاسي الكولومبي، ميجيل أوريبي، من أجل حياته في المستشفى بعد محاولة اغتيال أثناء فعالية انتخابية في حي فونتيبون ببوغوتا، يوم السبت.
حيث كتبت زوجته، ماريا كلوديا تارازونا، على منصة التواصل "X" (تويتر سابقًا) أنه "يكافح من أجل حياته". وبحسب المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج فإنه نجا من العملية الجراحية الأولية، إلا أنه لا يزال في العناية المركزة.
تفاصيل الهجوموأفاد بيان صادر عن حزب الوسط الديمقراطي المحافظ المعارض أدان فيه الهجوم، وفقًا لوكالة "رويترز"، أن السناتور البالغ من العمر 39 عامًا وعضو بالحزب أُصيب بطلق ناري من الخلف أثناء فعالية انتخابية للحملة الرئاسية لعام 2026 في حديقة عامة بحي فونتيبون في العاصمة بوغوتا يوم السبت.
وأكد الحزب في البيان أن الهجوم كان خطيرًا، ولم يفصحوا عن تفاصيل إضافية عن حالة أوريبي الصحية. وتشير الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي أن رجلًا، تم التعرف عليه بأنه أوريبي، يتلقى الإسعافات بعد إطلاق النار، ويبدو أنه كان ينزف من رأسه. وتم نقله بعدها جوًا إلى مستشفي "مؤسسة سانتا في" وخضع لجراحة طارئة.
وأعلن مكتب النيابة العامة الكولومبية في تصريح أن تم القبض على قاصرًا دون سن 15 عامًا وبحوزته مسدس من نوع "غلوك" عيار 9 ملم. وأمر الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بفتح تحقيق لتحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وأكد وزير الدفاع الكولومبي، بيترو سانشيز، بأنه تم توقيف مشتبه به عقب حادثة إطلاق النار، وأن السلطات تحقق في احتمال تورط أشخاص آخرين. وتابع أنه زار المستشفى الذي يُعالج فيه أوريبي. بينما رصدت الحكومة مكافأة قدرها 730 ألف دولار أمريكي مقابل أي معلومات عن الاعتداء.
ردود الفعل العالميةوأدانت عدة دول منها أسبانيا وفنزويلا الهجوم في تصريحات أصدرتها، اليوم الأحد، حيث نشرت وزارة الخارجية الإسبانية على منصة "X": "تدين الحكومة الأسبانية بشدة محاولة اغتيال السيناتور والمرشح الرئاسي المحتمل، ميجيل أوريبي، مُعربةً عن تضامنها معه وتمنياتها له بالشفاء العاجل".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في بيانًا له أن الولايات المتحدة تدين "بأشد العبارات الممكنة محاولة اغتيال" أوريبي، محملاً "الخطاب التحريضي" للرئيس غوستافو بيترو مسؤولية تأجيج العنف.
خلفية عن ميجيل أوريبيكان أوريبي، والذي لم يكن بعد المرشح الرئاسي الرسمي لحزبه، ينتمي لعائلة سياسية كولومبية. حيث كان والده رجل أعمال وزعيم نقابي. أما والدته، ديانا تورباي، فكانت صحفية اختطفت عام 1990 على يد مجموعة مسلحة تحت قيادة زعيم عصابة المخدرات الراحل بابلو إسكوبار. ولكنها قتلت عام 1991 أثناء عملية الإنقاذ.