أمر باعتقال رئيس بلدية تركية بتهمة الانتماء للعمال الكردستاني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أمرت محكمة تركية اليوم الخميس باعتقال رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري المعارض، أحمد أوزر، على خلفية اتهامات له بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وحل نائب لمحافظ إسطنبول من حزب الشعب الجمهوري محل أوزر رئيسا للبلدية التي كان يترأسها، وذلك بعد أن اتهمه الادعاء التركي أمس الأربعاء بالانتماء لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وبلدان غربية منظمة إرهابية.
وينفي أوزر اتهامات أن له صلات بالإرهاب، بينما أكد حزبه أنه سيدافع عنه في مواجهة ما وصفها بـ"الادعاءات التي لا أساس لها".
وفي تعليق له على اعتقال النائب عن حزبه، قال أوزجور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري، إن الاعتقال تم على أساس "ادعاءات مجردة" ويستهدف الإضرار بإرادة الناس.
ويأتي الحكم القضائي بعد أيام من إعلان حزب العمال الكردستاني الجمعة مسؤوليته عن هجوم وقع الأربعاء الماضي على مقر الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء "توساش" أودى بحياة 5 أشخاص في العاصمة التركية أنقرة.
ويحمل حزب العمال الكردستاني السلاح في جنوب شرق تركيا منذ 4 عقود وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألفا، وتصنفه تركيا ودول غربية جماعة إرهابية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: البيان العربي - الإسلامي عبر عن موقف موحد برفض الانتهاكات الإسرائيلية
أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، دعمها الكامل للبيان الصادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أدان بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ “إسرائيل الكبرى”، واعتبرها أوهام واستهانة بالغة بالقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي، مضيفة أنه جاء معبراً عن موقف صلب وموحد، رافض بشكل قاطع هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضحت جميل في بيان لها اليوم، أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا لأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتكشف عن توجهات توسعية تتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما المادة 2 الفقرة 4 التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها، مشددة على أن الدول العربية والإسلامية أوضحت في بيانها أنها ستتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تكرس السلام وتحقق الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة.
وأشارت جميل إلى خطورة موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة “E1”، وتصريحاته العنصرية الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدة أن ذلك يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما أعادت التذكير بقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، الذي يدين الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وبالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد عدم قانونية الاحتلال.
وحذرت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، من خطورة السياسات الإسرائيلية القائمة على ضم الأراضي الفلسطينية واستمرار الاستيطان التوسعي في الضفة الغربية، بما في ذلك المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب إرهاب المستوطنين والاقتحامات اليومية للمدن والمخيمات الفلسطينية وتهجير السكان، مؤكدة أن هذه الممارسات تغذي دوامات العنف وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
واختتمت بسمة جميل بيانها بالتأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا على قطاع غزة، ورفع الحصار القاتل، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، ورفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، مشددة على أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن استعادة السلطة الفلسطينية لمسؤولياتها في القطاع والضفة، بدعم عربي ودولي، يمثل خطوة أساسية لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.