أمر باعتقال رئيس بلدية تركية بتهمة الانتماء للعمال الكردستاني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أمرت محكمة تركية اليوم الخميس باعتقال رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري المعارض، أحمد أوزر، على خلفية اتهامات له بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وحل نائب لمحافظ إسطنبول من حزب الشعب الجمهوري محل أوزر رئيسا للبلدية التي كان يترأسها، وذلك بعد أن اتهمه الادعاء التركي أمس الأربعاء بالانتماء لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وبلدان غربية منظمة إرهابية.
وينفي أوزر اتهامات أن له صلات بالإرهاب، بينما أكد حزبه أنه سيدافع عنه في مواجهة ما وصفها بـ"الادعاءات التي لا أساس لها".
وفي تعليق له على اعتقال النائب عن حزبه، قال أوزجور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري، إن الاعتقال تم على أساس "ادعاءات مجردة" ويستهدف الإضرار بإرادة الناس.
ويأتي الحكم القضائي بعد أيام من إعلان حزب العمال الكردستاني الجمعة مسؤوليته عن هجوم وقع الأربعاء الماضي على مقر الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء "توساش" أودى بحياة 5 أشخاص في العاصمة التركية أنقرة.
ويحمل حزب العمال الكردستاني السلاح في جنوب شرق تركيا منذ 4 عقود وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألفا، وتصنفه تركيا ودول غربية جماعة إرهابية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
تركيا توقف 158 جنديا بتهمة ارتباطهم بالراحل فتح الله جولن
أعلنت النيابة العامة في إسطنبول أن الشرطة التركية أوقفت 158 جنديا اليوم الثلاثاء للاشتباه في ارتباطهم بالداعية الإسلامي الراحل فتح الله جولن المتهم بتدبير محاولة انقلاب عام 2016، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن هذه التوقيفات التي تضاف إلى توقيف حوالي خمسين جنديا آخرين في نهاية مايو، نفذت في 43 من أصل 81 محافظة في البلاد، بينها إسطنبول وإزمير.
وأوضحت النيابة العامة أن 18 جنديا آخرين ما زالوا مطلوبين، وأن هذه التوقيفات تستهدف القوات البرية في المقام الأول.
توفي فتح الله جولن في أواخر أكتوبر 2024 في الولايات المتحدة حيث عاش لأكثر من 25 عاما، وكان حليفا مقربا للرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل أن يصبح خصمه اللدود.
وتتهم أنقرة أتباع جولن بالتسلل إلى المؤسسات التركية وبينها القضاء والجيش والشرطة والنظام التعليمي، لإقامة "دولة موازية".
منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 أوقف حوالي 26 ألف شخص بتهمة الانتماء إلى جماعة جولن التي تصنفها أنقرة "إرهابية"، واحتجز من بينهم أكثر من تسعة آلاف شخص، بحسب القضاء التركي.