مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي.. احرص على أدائها في وقتها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اليوم وفي تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل أخر ساعتك 60 دقيقة لتبدأ فعليا في تطبيق التوقيت الشتوي، حيث يشهد محرك البحث العالمي جوجل تزايداً ملحوظاً في عمليات البحث عن مواقيت الصلاة، خاصةً مع اقتراب تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.
المواطنون مهتمون بمعرفة مواعيد الصلاة وفقاً للتوقيت الجديد الذي من المقرر أن يبدأ مساء اليوم الخميس،31 أكتوبر، وسيترتب على هذا التغيير تأخير مواقيت الصلاة بمقدار 60 دقيقة، حيث سيتم تأخير الساعة من 12 ليلاً إلى 11 ليلاً، ما جعل الكثير من المواطنين يتساءلون عن المواعيد الجديدة للصلاة في الأيام القادمة.
دار الإفتاء المصرية أعلنت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن مواقيت الصلاة بعد تعديل التوقيت إلى التوقيت الشتوي، حيث سيبدأ التطبيق الرسمي لهذا التوقيت اعتباراً من اليوم، ويأتي هذا القرار في إطار انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، بناءً على القرار الذي يقضي بتعديل الساعة في الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
يُذكر أن مصر أعادت العمل بنظام التوقيت الصيفي في أبريل 2023 بعد توقف دام 7 سنوات، حيث تم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة بهدف الاستفادة من ضوء النهار لتوفير استهلاك الطاقة. ووفقاً لقانون رقم 24 لسنة 2023 الخاص بتنظيم التوقيت الصيفي، سيتم تأخير الساعة الآن بمقدار 60 دقيقة للعودة إلى التوقيت الشتوي، تماشياً مع النظام الجديد.
وفيما يلي مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي:الفجر: 4:41 صباحاً
الشروق: 6:09 صباحاً
الظهر: 11:39 صباحاً
العصر: 2:44 مساءً
المغرب: 5:08 مساءً
العشاء: 6:26 مساءً
هذا النظام يهدف إلى إيجاد توازن بين التوقيتين الصيفي والشتوي، حيث تسعى الحكومة المصرية من خلاله إلى توفير استهلاك الطاقة، وتنظيم حياة المواطنين بفعالية أكبر خلال فصلي الصيف والشتاء.
أداء الصلاة له فضلٌ عظيمٌ، ومن فضل الصلاة في وقتها ما يأتي:
1- نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2- محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – تعالى- ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3- أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4- يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.5- تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-.
6- عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
7- سبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه – تعالى-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ».
8- أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
9- يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
10- يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقيت الصلاة مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي مواعيد الصلاة تطبیق التوقیت الشتوی مواقیت الصلاة
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، مؤكدا أن الأصل في الصلاة هو أداؤها في وقتها المحدد، ولكن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، بشرط ألا يخرج الوقت المحدد للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أنه يمكن تأخير الصلاة إلى آخر وقتها إذا كان الإنسان مشغولًا في دراسة أو طلب علم أو عمل، بشرط أن يصلي قبل خروج الوقت، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في أول الوقت وفي آخره، حيث قال سيدنا جبريل عليه السلام: "الوقت بين هذين"، وهذا يعني أن هناك وقتًا مرنًا لأداء الصلاة في آخر الوقت قبل خروجه.
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
هل يجب الاستعاذة قبل الفاتحة في الصلاة؟.. حكم تكرارها بكل ركعة
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تأخير الصلاة حتى خروج وقتها لا يجوز إلا في حالات استثنائية، مثل السفر، في حال السفر، يمكن للمسافر جمع الصلاة وقصرها، مما يتيح له تأخير الصلاة إذا كانت الظروف تستدعي ذلك.
وضرب أمين الفتوى في دار الإفتاء، مثالًا آخر يتعلق بالحالات الطبية الطارئة: "إذا كان الشخص طبيبًا وكان منشغلاً في إجراء عملية طبية واستغرق الوقت من صلاة المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء، وكان هذا من باب إنقاذ حياة مريض، فيجوز له تأخير الصلاة إلى ما بعد العملية، وأن هذا لا إثم عليه في هذه الحالة، حيث يُعتبر هذا تأخيرًا مبررًا نتيجة للضرورة".
حكم تارك الصلاةقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم ترك الصلاة عمدا، إن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة، ولا ينبغي لمسلم أن يتساهل فيها أو يتكاسل عنها، فهي عمود الدين، و"من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من يتكاسل عن الصلاة ويقول: (نفسي أصلي لكن الشيطان يغلبني)، فهذا أمل في خير، ونقول له: ارجع إلى الله، وباب التوبة مفتوح، لكن أن يترك الصلاة وهو في كامل وعيه ويفعل ذلك عمدًا مع قدرته، فهذا يُخشى عليه جدًا، ويجب أن يُراجع نفسه سريعًا، لأنها ليست مجرد عبادة بل صلة بالله".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هناك فرقًا بين من ينكر الصلاة كليًا ويقول إنها ليست فرضًا، فهذا يقع في الكفر الصريح، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وهذا أمر نادر ولا يُتصور حصوله في الغالب، أما من يتركها كسلًا أو تسويفًا، وهو يعلم أنها فريضة، فهذا مرتكب لكبيرة عظيمة، لكنه لا يُخرج من الإسلام، ومع ذلك فعليه أن يتوب فورًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى يغدق على الإنسان من النعم ما يستوجب منه الشكر الدائم، والصلاة من أعظم صور الشكر، موضحا: "تقوم من نومك، ترى، تتحرك، تمشي، تقضي حاجتك بنفسك، كلها نعم، فهل لا تستحق هذه النعم أن تُقابل بسجدة شكر وخضوع؟! الصلاة 10 دقائق كل بضع ساعات، منحة من الله وليست عبئًا".