شمسان بوست / متابعات:

كشف الملياردير، إيلون ماسك، عن مستقبل الروبوتات الشبيهة بالبشر، بحلول عام 2040.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” ومالك منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي انطلق اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، إن العالم سيكون موطنا لعشرة مليارات الروبوت الشبيهة بالإنسان على الأقل، بعد 16 عاما.

وتابع مشيرا إلى أن الروبوتات ستتراوح أسعارها، بين 20 ألف دولار و25 ألف دولار.

وتركز أعمال إيلون ماسك بشكل متزايد على تقنيات، مثل “الذكاء الاصطناعي”، والقيادة الذاتية، والروبوتات، في وقت يتباطأ فيه الطلب على السيارات الكهربائية.

وكان ماسك صرح في وقت سابق، أنه يتوقع أن يكون الروبوت “أوبتيموس”، الذي من إنتاج شركته “تسلا”، جاهزا للاستخدام في مصانعها، بحلول نهاية العام الحالي.

وكتب في شهر يوليو/ تموز الماضي عبر منصة “إكس”: “ستمتلك “تسلا” روبوتات بشرية مفيدة حقا في إنتاج منخفض للاستخدام الداخلي للشركة العام المقبل، ونأمل أن يكون إنتاجها مرتفعا للشركات الأخرى في عام 2026″.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر

الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.

وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.

لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).

ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.

ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.

ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.

والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.

ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • برواتب تبدأ من 7000 جنيه.. وظائف جديدة للشباب بالقطاع الخاص
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • إيرادات منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك تصعد بالربع الثالث
  • إيلون ماسك يجيب عن سؤال: هل تؤمن بوجود الله؟
  • سوسة الطماطم .. نقيب الفلاحين يعلن مفاجأة عن الأسعار خلال شهر
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”
  • هل تؤمن بالله؟.. إيلون ماسك يفجر مفاجأة ويتراجع عن أمنية دخول النار (شاهد)
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
  • روسيا تحدّث روبوتات “كورير” العسكرية وتزودها بأسلحة جديدة
  • اتهام بالخيانة وتحذير من «جحيم شيوعي».. إيلون ماسك يشن هجومًا على إلهان عمر وعمدة نيويورك