مدير صندوق تنمية الموارد البشرية: دعم توظيف 294 ألف سعودي بالقطاع الخاص خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
المناطق_واس
كشف مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني، عن مساهمة الصندوق في دعم توظيف نحو 294 ألف مواطن ومواطنة للعمل في منشآت القطاع الخاص، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2024م، واستفادة 1.7 مليون مواطن ومواطنة من برامج ومنتجات الصندوق، خلال ذات الفترة.
أخبار قد تهمك صندوق تنمية الموارد البشرية يحصل على شهادة الاعتماد الدولي لنظام استمرارية الأعمال 21 أكتوبر 2024 - 4:49 مساءً صندوق تنمية الموارد البشرية ومركز الملك فيصل للبحوث يوقّعان مذكرة تعاون 2 أكتوبر 2024 - 2:32 مساءً
وبين الجعويني، أن عدد المنشآت المستفيدة من الخدمات والمنتجات منذ بداية 2024م وحتى نهاية الربع الثالث، وصل لنحو 139 ألف منشأة من مختلف مناطق المملكة تعمل في كافة القطاعات الحيوية، مضيفًا أن إجمالي مبالغ الصرف على برامج دعم التدريب والإرشاد والتمكين التي قدمها الصندوق خلال نفس الفترة بلغ 5.
وأكد الجعويني أن الصندوق يحرص على مواكبة النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في المجالات كافة، وما يصاحبها من تطور ومتغيرات في احتياج قطاع الأعمال، وفي الطلب على مهارات الكوادر الوطنية، كما يعمل باستمرار على تطوير وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها في سوق العمل.
وأضاف، أن الإستراتيجية الجديدة للصندوق أسهمت في تعزيز استفادة الأفراد والمنشآت من برامج وخدمات الصندوق، مؤكدًا استمرار جهود الصندوق من أجل مواكبة متغيرات سوق العمل وتلبية متطلباته ومراعاة الاحتياجات والأولويات المتعلقة بالقطاعات، إضافة إلى العمل على تطوير برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد الموجهة للكوادر الوطنية بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية وإستراتيجية سوق العمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية صندوق تنمیة الموارد البشریة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم حج 1446هـ
المناطق_واس
بحزمة من الخدمات الرقمية التي تهدف إلى تسهيل إجراءات الأفراد والمنشآت، وتمكينهم من تجاوز التحديات، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، أسهمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال موسم حج هذا العام 1446هـ بدعم المنظومة الخدمية في مختلف مواقع الحج بالتكامل مع الجهات الحكومية المشاركة.
وجاء تطبيق الوزارة الإلكتروني في صدارة هذه الخدمات، وأتاح لضيوف الرحمن وعلى مدار الساعة مجموعة من الخدمات للأفراد والمنشآت، منها الإبلاغ عن مخالفات أنظمة العمل، وخدمات الإرشاد الأسري، وخدمة التبرع السريع.
أخبار قد تهمك “الأرصاد” تفعل المرحلة الثالثة من خطته التشغيلية لرصد ومراقبة أجواء منطقة الجمرات والمسجد الحرام 6 يونيو 2025 - 3:03 مساءً “بلدي+” يقدّم تجربة رقمية متكاملة للحجاج بالشراكة مع الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة 3 يونيو 2025 - 1:23 مساءًوقدم تطبيق “مواءمة” خدمات نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة، شملت ترجمة لغة الإشارة، والتواصل مع مساعد بصري لدعم المكفوفين، والتعرف على المواقع المهيأة، إضافة إلى أدوات الاتصال المرئي التي تمكّن من تقديم شروحات دقيقة لحالات الطوارئ، مما عزز من سرعة الاستجابة وفاعليتها من قبل المختصين.
وفي جانب تنظيم سوق العمل الموسمي، حققت منصة “أجير الحج” التي أطلقتها الوزارة لتمكين المنشآت من الاستفادة من القوى العاملة الوطنية والعاملين بعقود موسمية، منجزات ملموسة منذ بداية موسم الحج، وأسهمت بشكل فعال في تنظيم وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتجاوز عدد التصاريح الصادرة عبر المنصة في منتصف الموسم الـ 40 ألف تصريح, بينما وصلت أعداد المنشآت المتعاقدة إلى (3185) منشأة وبلغ إجمالي عدد العاملين (39766) وعدد السير الذاتية أكثر من (38) ألف سيرة، مما يدل على فاعلية المنصة في تلبية احتياجات سوق العمل الموسمي، وتوفير الكفاءات اللازمة لدعم الجهات العاملة في خدمة الحجيج.
يُذكر أن هذه الجهود الرقمية جاءت ضمن التزام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتسخير التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم حلول متكاملة تُسهم في تحسين تجربة الحاج، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة الخدمات الحكومية.
وتواصل الوزارة تعزيز تحولها الرقمي من خلال تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة، وتبنّي حلول الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من التحليلات الذكية لدعم اتخاذ القرار، بما يعكس التزامها برفع موثوقية الأعمال وتحسين تجربة المستفيد، وتعزيز الشراكات التقنية، والاستثمار في البيانات بوصفها أحد أصول المستقبل.