غرق صغير في حمام سباحة بمنشاة القناطر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
لقي طفل مصرعه غرقا في حمام سباحة بـ منشأة القناطر، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد غرق طفل في حمام سباحة بمنشأة القناطر، وبإجراء التحريات تبين أن الضحية أثناء لهوه تعرض للغرق، وتم انتشال الجثة، ونقلها إلى ثلاجة المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرق حمام سباحة منشأة القناطر مديرية امن الجيزة غرق طفل
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة السورية تُلزم النساء بـ"البوركيني" على الشواطئ.. قيود جديدة تُغضب المواطنين
أصدرت وزارة السياحة السورية قراراً يلزم النساء بارتداء "البوركيني" على الشواطئ والمسابح العامة، فيما طالبت الرجال بعدم كشف الصدر خارج المياه. القرار أثار غضباً واسعاً بين المواطنين، الذين اعتبروه اعتداءً على الحريات الشخصية وانعكاساً لتخلف فكري. اعلان
أصدرت وزارة السياحة السورية تعاميم جديدة تقضي بتحديد ملابس السباحة في الشواطئ والمسابح العامة، ألزمت بموجبها النساء بارتداء "البوركيني" أو ملابس سباحة "أكثر احتشاماً"، فيما طالبت الرجال بعدم الظهور بصدر عار خارج المياه.
القرار الذي أثار استنكاراً واسعاً بين المواطنين، يُنظر إليه من قبل كثيرين باعتباره اعتداءً على الحريات الشخصية، وانعكاساً لتخلفٍ فكري يتنافى مع روح العصر.
ودعت السياحة إلى ما وصفته بـ"احترام الذوق العام والقيم الأخلاقية". وجاء في البيان أن النساء يجب عليهن ارتداء "ملابس سباحة أكثر احتشاماً" مثل "البوركيني"، كما شددت على ضرورة ارتداء "رداء فضفاض" عند التنقل خارج الماء. أما بالنسبة للرجال، فأكدت الوزارة على منع الظهور بصدر عار في الأماكن العامة داخل المنشآت.
Relatedإحراق شجرة عيد الميلاد في سوريا يشعل غضب المسيحيين ويضع هيئة تحرير الشام بموقف محرجمطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام: لا غناء ولا حرية ولا أمان!حمص تغرق في أحداث طائفية: اعتداءات على طلاب السكن الجامعي وهجمات يومية تهدد التعايشوتتيح التعاميم استثناءات في الفنادق والمنتجعات ذات التصنيف العالي، حيث يسمح بارتداء ملابس سباحة "غربية عادية"، بشرط الالتزام بالآداب العامة.
الخطوة أثارت نقاشاً حاداً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد يرى في القرار "حماية للهوية والقيم"، ومعارض يعتبره "تدخلًا في الحريات الشخصية".
وقالت سيدة من دمشق ليورونيوز فضلت عدم الكشف عن اسمها لدواعي أمنية: "شو يلبس الواحد، شو يقعد، شو يعمل؟ مين قلهم إننا ما عندنا أخلاق؟! العالم وصل للمريخ، وبعض هؤلاء المسؤولين ما خرج من القرن الثامن عشر. نحن لسنا ضد الاحتشام، لكن ليش يتم إلزام الجميع بشخصية واحدة؟ ما كل الناس يفهمون بالشكل نفسه. هذا ليس احتشاماً، هذا تخلف."
وقال مهند شاب 26 من العمر: "قرار وزارة السياحة يبدو وكأنه محاولة لفرض نموذج واحد من السلوك والهندام على مجتمع متعدد ومختلف، دون مراعاة التنوع المجتمعي أو الحق الشخصي في الاختيار".
في الوقت الذي تسعى فيه سوريا لإعادة ترتيب بيتها الداخلي وتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي والسياح، فإن فرض قيود صارمة على الحريات الشخصية قد يكون له تأثير عكسي، وخصوصاً في مجال السياحة التي تستهدف تنوعاً في الزوار والثقافات. فهل يمكن لوزارة السياحة أن تجذب السياح وهي تُقصي مواطنيها تحت مسمى "الذوق العام"؟.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة