الثورة /متابعة/ محمد هاشم

صواريخ ومسيّرات المقاومة الاسلامية اللبنانية التي باتت تؤلم الاحتلال الصهيوني في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة جعلت أمريكا – الشريك الرئيسي للاحتلال – تستنفر كافة جهودها لتأمين التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان والذي بات، وفق محللين ومراقبين، وشيكا .
وتأتي التحركات الدبلوماسية الأمريكية وفق مراقبين تحت وطأة الخسائر الفادحة البشرية والمادية التي يتعرض لها جيش العدو الصهيوني ومستوطنيه اثر عمليات حزب الله المتصاعدة وفي مسعى امريكي لانقاذ “تل ابيب ” من المأزق الكبير ،على غرار ما حدث في حرب صيف 2006.


واعترفت سلطات الاحتلال امس بمصرع وإصابة عدد من المستوطنين في مستوطنتي المطلة وكرمئيل جراء صواريخ أطلقت من جنوب لبنان
وأفاد رئيس بلدية المطلة في شمال “الكيان ” امس الخميس، بمقتل خمسة مستوطنين واصابة آخرين جراح بعضهم خطيرة
وواصلت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله-، امس العمليات العسكرية ضد قوات العدو وتجمعاتها على الحدود ودك مدنه ومستعمراته في فلسطين المحتلة.
وقال حزب الله في بيانات متتابعة على مدار الساعة ان عملياته المكثفة والنوعية تاتي دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‌‏وشعبه.
وقصف المجاهدون ‏شرقي بلدة الخيام بصلية صاروخية وقذائف المدفعية. واستهدفوا ‏مستعمرة كرمئيل بِصلية صاروخية كبيرة. موقعين عدد من القتلى والجرحى بحسب إعلام العدو.
وعلى صعيد التحشدات البرية عند الحدود استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ‏تجمعاً لجنود العدو الاسرائيلي شرقي بلدة الخيام بصلية صاروخية وقذائف المدفعية.
كما استهدف المجاهدون ست مرات تجمعاً لقوّات العدو في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق ‏البلدة) بِصلية صاروخية محققين إصابات مؤكدة.
وفي السياق استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوّات العدو في مستعمرة يفتاح بِصلية صاروخية.
وفي وقت لاحق امس اعلن حزب الله اللبناني، استهدافه آليتين عسكريتين تابعتين لجيش العدو الصهيوني في جنوب لبنان.
ويواصل حزب الله، استهداف تجمّعات وقواعد العدو الصهيوني شمالي فلسطين المحتلة، بالتزامن مع تصدّيها لقوات العدو عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد.
من جهة أخرى وفي مواجهة الخسائر التي يمنى بها العدو في الميدان كثف من غاراته الوحشية على المدن والمناطق اللبنانية الآهلة بالسكان المدنيين
و استشهد 7 أشخاص وأصيب 3 آخرون بجروح، أمس، بغارات صهيونية على جنوب وشرق لبنان
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الطيران الحربي الصهيوني شن غارة على بلدة دير الزهراني (جنوب) عند منتصف الليل أدت إلى “سقوط 3 شهداء وتدمير منزل
وأفادت الوكالة بأن بلدة شيحين بقضاء صور جنوب لبنان تعرضت صباحا لقصف مدفعي باستخدام قذائف فوسفور محرم دوليا.
كما أدت غارة جوية معادية، وفق الوكالة، على بلدة سحمر في البقاع الغربي (شرق) إلى “سقوط 3 ثلاثة شهداء وإصابة ثلاثة مواطنين بجروح”.
وفي البقاع الغربي أيضا وتحديدا على طريق القرعون استهدفت طائرة مسيرة صهيونية بصاروخ دراجة نارية “ما أدى إلى سقوط شهيد”، حسب الوكالة.
كما شنت مسيرة أخرى غارة بصاروخ على سيارة في طريق بلدة عاريا – البقاع شرق العاصمة بيروت،
وذكرت الوكالة أن اشتباكات متواصلة في بلدة الخيام “بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجاهدي حزب الله، حيث يحاول العدو التقدم من شرق البلدة إلى الداخل”.
وأضافت أن الجيش يستعين بـ”بكل أنواع الأسلحة من رشاشات إلى قذائف مدفعية وغارات من الطيران الحربي”.
وأنذر جيش العدو امس، أهالي 10 قرى جنوب لبنان بالإخلاء فورًا والتوجّه إلى شمال نهر الأولي، تمهيدا لقصف المنطقة.
ورغم العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين تستهدفهم آلة الاجرام الصهيونية تزعم سلطات الاحتلال إسرائيل، أن دعوات الإخلاء ضروري حرصا على سلامتهم.
واستشهد 6 مسعفين لبنانيين امس في غارات اسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيانات منفصلة، ليرتفع بذلك عدد المسعفين الشهداء منذ بدء التصعيد في لبنان قبل أكثر من عام إلى 178.وعدد الجرحى إلى 279 وعدد الآليات المستهدفة إلى 246، بحسب إحصاءات الوزارة.
وارتقى 23 شهيداً في الغارات الإسرائيلية على قرى قضاء بعلبك، الأربعاء كما استشهد 12 مدنياً في مجزرة مزرعة “بيت صليبي” في البقاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله

أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد شاب فلسطيني إثر إصابته في مواجهات عنيفة شهدتها بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله فجر اليوم الخميس، بين أهالي البلدة ومستوطنين وقوات الاحتلال.

وأظهرت مقاطع مسجلة وثقتها كاميرات مراقبة في البلدة، لحظة اقتحام عدد من المستوطنين وإضرامهم النيران في مركبات ومنازل.

وأوضحت مصادر من البلدة أن قوات الاحتلال سارعت لاقتحام البلدة وتأمين الحماية للمستوطنين، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام والرصاص بكثافة، على منازل الفلسطينيين مما أسفر عن استشهاد الشاب خميس عياد داخل منزله، إضافة إلى إصابة عشرات بحالات اختناق.

وأكدت مصادر فلسطينية أن هجوم المستوطنين امتد لاحقا ليطال قريتي رَمّون وأبو فلاح المجاورتين، حيث أضرم المستوطنون النيران في عدد من المركبات وممتلكات ومنازل المواطنين دون وقوع إصابات بشرية.

وتشهد عدة بلدات وقرى فلسطينية شمال شرق محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية تصعيدا متواصلا من قبل المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل دعوات فلسطينية متكررة لتوفير الحماية الدولية للسكان.

اعتقالات

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مدينتي نابلس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مخيم بلاطة في نابلس، وأضافت أن القوات المقتحمة نفذت اعتقالات في مخيم بلاطة ومدينة قلقيلية.

وأوضحت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل شابين بعد مداهمة بناية سكنية في منطقة رفيديا بمدينة نابلس، وشابا آخر من وسط المدينة، ولم تعرف هوياتهم بعد.

كما اعتقل الاحتلال الشابين مالك المحسن من بلدة أودلا، وعهد سلمان من بلدة قوصين بمحافظة نابلس، في حين دهم الاحتلال عددا من المنازل في مخيم بلاطة واللبن الشرقية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني: نتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية ونعمل على توقيف أعضائها
  • سلسلة غارات صهيونية على جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
  • شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى جنوب غزة
  • سموتريتش: القرى المدمرة في جنوب لبنان لن يعاد بناؤها
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى في خانيونس
  • حريق كبير في خراج بلدة عزة
  • الهند والعدو الصهيوني: تحالف تسليحي بأبعاد استراتيجية يهدد توازن جنوب آسيا