المملكة المتحدة تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أدانت المملكة المتحدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات في 30 أكتوبر، واصفة هذا الإطلاق بأنه انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت وزيرة المحيطين الهندي والهادئ في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية كاثرين ويست، في بيانٍ، أن هذا الإطلاق يُعد خرقًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكدت أن إطلاق الصواريخ الباليستية غير القانونية يلحق ضررًا بالغًا بالاستقرار الإقليمي، ويزعزع السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت أن بلادها ستواصل كشف انتهاكات كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن، داعية كوريا الشمالية إلى الامتناع عن هذه العمليات غير القانونية، والعودة إلى طاولة الحوار، والتخلي عن برامجها النووية والصاروخية غير المشروعة. هجمات نووية بعيدة المدى
أجرت كوريا الشمالية اليوم الخميس، تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات للمرة الأولى منذ ما يقرب من عام، ما يدل على تقدم محتمل في قدرتها على شن هجمات نووية بعيدة المدى على البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ذكرت هيئة الأركان المشتركة في #كوريا_الجنوبية إن الإطلاق حدث صباح الخميس، دون أن تقدم تفاصيل أخرى مثل المدى الذي وصل إليه الصاروخ.#اليوم https://t.co/SawWTUbj7V— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2024
ومن المرجح أن يكون الهدف وراء تجربة إطلاق الصاروخ هو جذب انتباه الولايات المتحدة قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والرد على الإدانة على خلفية ما تردد عن إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا.
وتوقع بعض الخبراء احتمال أن تكون روسيا قد قدمت مساعدة تكنولوجية لكوريا الشمالية بشأن عملية الإطلاق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس لندن كوريا الشمالية كوريا الشمالية تطلق صاروخ كوريا الشمالية تطلق صاروخ ا باليستي ا إطلاق صاروخ باليستي المملكة المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قضايا عربية هامة أمام مجلس الأمن الدولي
صراحة نيوز- أعلن مندوب سلوفانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير صامويل زبوغار الليلة الماضية عن برنامج اجتماعات المجلس خلال الشهر الحالي الذي يتضمن العديد من القضايا العربية مثل فلسطين والاستيطان وسوريا واليمن.
وتولت سلوفانيا رسميا، يوم أمس الاثنين، رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية لشهر كانون الأول الحالي، خلفا لسيراليون.
وحسب البرنامج فان القضية الفلسطينية ستكون في منتصف هذا الشهر وتخصص في أهميتها على مناقشة الأعضاء لتقرير الأمين العام بشأن القرار الدولي رقم 2334 الخاص القاضي بعدم شرعية الاستيطان في فلسطين المحتلة بما فيها القدس.
كما يعقد الأعضاء اجتماعات علنية أخرى بشأن الملفين الإنساني والسياسي السوريين بالإضافة الى جلسة خاصة بشأن اليمن ومناقشات دولية أخرى.
وبالنسبة للمشاورات، فسيعقد المجلس مشاورات تشمل القضايا العربية والإفريقية وغيرها فيما يبحث الأعضاء بأنظمة العقوبات المفروضة على هاييتي وليبيا وإفريقيا الوسطى في مواعيد مختلفة.
كما يتناول الأعضاء خلال الشهر، جلسات تشمل ولايات البعثة الأممية في العراق وأفغانستان والكونغو والجولان السوري المحتل بالإضافة الى تجديد ولايات البعثات الموجودة في الجولان والصومال والكونغو.
ويتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض “الفيتو” وهي: الاتحاد الروسي، فرنسا، الصين، بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، و10 دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة حسب التوزيع الجغرافي المعتمد، وهي بالإضافة الى سلوفانيا: سيراليون وكوريا الجنوبية وبنما والباكستان وغويانا واليونان والجزائر والدنمارك والصومال.
ومجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة، التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الوصاية والأخير غير فعال.