شراكة بين «التخطيط» و«البنك الأسيوي» لتعزيز التعاون في البنية التحتية والطاقة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وفد البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية AIIB، برئاسة الدكتور نات بينوي، كبير اقتصاديين قطاع البنية التحتية بالبنك، وذلك لبحث تعزيز مجالات التعاون ومناقشة عدد من المشروعات المشتركة، والجهود الجارية لتحقيق التنمية الاقتصادية وترسيخ دعائم استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم الموازنة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
وأكدت أن مصر كانت عضوًا مؤسسًا ومساهمًا نشطًا منذ توقيع اتفاقية تأسيس البنك في يونيو 2015 والتصديق عليها في أغسطس 2016، حيث تسعى الدولة المصرية لتوطيد التعاون في إطار البنك لتعزيز قدراتها في مجالات البنية التحتية والطاقة والنقل، فضلًا عن الدور المحوري لمصر كونها أكبر مساهم أفريقي في البنك؛ في دعم جهود البنك لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الشراكات مع القارة.
اللقاء تطرق لجهود الدولة بالتعاون مع شركاء التنميةوتطرق اللقاء للحديث حول الجهود التي قامت بها الدولة المصرية بالتعاون مع شركاء التنمية في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يهدف إلى تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتوفير بيئة أعمال مواتية، ودعم التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، من خلال تنفيذ الإصلاحات المختلفة التي تُدعم تنافسية الاقتصاد المصري، وتعمل على ضبط المالية العامة، وزيادة كفاءة الاستثمارات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التخطيط والتعاون الدولي تأسيس رانيا المشاط البنك الأسيوي للاستثمار البنية التحتية البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
تسببت الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل خلال الليلة الماضية وساعات الصباح الأولى، في أضرار كبيرة طالت محطة طاقة مركزية وسط البلاد، إضافة إلى اضطرابات في قطاعي الكهرباء والغاز الطبيعي.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن بيان لشركة الكهرباء الإسرائيلية، أن الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الكهرباء المركزية.
وأشارت إلى أن الفرق الفنية تعمل حالياً على معالجة المخاطر المتعلقة بالسلامة العامة، خاصة تلك الناجمة عن تمزق الأسلاك الكهربائية التي قد تؤدي إلى صعق كهربائي".
في سياق متصل، اندلعت حرائق في محطة توليد كهرباء قرب ميناء حيفا، نتيجة سقوط صواريخ باليستية استهدفت منشآت حيوية في المنطقة، في ظل تصاعد حدة التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وعلى خلفية الهجوم، أعلنت شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية أن وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين، أمر بتعليق مؤقت لإنتاج الغاز من حقلي "كاريش" و"ليفياثان" البحريين، وذلك لأسباب أمنية. وأبلغت الشركة، المدرجة في بورصة تل أبيب، السلطات المالية بالقرار.
من جانبها، أفادت مجموعة "بازان" (مصافي النفط سابقاً) بتعرض أحد خطوط نقل النفط لديها لأضرار موضعية نتيجة الهجوم الصاروخي شمال البلاد، ضمن منشآت مجمع خليج حيفا. وأشارت المجموعة إلى أنها تقيّم حالياً تأثير الأضرار على عملياتها، وعلى توقيت استئناف العمل في المنشآت المتضررة، بالإضافة إلى الانعكاسات المالية المحتملة.
ووفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما أُصيب أكثر من 100 آخرين. كما سجلت إصابات مباشرة في عدة أحياء بتل أبيب، وأفادت التقارير بتضرر مبنيين شاهقين في المنطقة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.