أبناء صعدة يحتشدون في 26 مسيرة جماهيرية ثباتاً مع غزة ولبنان وجاهزية لأي تصعيد صهيوني أمريكي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يمانيون/ صعدة خرجت بمحافظة صعدة اليوم 26 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيداً على ثبات موقفنا المساند لغزة ولبنان ، والجاهزية لأي تصعيد أمريكي صهيوني .
وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت في ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة ، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ، وساحات عرو وجمعة بني بحر ، وذويب بحيدان ، وشعارة والحجلة وبني صياح برازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز ، والجرشة بغمر ، ومركز مديرية قطابر ، والسهلين في آل سالم ، والخميس وآل مقنع في منبه ، وساحة شدا ، ومركز مديرية كتاف وأملح ، ويسنم في باقم ، و عزلتي الرحمانين وبقامة في غمر ، وثلاث ساحات في مديرية الظاهر ، أكد المشاركون الاستعداد الكامل للتصدي لأي عدوان أو تصعيد أمريكي صهيوني سواء كان عبرهم مباشرة أو عبر عملائهم وأذيالهم في المنطقة والتنكيل بهم بإذن الله تعالى .
كما أكدوا أن كل المجازر التي يرتكبها الصهاينة المجرمين في غزة ولبنان هي بمشاركة وتخطيط أمريكي مباشر ، مشيرين إلى أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة وكلاهما يحمل نفس المشروع الاستعماري .
وبارك محافظ صعدة محمد جابر عوض خلال المسيرة التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، العمليات النوعية التي ينفذها المجاهدون في حزب الله وحركات المقاومة في فلسطين ضد العدو الصهيوني المجرم .
وأكد أن مجاهدي حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية شكلوا نموذج راقياً في الصبر والصمود ، مشيداً بالحشود الكبيرة التي تخرج اسبوعياً لإسناد غزة ولبنان .
ودعا المحافظ عوض إلى المساهمة الفاعلة في القافلة التي تجهزها المحافظة لإسناد من كل المديريات لإسناد القوة الصاروخية والطيران المسير لاستمرار عملياتها المنكلة بالعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني .
وأشاد بيان المسيرات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية ومجاهدي حزب الله وجبهة الإسناد العراقية المتصاعدة وكذلك عملية الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت العدو من الداخل و أقضت مضجعه .
وبارك لإخواننا في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، سائلاً الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة .
وأكد وقوفنا إلى جانب إخواننا المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذا إخواننا المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكلما نستطيع في مواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر بإذن الله.
كما أكد على موقفنا الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام في إيقافه أو التأثير عليه ، والجاهزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف شعبنا العظيم .
وخاطب الشعوب الإسلامية بالقول : إن من عجز عن حماية “الأونروا” في فلسطين، و”اليونيفيل” في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو لوقفات تضامنية مع فلسطين عقب صلاة العيد
جاء ذلك في بيان السيد القائد بمناسبة عيد الأضحى المبارك حيث توجَّـه بأطيب التهاني والتبريك إلى حجـاج بيت الله الحرام وإلى شعبنا اليمني المسلم العزيز و للمجـاهدين المرابطين في كافَّة الجبهات والوحـدات والتشكيلات العسكرية والأمنية في القوات المسلحة وسائر الجهات الرسمية
وخص السيد القائد بأطيب التهاني والتبريك إلى أُمَّتنا الإسلامية كافَّة وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه مشيرا الى ان عيد الأضحى أتى والشعب الفلسطيني يعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض نتيجةً للإبادة الجماعية ومختلف جرائم العدو الإسرائيلي بشراكةٍ أمريكية وتخاذلٍ عربيٍ وإسلامي غير مسبوق.
وقال السيد القائد ان التخاذل المخزي من المسلمين في البلاد العربية وغيرها والتواطؤ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجـاه ما يرتكبه اليهود الصهاينة هو وصمة عار وتفريط عظيم
وحمل المسلمين مع التفريط تجـاه مأساة الشعب الفلسطيني في غزة وزر التفريط تجـاه ما يجري من خطرٍ على المسجد الأقصى الشريف ومسرى النبي محمد وأحـد أهم المقدَّسات الإسلامية
واكد السيد القائد ان المسجد الأقصى الشريف يتعرَّض لأكبر الانتهاكات بشكل شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته
موضحا بانه رغم أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة التهجير القسري للملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، ويسعى باستمرار لتضييع حق العودة عليهم، فإنَّه لم يكتفِ بذلك بل يسعى وبشراكة أمريكية معلنة، وتوجُّه مفضوح مكشوف إلى تهجير ملايين الفلسطينيين من غزَّة والضفة
واكد ان: العدو الصهيوني يسعى إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية المتبقية في الضفة، بما أعلنه من إنشاء مغتصبات إضافية، في تنكُّرٍ تام لكل الاتفاقيات والقرارات والمبادرات وان سلوك العدو يكشف لكل المخدوعين والمراهنين على الاتفاقيات أن لا جدوى منها ويدل بشكلٍ واضح وقاطع على حتميَّة خيار الجهاد في سبيل الله تعالى كما يُحتم الأخذ بأسباب النصر والتأييد الإلهي والإيمان بوعد الله الحق في مآلات وخاتمة هذا الصراع، بدلاً من الاستمرار في مسار الخنوع، والتفريط، ودفع الأثمان الباهظة
وبين قائد الثورة ان الإصرار على التفريط والتخاذل تجاه القضية الفلسطينية وصل إلى درجة اندهاش الشعوب والأمم الأخرى من ذوي الضمائر الإنسانية وانه في كل يومٍ يمرّ، وبقدر ما تزداد فيه معاناة وأوجاع ومأساة الشعب الفلسطيني، يضاف وزراً على وزر على أمة الملياري مسلم