“الخيانة” داخل التحالف الثلاثي تمنح رئاسة جماعة مكناس للإتحاد الدستوري
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
منحت “الخيانة” التي تعرضت أحزاب الأغلبية (الأحرار،البام، الاستقلال) بمجلس جماعة مكناس، اليوم الجمعة، رئاسة المجلس للبرلماني عباس المغاري خلفا للتجمعي جواد بحاجي، الذي استقال من منصبه.
وانتخب عباس المغاري رئيسا جديدا بـ26 صوتا متفوقا على منافسته التجمعية، سميرة قصيور، التي حصلت على 19 صوتا، فيما امتنع 09 مستشارين عن التصويت.
ورحجت مصادر، أن “تكون مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار قد تعرضت للخيانة من قبل بعض الأعضاء المنتسبين للتحالف بضغط من قيادي حزبي نافذ بجهة فاس-مكناس”.
وامتنع حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية عن التصويت في جلسة انتخاب الرئيس.
وكشفت مصدر من داخل الجماعة لموقع Rue20، صراع انطلق بعد انتخاب رئيس لمجلس النيابي بين المستشارين لتوزيع كعكة نواب الرئيس التي توفر عددا من الإمتيازات والصلاحيات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.