وزارة الصحة اللبنانية: 2897 شهيدًا و13150 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، أن هناك نحو 2897 شهيدًا و13150 جريحًا، و30 شهيدًا و103 جرحى حصيلة اعتداءات يوم أمس.
وتتزايد كل يوم الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان، حيث هاجم الجيش الإسرائيلي مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان بالغارات من الطيران الحربي وطائرات الاستطلاع المسيرة، وشن عدة غارات على بلدتي أنصار والكفور.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات استهدفت مناطق بنت جبيل وتبنين وشقرا في جنوبي لبنان.
ورد حزب الله اللبناني على الغارات الإسرائيلية المتتالية التي تستهدف المدنيين اللبنانيين وعناصر حزب الله، فاستهدف "حزب الله" بمسيرة انقضاضية مستعمرة "كفر جلعادي" الإسرائيلية وأصابت هدفها بدقة.
كما استهدف عناصر حزب الله مستعمرة “كريات شمونة” بمسيّرتين انقضاضيّتين أصابتا أهدافهما بدقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية شهداء جرحى بدء العدوان الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.