هندوس بنغلاديش يطالبون بحمايتهم من الهجمات..بعد سقوط حكومة حسينة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
خرج عشرات آلاف الهندوس في مسيرة أمس الجمعة، لمطالبة الحكومة المؤقتة في بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة، بحمايتهم من الهجمات والمضايقات، وإسقاط قضايا الفتنة، ضد زعماء الطائفة الهندوسية.
وتظاهر نحو 30 ألف هندوسي عند تقاطع رئيسي في مدينة تشاتوغرام جنوب شرق بنغلاديش، ورددوا شعارات تطالب بحقوقهم، في حراسة الشرطة وقوات الجيش.كما نظما احتجاجات أخرى في أماكن أخرى من البلاد. وتقول جماعات هندوسية إن الهندوس تعرضوا لآلاف الهجمات منذ أوائل أغسطس(آب) الماضي، بعد الإطاحة بالحكومة العلمانية بقيادة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي هربت من البلاد بعد انتفاضة بقيادة الطلاب.
ويقول محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي عينه لقيادة حكومة مؤقتة، إن هذه الأرقام مبالغ فيها.
pic.twitter.com/RtdUEa7GS2
????Breaking News: Army Deployed in Chattogram, Bangladesh Amidst Protests
The Bangladesh Army has reportedly been deployed in Chattogram's Andarkilla, Jamalkhan, and Cheragi Pahar areas to prevent Hindu minorities from joining ongoing protests. The move…
ويشكل الهندوس ما يصل إلى 8 % من سكان بنغلاديش الذي يبلغ 170 مليوناً، يشكل المسلمون نحو 91 % منهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنغلاديش
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
الثورة نت /..
عقدت في صنعاء اليوم، ورشة عمل حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية والجرائم المالية، نظمتها جمعية البنوك اليمنية.
ناقشت الورشة بمشاركة 40 من ممثلي البنوك والمحافظ الإلكترونية وشركات التأمين، المواضيع المتعلقة بتعزيز وعي موظفي القطاع المصرفي بالأمن السيبراني.
وفي الافتتاح، أشار رئيس وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي اليمني- نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وديع السادة، إلى أن الورشة تهدف إلى إعادة النظر والتفكير في أنظمة الدفاع والحماية التي تستخدمها البنوك والمؤسسات المالية في مجال الأمن السيبراني وتحديثها وتطويرها، لمواكبة التطور في طرق وآليات الاختراق والاحتيال الجديدة.
وأكد أهمية تعزيز وعي ورفع قدرات الكادر الوظيفي فيما يخص الأمن السيبراني باعتبارهم العنصر الأكثر فاعلية والأكثر مسؤولية عن حماية معلومات وخصوصية بيانات البنوك من التهديدات والمخاطر السيبرانية وسد الثغرات الأمنية.
وأوضح السادة، أن القطاع التكنولوجي أصبح هو من يقود العمليات المصرفية وأن المخاطر التكنولوجية أصبحت أكثر من المخاطر الائتمانية.. لافتا إلى أن موضوع إعادة تقييم الأمن السيبراني والتفكير في الثغرات المحتملة بالاعتماد على الموظف أكثر من الاعتماد على برامج وأنظمة الحماية أصبح عنوان المرحلة القادمة.
من جهته أشار القائم بأعمال رئيس جمعية البنوك اليمنية محمود ناجي، إلى أهمية الورشة في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز وعيهم في الأمن السيبراني والارتقاء بطرق وأساليب وآليات حماية البنوك والمؤسسات المالية من مخاطر الهجمات الإلكترونية.. معتبرا العنصر البشري خط الدفاع الأول في حماية البنوك والمؤسسات المالية من هذه التهديدات.
وأكد على ضرورة أن تحرص البنوك والمؤسسات المالية على تعزيز قدرات كوادرها وتأهيلهم لمواكبة التطور الحاصل في مجال التكنولوجيا والمعلومات وما يصاحبه من تطور في الهجمات الإلكترونية والمخاطر والتهديدات المالية.
وخلال الورشة استعرض المدرب والخبير المصرفي فادي الأسودي، عددا من المعارف والمعلومات النظرية والتطبيقية المتعلقة بتلبية احتياجات موظفي القطاع المصرفي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني إضافة إلى رفع مستوى الوعي لديهم من خلال تسليط الضوء على أبرز أساليب الهجمات الإلكترونية واستراتيجيات الوقاية منها.
وفي ختام الورشة تم توزيع الشهادات على المشاركين.