تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة، أن كل التوجيهات من القيادة السياسية على التركيز على بناء الإنسان المصري وايضًا العمل على محور أخر هو التنمية وتطوير البنية التحتية، مضيفًا: «لأن لو بنينا المكان من غير بناء الإنسان فالمكان يتعرض للخراب، ولو بنينا الإنسان من غير المكان فالإنسان هيهرب، ولابد أن يكون التطوير يركز على الجانبين.

وشدد «عز العرب»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر شاشة «صباح الخير يا مصر»، على أن «المنتدى الحضري» تستضيفه الدولة المصرية لأول مرة، وهو يعد ثاني أكبر مؤتمر في منظمة الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ ويعد أكبر مؤتمر غير تشريعي داخل منظومة الأمم المتحدة، موضحًا أن استضافة هذا المؤتمر دليل على قدرة مصر وثقلها السياسي والدولي الكبير.

وأشار إلى أن استضافة مصر لـ «المنتدى الحضري» شهادة من العالم على حجم ما حدث من تطور بالدولة المصرية على كافة المستويات، موضحًا أنه فيما يخص الحديث عن جانب وزارة الشباب والرياضة بالمنتدى يتم العمل على لبناء قدرات الشباب بالتعاون مع التحالف الوطني والأكاديمية الوطنية للتدريب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشباب والرياضة المنتدى الحضري منظمة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية حضارية واعية استندت إلى موقعها الجغرافي الفريد بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، ما أهلها لتكون جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب، ومركزًا عالميًا للتجارة والعلوم والفنون، وأحد أعظم مدن العالم القديم.

وأوضح زايد، على هامش افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر»، أن الإسكندرية مثلت منذ نشأتها مشروعًا إنسانيًا استثنائيًا سعى إلى توحيد البشر عبر الثقافة والمعرفة، وهو المفهوم الذي لا يزال حاضرًا في هوية المدينة حتى اليوم.

وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات، واستقطبت العلماء والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية الجديدة تمثل امتدادًا روحيًا وحضاريًا لتلك المكتبة العريقة، وتواصل رسالتها كمركز عالمي للمعرفة و«جزيرة ثقافية» على غرار ما حلم به الإسكندر الأكبر لمدينته.

ولفت زايد إلى أن المكتبة تحتضن مركز الدراسات الهلنستية، انطلاقًا من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، موضحًا أن المركز يقدم برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، دعمًا للبحث العلمي والدراسات التاريخية والحضارية.

وشدد مدير مكتبة الإسكندرية على أن الإسكندر الأكبر يُعد من أبرز الشخصيات في التاريخ الإنساني وأحد أعظم القادة الذين عرفهم العالم، موضحًا أنه لم يكن مجرد قائد عسكري، بل صاحب رؤية حضارية شاملة هدفت إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وساهمت نشأته العسكرية والفكرية في صياغة شخصية فريدة جمعت بين الحلم والإرادة، والسيف والعقل.

وأضاف أن المعرض والفعاليات المصاحبة له تجسد هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل الكبير ﭬارلاميس، موضحًا أن الأعمال الفنية لا تقدم بورتريهات تقليدية لقائد شاب، بل تطرح رؤى فنية متعددة تدعو لاكتشاف الإسكندر كقائد وإنسان وحالم، من زوايا غير مألوفة في السرديات التاريخية التقليدية.

واختتم زايد تصريحاته بالتأكيد على تطلعه لأن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات، وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر، وبين الفنان ورحلته في الحلم، مشددًا على أن الاحتفاء لا يقتصر على ذكرى قائد عظيم، بل يمتد إلى الأفكار التي جعلت من الإسكندرية رمزًا للتنوع الثقافي وتجسيدًا لوحدة الإنسانية في مسيرتها نحو التفاهم والسلام.

مقالات مشابهة

  • حضورٌ دوليٌّ رفيع في المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض
  • الأمم المتحدة.. الجزائر تشارك في أشغال المنتدى الدّولي لتحالف الحضارات
  • وزير الخارجية السعودي: ندعم الجهود الأمميه لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك
  • وزير الخارجية: رؤية 2030 تسعى لترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح
  • عمرو موسى يشارك فى منتدى تحالف الأمم المتحده للحضارات بالرياص
  • وسط انتقادات واشنطن لقرار أممي.. مؤتمر دولي لبحث إنشاء «قوة غزة»
  • مسراتي تشارك بقطر في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر
  • الرياض تستضيف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات غدا
  • انطلاق هاكاثون “أبشر طويق” الأكبر في العالم بالشراكة بين وزارة الداخلية وأكاديمية طويق