الاحتلال يعتقل 20 مواطنًا من الضفة بينهم طفل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
رام الله - صفا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، أمس الجمعة، ويوم السبت، 20 مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم طفل، وأسرى سابقون. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ورام الله، ونابلس، وقلقيلية، وأريحا، وبيت لحم. ورافق هذه العمليات اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، إضافة إلى عمليات التحقيق الميداني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حاخامات أوروبيون يلغون مؤتمرهم في سراييفو.. ما علاقة غزة؟
أعلن رئيس مؤتمر الحاخامات الأوروبيين، أمس الأربعاء، عن إلغاء الاجتماع الذي كان من المرتقب انعقاده في سراييفو، وذلك بعد أن دعا أحد الوزراء إلى مقاطعة الفعالية، وذلك جرّاء حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر.
وأوضح رئيس مؤتمر الحاخامات الأوروبيين وكبير الحاخامات، بينشاس غولدشميت، أنّ: "دعوات عدنان ديليتش، وزير العمل في اتحاد البوسنة والهرسك، قد دفعت الفندق الذي يستضيف الفعالية إلى إلغاء الحجز".
وفي منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كان ديليتش قد ندّد بحرب الإبادة الجماعية التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر، فيما طالب في الوقت نفسه بألاّ تتحول سراييفو إلى ما وصفه بـ"منصة تهدف إلى دعم الإبادة الجماعية".
وفي السياق ذاته، قال غولدشميت، عبر بيان له: "لقد تم وضعنا في حالة غير مرحب بها، وإن مقاطعة الوزير في اللحظة الأخيرة لمواطنين أوروبيين يهود، لا يكرسون جهودهم إلا من أجل تعزيز الحياة اليهودية في أوروبا وتعميق الحوار والديمقراطية عبر القارة، أمر مخز".
إلى ذلك، شكر غولدشميث مدينة ميونيخ الألمانية على موافقتها في اللحظة الأخيرة على استضافة الاجتماع، الذي من المقرر أن يتمّ عقده بين 16 و18 حزيران/ يونيو الجاري.
وفي سياق متصل، عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، ندوة، بعنوان "20 شهرًا من الإبادة: جرائم: مؤسسة غزة الإنسانية" ومصير نشطاء سفينة مادلين" لفضح استخدام دولة الاحتلال الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية، وكذا التجويع المنهجي للفلسطينيين، بالإضافة إلى اختطاف ركاب قارب مادلين الإنساني بعد مهاجمته في المياه الدولية.
وضمت الندوة شريحة واسعة من الأصوات الدولية من مختلف المجالات، من الأمم المتحدة، بينهم المقرر الخاص المعني بحق الإنسان في مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، بيدرو أروجو أغودو، والمقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، وكذلك شخصيات سياسية مثل البروفيسور ريتشارد فالك، وبول مورفي، وهو عضو البرلمان الأيرلندي، والنائبة في البرلمان الأوروبي، بينيديتا سكوديري.
كذلك، ضمّت خبراء حقوق الإنسان والسياسة من قبيل: مستشار منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية، ليكس تاكينبيرج، وعالمة سياسية، كلارا كنابر بوهمان؛ وعدد من عائلات ركاب قارب مادلين مثل كاتيا فان رين، ولارا سوزا، وسوميرا أكدينيز أوردو.