عين علي الحرب

الجميل الفاضل

ھل حرب السودان، علامة لآخر الزمان؟! (3)

قبل اكثر من مائة عام نسج الشيخ “محمد بن دوليب” أكثر من نبوءة تتعلق بالسودان في ھيئة قصيدة قال في جانب منھا:
“وأستمسكوا بالعلم والعبادة،
وأستعضدوا بالتقوى والزهادة،
فتن السودان السبعة.
وفتن السودان سبعة بلا مراء،
فهذه منها وشرها يرى.


بالرمز -زمع-
ثم بعده -افتدي-
كل بها خراب يبتدي”.
يرمز هنا الشيخ ود دوليب لهذه الفتن السبعة، بسبعة أحرف ھي (ز)، (م)، (ع)، (أ)، (ف)، (ت)، (د).
كل حرف منها يشير إلى شخص يقود فتنة من تلك الفتن، وقد ذكر بعضھم أن “ود دوليب” قد لقن هذه الأسماء السبعة شفاهة لبعض من أحفاده، بيد أنه لم يتسرب منھا سوي معلومة غير مؤكدة، تقول: أن حرف (التاء) يرمز إلى أسم الترابي”.
ويقول ود دوليب:
“ثم تثير فتنة دينية
بھا تقوم السنة السنية
ويسلكوا الطريقة المرضية
ثم يعودوا لإبتغاء الدنية
وھكذا شؤونھم بالغرب
شن مغارات وشد حرب
سوداننا حبٌ لجمع المال
فيھلكُ الجُلُ من القتال”.
والي ان يقول:
” لا خير في السودان بعد الآن
وآخر الدھر جميعه كدر منھا أجنحوا نحو الشفيع للبشر
حُثوا نحوه مطايا السير
قبل السبيل تمتلي بالضير “.
-ونواصل-

الوسومأوكرانيا الشيخ محمد بن دوليب حرب السودان غزة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أوكرانيا حرب السودان غزة

إقرأ أيضاً:

ذكرى الميلاد والوفاة معا.. أسرار من حياة الشيخ محمد رفعت كروان الإذاعة

تحل علينا اليوم التاسع من شهر مايو، ذكرى ميلاد ووفاة القارئ الراحل الشيخ محمد رفعت، قارئ الإذاعة المصرية وإذاعة القرآن الكريم، الذي ولد وتوفي في نفس اليوم التاسع من مايو.

احذر.. عبادة ذكرت في القرآن تؤدي بك لكارثة وهلاكخالد الجندي: القرآن بيعلّمنا إزاي نتعامل مع المجهولحياة الشيخ محمد رفعت

ولد الشيخ محمد رفعت، ورحل في اليوم ذاته فهو من مواليد 9 مايو 1882 – وتوفى يوم 9 مايو 1950، وولد في حي المغربلين بدرب الأغوات ، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.

وبدأ الشيخ محمد رفعت، حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كُتّاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة ، بعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة. ودرس علم القراءات والتجويد لمدة عامين على الشيخ عبد الفتاح هنيدي صاحب أعلى سند في وقته ونال إجازته.

وتوفي والده محمود رفعت والذي كان يعمل مأموراً بقسم شرطة الجمالية وهو في التاسعة من عمره فوجد نفسه مسئولاً عن أسرته المؤلفة من والدته وخالته واخته واخيه "محرم" وأصبح عائلها الوحيد ، بدأ وهو في الرابعة عشرة يحيي بعض الليالي في القاهرة بترتيل القرآن الكريم، وبعدها صار يدعى لترتيل القرآن في الأقاليم.

تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م حيث عين قارئا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وحرص النحاس باشا والملك فاروق على سماعه.

واستمر يقرأ في المسجد حتى اعتزاله من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.

افتتاح الإذاعة المصرية

وهو أول من افتتح الإذاعة المصرية في 31 مايو من عام 1934، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك فافتتحها بآية من أول سورة الفتح: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) ، ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام ، فسجل لهم سورة مريم.

وقد عرف الشيخ القارئ بالعديد من الألقاب منها : قيثارة السماء, وكروان الإذاعة, والصوت الذهبي, والصوت الملائكي.

ويروى عن الشيخ أنه كان رحيماً رقيقاً ذا مشاعر جياشة عطوفاً على الفقراء والمحتاجين.

ويروى أنه زار صديقا له قبيل موته فقال له صديقه : من يرعى فتاتي بعد موتي؟ فتأثر الشيخ بذلك، وفي اليوم التالي والشيخ يقرأ القرآن من سورة الضحى وعند وصوله إلى (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ) تذكر الفتاة وانهال في البكاء بحرارة، ثم خصص مبلغاً من المال للفتاة حتى تزوجت.

كان رحمه الله زاهداً صوفي النزعة نقشبندي الطريقة يميل للناس الفقراء البسطاء أكثر من مخالطة الأغنياء ؛فقد أحيا يوماً مناسبة لجارته الفقيرة مفضلاً إياها على الذهاب لإحياء الذكرى السنوية لوفاة الملك فؤاد والد الملك فاروق.

أصابت حنجرة الشيخ محمد رفعت في عام 1943 زغطة أو فواق تقطع عليه تلاوته، فتوقف عن القراءة. وقد سبب الزغطة ورمٌ في حنجرته يُعتقد أنه سرطان الحنجرة، صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة "إن قارئ القرآن لا يهان".

توفي الشيخ في عام 1950 في نفس يوم مولده عن عمر يناهز 68 عاما. وكان حلمه أن يُدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة –رضى الله عنها- حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه، وقد كان من عادته أن يذهب كل يوم اثنين أمام المدفن ليقرأ ما تيسر من آيات الذكر الحكيم

طباعة شارك الشيخ محمد رفعت قارئ الإذاعة المصرية إذاعة القرآن القرآن الكريم كروان الإذاعة قيثارة السماء

مقالات مشابهة

  • أحمد زعيم يكشف عن تعاونه مع الكينج وراغب علامة ولطيفة
  • تأجيل إعادة محاكمة 6 متهمين بـخلية المرج الإرهابية لجلسة 13 يوليو
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الزمان الأخرس يخطب)
  • نشرة الفن | بشكل نهائي .. بيان عاجل من بوسي شلبي عن أزمتها مع أبناء محمود عبد العزيز .. شافها بعينه | طلاق أردني وزوجته بسبب فيديو مع راغب علامة
  • أردني يطلق زوجته لاستقبالها راغب علامة في المطار.. ما القصة؟
  • السعودية تطلق أكبر خطة تشغيلية لموسم الحج
  • شاهد.. مواطن من شرق السودان “أدروب” يثير ضحكات جمهور مواقع التواصل بموقف طريف: (هجمت علينا “بومة” ونحنا وأولاد الجيران جارين منها مفتكرنها مسيرة)
  • إغتيال الشيخ ابن خالي في النهود وجرح البلد النازف
  • الراحلون بنا إلى المجهول .. متى نرى منكم الرحيلا
  • ذكرى الميلاد والوفاة معا.. أسرار من حياة الشيخ محمد رفعت كروان الإذاعة