محافظ جنوب سيناء: الدولة تستهدف جذب 30 مليون سائح سنويا بحلول 2030
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إن هناك مستهدفات يحاول الوصول لها في عدد السائحين، مشيرا إلى أنه في عام 2010 كان هناك ما يقارب من 13 إلى 15 مليون سائح يزورون مصر سنويا، وهذا الرقم كان ممتاز خلال هذا الوقت.
جنوب سيناء تهدف إلى الوصول لـ10 ملايين سائحوأضاف «مبارك»، خلال لقاء مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج «أحداث الساعة»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن نصيب محافظة جنوب سيناء من هذا العدد كان من 5 إلى 7 ملايين سائح، ما يعني نصف عدد السائحين الذين زاروا مصر، مشيرا إلى أنه من ضمن مستهدفات الدولة المصرية في الخطة الاستراتيجية 2030 الوصول إلى 30 مليون سائح سنويا، وهذا الهدف نسير عليه في طريق مستقيم لنحاول تنفيذه.
وتابع محافظ جنوب سيناء: «هدفنا كمحافظة جنوب سيناء الوصول إلى 10 ملايين سائح داخل سيناء فقط، من خلال أنواع السياحة الدينية والثقافية والبيئية والعلاجية، وهذا وفقا لجهود الدولة من خلال المشروعات والاستثمارات المستمرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء مصر إكسترا نيوز جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي تجني نصف مليار دولار سنويا من قطاع التبغ الذي سيطرت عليه منذ 2015.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عن الجماعة حولت قطاع التبغ إلى ركيزة أساسية لاقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية والإرهابية العابرة للحدود، محققًا عوائد مباشرة تقدّر بنصف مليار دولار سنويًا، وبإجمالي يناهز خمسة مليارات دولار منذ بداية الانقلاب.
وأضاف الارياني إن قطاع التبغ الذي يشمل إنتاج السجائر واستيرادها وتوزيعها، كان قبل الحرب أحد أهم الموارد السيادية التي ترفد خزينة الدولة بعوائد مالية كبيرة من الضرائب والجمارك وأرباح الشركات الوطنية.
وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى أن هذا الملف يفضح مجددًا كيفية تحويل الحوثي لمؤسسات الدولة ومرافقها الإنتاجية إلى أدوات للنهب وتمويل الحرب، في إطار اقتصاد موازٍ يضمن استمرار الصراع وتمويل مشروع إيران التوسعي في المنطقة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وأفاد أن الجماعة حولت القطاع بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء إلى منظومة معقدة من الاستحواذ والنهب والتهريب، قامت على تدمير الشركات الوطنية، وتزوير العلامات التجارية، وفرض جبايات باهظة، بما جعل هذا القطاع أحد أعمدة الاقتصاد غير الرسمي الذي يغذي الحرب ويقوض مؤسسات الدولة.
وأكد الإرياني استمرار العمل على توثيق هذه الملفات وكشف تفاصيل المنظومة المالية التي تديرها المليشيا، بما يساهم في فضح مصادر تمويلها غير القانونية وإبراز حجم الضرر الذي تلحقه بالاقتصاد الوطني، وبحياة اليمنيين ومعيشتهم.