وزير التعليم: بتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة نبني أجيالا مبدعة تحقق التنمية والازدهار
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى المؤتمر السنوي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان "جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي"، والذى تنظمه الهيئة بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو- انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.
ويُعقد المؤتمر بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مايكل ميلجان رئيس منظمة هيئة الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوجلاس بلاك ستوك رئيس المؤسسة الأوروبية لضمان جودة التعليم، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، وخبراء جودة التعليم والمعنيين.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضر الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ورنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمى وتعليم الكبار.
وفى مستهل كلمته، أعرب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان: "جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي"، قائلًا: “إنه في هذه المناسبة الطيبة، نود التأكيد على أن القيادة السياسية ممثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية - تقدم دعمًا غير مسبوق للتعليم وقضاياه وتوليه اهتماما خاصًا، “وتضعه على رأس أولوياتها.
وأوضح الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لا تدخر جهدًا في إطار السعي المستمر نحو الارتقاء بأداء المنظومة التعليمية، وتحسين مستوى الخدمات التعليمية المختلفة؛ إيمانًا منها بأن التعليم هو قاطرة التنمية، والركيزة الأساسية لبناء الأمم.
وتابع الوزير قائلا: "قد بذلت الدولة الكثير خلال العقد الماضي لإصلاح وتطوير التعليم، وحرصت على أن تضع من السياسات والنظم ما يضمن حق كل مواطن في الحصول على تعليم عالي الجودة"، مضيفًا أن وعي المجتمع بمتطلبات العصر الجديد بلغ عمقًا غير مسبوق بدافع ما أظهرته أزمة كورونا وما تلاها من تغيرات في أسواق العمل وأساليب الحياة، حيث كانت هذه التغيرات كامنة وأظهرتها الظروف والتحديات والتكنولوجيات المتطورة، وترتب على ذلك أن أصبحت الأسر المصرية تدرك أنه لا مناص عن اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم وتعدهم لمستقبل مليء بالتنافس في شتي المجالات.
وأشار الوزير إلى أن الجودة تعني دائمًا السعي نحو الأفضل، وأن ما تم تحقيقه حتى الآن هو مجرد خطوات أولى في مسار تحقيق جودة التعليم والتميز، مؤكدًا أن جودة التعليم هي مصلحة مشتركة للطالب والمؤسسة التعليمية والمجتمع والدولة، وتحقيق هذه الجودة يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف المعنية، بحيث يكون لكل طرف دور محدد ومسؤولية واضحة في هذا الإطار.
وقال الوزير: "إنني على ثقة ويقين بأننا سنكمل خطوات البناء بتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، لنبني أجيالًا مبدعة تحقق التنمية والازدهار متمسكة بالقيم والهوية الوطنية".
وفى ختام كلمته، قدم وزير التربية والتعليم الشكر الجزيل لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، وعلى رأسهم الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، متمنيًا لهم مؤتمرًا ناجحًا.
وجدير بالذكر أن هذا الملتقى الدولي يعد حدثًا سنويًا تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والأفريقية.
ويشهد المؤتمر عقد حلقات نقاشية ثرية حول عدة موضوعات رئيسية منها (الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم: الفرص والتحديات)، و(التعليم 2030: الاستدامة والمساواة والتعلم الرقمي ومهارات الحياة)، و(أطر المؤهلات الوطنية والإقليمية والقارية)، و(التعلم المبني على الكفاءة من النظرية إلى التطبيق)، و(تأثير الذكاء الاصطناعي على التدريس والتعلم)، و(التنقل بين التخصصات والحدود للمتعلمين والخريجين)، و(المبادرات الأفريقية بشأن ضمان الجودة والاعتراف بالمؤهلات)، ويُختتم بعرض نتائج وتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع تساهم في تلبية احتياجات المجتمع من المنظومة التعليمية، وتحقق طموحاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي التحول الرقمي التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الذكاء الاصطناعي بنك المعرفة المصري أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور وزير التعليم العالي محمد جبران وزير العمل محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد جبران نائب وزير التربية والتعليم وزير التربية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التعليم الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يزور وزارة الخدمة المدنية ويوجه بسرعة إطلاق العلاوات والتسويات للجامعات ووزارتي التربية والتعليم والصحة
شمسان بوست / عدن:
اطلع رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، خلال زيارته اليوم الأحد ديوان وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بالعاصمة المؤقتة عدن، على المهام التي تضطلع بها الوزارة على المستويين المحلي والمركزي لمراقبة سير الدوام والانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الأضحى المبارك في الجهاز الإداري للدولة.
وكان في استقبال دولة رئيس الوزراء لدى وصوله وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، ونائبه الدكتور عبدالله الميسري، وعدد من قيادات الوزارة والذين تبادل معهم التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك، ناقلاً إليهم تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس وتأكيدهم على الدور المحوري للوزارة في عملية الإصلاح الإداري وإعادة الاعتبار للوظيفة العامة.
واستمع رئيس الوزراء من قيادة وزارة الخدمة المدنية والتأمينات على المهام التي تقوم بها الوزارة في إطار مسؤوليتها القانونية لمراقبة مستوى الانضباط الوظيفي، وعمل فرق التفتيش الميدانية ومكاتب الوزارة لمتابعة الانضباط الوظيفي في جميع الوحدات الإدارية على المستويين المركزي والمحلي.
وترأس رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك اجتماعاً لقيادة وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، كرس لمناقشة جهود الوزارة في تنفيذ الإصلاحات الإدارية ضمن أولويات الحكومة، وتصحيح الاختلالات الوظيفية، إضافة إلى تطوير البناء التنظيمي للجهاز الإداري للدولة، وتقييم الأداء المؤسسي لوحدات الخدمة العامة والتحقق من تقديم خدماتها بكفاءة وفاعلية.
وقدم وزير الخدمة المدنية وقيادات الوزارة إيضاحات حول الجهود التي تبذلها الوزارة وأولويات المهام الماثلة أمامها، بما في ذلك خطة المائة يوم الجاري إعدادها في إطار توجيهات دولة رئيس الوزراء، ودورها في تطوير المسار الإداري، وتحقيق الانضباط الوظيفي في عموم وحدات الخدمة العامة، مشيرين إلى ما أنجزته الوزارة بخصوص العلاوات والتسويات والتي ستتم بداية من وزارتي التربية والتعليم والصحة العامة والسكان والجامعات، مقدمين الشكر لدولة رئيس الوزراء على هذه الزيارة وحرصه على دعم عمل ومهام وزارة الخدمة المدنية والتأمينات.
ووجه دولة رئيس الوزراء بسرعة استكمال إطلاق العلاوات والتسويات للعاملين في القطاعات التربوية والتعليمية والصحية وأساتذة وموظفي الجامعات، مؤكداً أهمية العمل على إنجاز العلاوات والتسويات لبقية القطاعات، والمضي في معالجة الازدواج الوظيفي، والعمل بشكل تكاملي مع الوزارات والجهات ذات العلاقة لتنفيذ الإصلاحات الإدارية.
وأكد رئيس الوزراء أن زيارته الميدانية الأولى عقب الثقة التي نالها من القيادة السياسية إلى وزارة الخدمة المدنية تأتي إدراكاً لدورها الحيوي في مسيرة الإصلاح الإداري ومعالجة الإشكالات والاختلالات التي سادت خلال الفترة السابقة في عمل وحدات الخدمة العامة وتطبيق القوانين النافذة، مشدداً على ضرورة الالتزام في خطة أولويات الوزارة على الواقعية والشفافية والوضوح وأن تكون الأهداف قابلة للتنفيذ، بما يدعم خطط الإصلاحات الإدارية التي تعد جزءاً أساسياً من أي نهوض اقتصادي أو تنموي.