كتاب جديد: الملكة إليزابيت خططت لطرد هاري وميغان من قصرهما
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قبل رحيلها، كانت الملكة إليزابيت تنوي طرد حفيدها هاري وزوجته من قصر "فروغمور كوتيدج"، وإجبار نجلها أندرو على الإقامة فيه، معلومة مسرّبة من مقتطفات كتاب جديد بعنوان "تشارلز الثالث: الملك الجديد. محكمة جديدة. القصة الداخلية".
استعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته اليوم الأحد، أبرز المقتطفات من هذا الكتاب من إعداد المؤرخ الملكي روبرت هاردمان، والمرتقب طرحه يوم 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وذكرت الصحيفة أن النسخة المحدثة للكاتب الملكي الشهير هاردمان، ستضم 3 فصول جديدة مليئة بالتفاصيل المتوقع أن تزيد من نسبة مبيعات النسخة الأساسية من الكتاب الذي طرح سابقاً في 18 يناير (كانون الثاني) 2024.
أندرو وهاري عبء بلا منفعةوفقاً لما جاء في الكتاب، كانت الملكة تنوي طرد ابنها "دوق يورك" الأمير أندرو من قصر ويندسور في رويال لودج، ونقله إلى قصر "فروغمور كوتيدج" بعد طرد "دوقي ساسكس" هاري وميغان.
كانت خطتها تعتمد بشكل أساسي على تخفيف النفقات الزائدة، وفتح باب جديد من المدخول المستدام، خاصة أن الأمير العم أندرو والأمير إبن الأخ هاري وأسرتيهما أصبحوا عالة على قصر باكينغهام، دون أي مداخيل.
بحسب الكتاب، كان قصر باكينغهام ينوي وقف تقديم الدعم المادي للأمير أندرو بشكل رسمي. وهذا الأمر بحسب المصادر، يزيد الشرخ بين الشقيقين الملكيين، رغم محاولات "دوق يورك" التقرب من أخيه لمنع هذه الخطوة، لكن الملك كان حازماً وحاسماً.
وفي الأسابيع الأخيرة، أصدر تعليماته إلى حارس الخزانة الخاصة بوقف البدل الشخصي السنوي لأخيه الأصغر، والذي يُقدّر بحوالى 1.270.000 دولار أمريكي.
وبذلك لن يعود أندرو عبئاً مالياً على قصر باكينغهام – وفقاً للمصادر – كما سبق صدور قرار وقف مخصصات الأمير هاري وأسرته وتخفيف أعبائهم المالية.
ىاااااا
هاري مُصر على مقاضاة الداخلية البريطانية
من بين الأسرار التي سيكشفها الكتاب، تصميم الأمير هاري على متابعة الإجراءات القانونية ضد وزارة الداخلية بسبب قرارها سحب أمنه الشخصي بعدما ترك واجباته الملكية.
كما نقلت المصادر عن جهات من داخل أفراد الصف الثاني في العائلة المالكة تلميحهم إلى الفشل في مساعدة ميغان ماركل للارتقاء إلى المستوى الملكي، لأنها كانت تتجاهل كل ملاحظاتهم وتتصرف على سجتها دون مراعاة الأصول الملكية.
وشدّدت المصادر على أن الأفراد الملكيين لم يتصرفوا معها إلا بكل رقي واهتمام، وفعلوا ما بوسعهم لمساعدتها على عكس كل ما تشيعه ضدّهم.
صلح الملك مع هاري
أما المفاجأة الأكبر، فهي تأكيد المصادر أنّ الملك ليس ضد أي نوع من التقارب مع نجله الأصغر وأسرته، رغم وابل الانتقادات التي تلقاها، إلا انه مُصر على لم شمل العائلة قبل رحيله.
بالمقابل، يخشى من إصلاح علاقته مع هاري، لأن ذلك قد يعرّضه لتشويه صورته أمام شعبه.
وذكرت المصادر أنه عندما زار هاري المملكة المتحدة في مايو (أيار) الماضي، لم يطلب اللقاء بوالده، ورغم توفير غرفة له في قصر باكنغهام من أجل الحفاظ على أمنه وسلامته، لكنه آثر الإقامة في فندق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الملكة إليزابيث
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.