عين ليبيا:
2025-06-04@15:50:00 GMT

رسالة متأخرة من السنوار إلى عائلته!

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

كشفت مصادر موثوقة في غزة، تفاصيل عن العمليات الإسرائيلية التي جرت لمطاردة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، يحيى السنوار، على مدى عام من الحرب في القطاع، وهي مطاردة انتهت بمقتله «صدفة» خلال عملية عسكرية اعتيادية في حي تل السلطان برفح، الشهر الماضي.

وقالت مصادر متعددة من داخل «حماس» ومقربة منها لصحيفة الشرق الأوسط، “إن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه، إبراهيم محمد السنوار، الذي كان يرافقه، وموقع دفنه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل يحيى السنوار نفسه”.

ورسمت المصادر صورة مفصلة لتحركات رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» ومن رافقوه خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل كانت قد اقتربت من الإمساك بالسنوار 5 مرات على الأقل.

وذكرت المصادر، أن السنوار “ظل على تواصل مستمر مع قيادات حماس في الداخل والخارج باستخدام طرق أمان معقدة كان يحددها بنفسه”.

ولفتت المصادر إلى أن زوجة السنوار وأطفاله بخير، وكانوا يتلقون رسائل مكتوبة منه مرة واحدة على الأقل كل شهر أو شهر ونصف الشهر.

وقالت المصادر إنه مع توسع العمليات في خان يونس، اضطر السنوار في فبراير إلى الانتقال إلى رفح، حيث واصل التنقل بين مواقع فوق الأرض وتحتها، محافظا على الاتصال بقيادة حماس داخل وخارج غزة، خاصة في ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.

وتوضح المصادر أن السنوار كان فعليا موجودا في بعض الأنفاق برفح، من بينها النفق الذي قتل 6 أسرى بداخله، مرجحة أن يكون هو من أصدر القرار الأخير بقتلهم.

وأشارت المصادر إلى أن السنوار ورفاقه عانوا من نقص شديد في الطعام، خصوصا في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل مقتله.

وعند سؤالها عما إذا كان بقاء السنوار في رفح مرتبطا بفحص الأوضاع على محور فيلادلفيا وتأثيره على عملية تبادل الأسرى، نفت المصادر وجود أي خطط من هذا النوع. لكنها أوضحت أن السنوار ربما كان يدرس خيارات معقدة تتعلق بانسحاب إسرائيل التدريجي من المحور وتأثيره على المفاوضات.

وكانت الصحيفة نقلت عن ما سمتها “مصادر مطلعة من حركة حماس” أن “قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف، القائد العام لـ”كتائب القسام”، وهو أمر أعلنته إسرائيل سابقا، لكن حماس نفته.

وفي هذا الصدد، نفت حركة حماس، في بيان مزاعم صحيفة الشرق الاوسط حول مصير الضيف. وقالت “لا صحة لما جاء في صحيفة الشرق الأوسط، حول مصير القائد المجاهد محمد الضيف”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اغتيال القادة رفح غزة مقتل يحيى السنوار أن السنوار

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان

تصاعدت حدة التحريض الإسرائيلي، لاغتيال مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية حماس سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن نجاح عملية اغتيال قائد "القسام" محمد السنوار وقائد لواء رفح محمد شبانة.

وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، إنه "بعد تأكيد إسرائيل رسميا نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد رفح محمد شبانة، بقصف نفق في خانيونس، يركز الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على هدف القضاء على أربعة من كبار قادة حماس".

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الأول الآن هو قائد كتائب القسام في لواء غزة عز الدين الحداد، منوهة إلى أنه "خلال الحرب تعرض لمحاولات اغتيال، وتمكن من البقاء على قيد الحياة".

وذكرت أنه "في شباط، فبراير من العام الماضي، نجا الحداد من قصف استهدف منزلا في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة"، مؤكدة أن "طائرات سلاح الجو هاجمت المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك)".

ولفتت إلى أن "هذا الأسبوع، نشر جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة عز الدين الحداد، وهو أمام مرمى البندقية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار، الضيف وهنية".



وبحسب "معاريف"، فإن الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي ترأس حركة حماس في لبنان، وظهر منذ بداية الحرب كمتحدث رسمي باسم الحركة.

وادعت الصحيفة العبرية أن "حمدان يعد حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر".

ونوهت إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، بهدف خلق حالة من الإحباط بين السكان ضد قيادة حماس، واحتوى المنشور على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس.

وتضمنت المنشورات التحريضية، التي تأتي في سياق التهديد باغتيال قادة "حماس"، أسماء ثلاثة من قيادات الحركة في الخارج، وهم: أسامة حمدان، وسامي أبو زهري، وخليل الحية.

وفي وقت سابق، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.

مقالات مشابهة

  • يديعوت تكشف: قلق إسرائيلي من انهيار حماس
  • مصادر طبية بغزة: أوضاع كارثية في غرف العمليات والعناية المركزة
  • التايمز البريطانية تكشف عن خليفة السنوار في قيادة حماس
  • مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
  • التايمز البريطانية تكشف عن خليفة السنوار لـ قيادة حماس
  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • عز الدين الحداد رئيسا جديدا لـ حماس خلفا للسنوار
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات