الانتخابات الأمريكية 2024.. سلطات بنسلفانيا تحقق في طلبات مشبوهة لتسجيل الناخبين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن سكرتير ولاية بنسلفانيا الأمريكية إيل شميدت، عن تحقيق سلطات الولاية في قضية تزوير محتمل لطلبات تسجيل الناخبين في إحدى مقاطعات الولاية.
وقال شميدت خلال مؤتمر صحفي له، الأحد: "أود التأكيد أن الحديث لا يدور عن أوراق الاقتراع، بل عن طلبات التسجيل"، مؤكدا أن حكومة الولاية تتعاون مع السلطات المحلية في مقاطعة لانكاستر التي تم رصد الطلبات المشبوهة فيها، وتقدم كل الدعم الضروري للتحقيق.
وأشار السكرتير إلى أن الكشف عن الوثائق المشبوهة وضبطها يجب أن يعزز الثقة بآليات الحماية للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكانت الأجهزة الأمنية والسلطات الانتخابية في مقاطعة لانكاستر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية قد أعلنت في أواخر أكتوبر الماضي عن اكتشافها طلبات تسجيل مشبوهة للناخبين، كانت عليها تواقيع متشابهة وعناوين إقامة غير صحيحة.
وبدأت السلطات بالتحقق من صحة نحو 2500 طلب مشكوك فيه، دون أن تكشف عن عدد الطلبات التي تم اعتبارها مزورة.
وفي هذا السياق أعلن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب عن "تزوير الأصوات" في مقاطعتي يورك ولانكاستر في ولاية بنسلفانيا، لكن سلطات مقاطعة يورك لم تؤكد صحة مزاعمه، وسلطات لانكاستر أكدت أن التحقيقات تخص طلبات التسجيل للناخبين، وليس الأصوات في الانتخابات.
وتجدر الإشارة إلى أن انتخابات الرئاسة ستجري في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر الجاري، حيث سيتنافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس على منصب الرئاسة.
وحسب التقارير الإعلامية، قد أدلى أكثر من 72 مليونا من الناخبين الأمريكيين بأصواتهم في التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 تسجيل الناخبين
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".