نائب:تركيا لاتحترم العراق بسبب ضعف حكومة الأحزاب الشيعية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 3 نونبر 2024 - 3:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية علي البنداوي، اليوم الاحد، ان تركيا تتخذ من حزب العمال الكردستاني ذريعة في عدوانها على العراق.وقال البنداوي في حديث صحفي، إن “لجنة الامن والدفاع تستنكر الخروقات التركية المتكررة على الاراضي العراقية”.واضاف ان “تركيا لا تحترم الجوار بينها وبين العراق وخصوصا اذا تم اخذ الموضوع من الجانب الاقتصادي العراق يغذي الميزانية التركية بما يقارب 19 مليار حجم التبادل التجاري الاحادي”.
وبين ان “تركيا تحارب العراق مرة بقطع المياه ومرة اخرى تقوم بالقصف والتوغل داخل الاراضي العراقية”.ولفت الى ان “تركيا تتعكز على وجود حزب العمال الكردستاني داخل الاراضي العراقية لتنفيذ عدوانها”، مشيرا إلى انه “لا بد من التوصل إلى حل مع تركيا لإنهاء التوغل والاعتداءات المتكررة على الأراضي العراقية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.
وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.
وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن "زلزالاً مدمراً قادم" نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث