17 سنة حب.. حكاية سيدة ترفض الزواج بعد وفاة شريك حياتها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في عالمٍ يكتظ بالتغيرات والتحديات تظهر بعض القصص التي تتحدى الزمن، منها قصة رشا حسين، المرأة الأربعينية التي عاشت 9 سنوات من الحب والسعادة مع زوجها، لكن لم تدم السعادة كثيرًا، إذ رحل زوجها وترك فراغًا كبيرًا في حياتها منذ 8 سنوات.
ورغم سنواتٍ الحزن على فراق زوجها فإنّ قلبها لا يزال ينبض بحبٍ لا يموت.
رشا حسين صاحبة الـ 42 عاما، عاشت قصة حب قوية جمعتها بزوجها، إذ كانت مخطوبة له لمدة 5 سنوات قبل زواجهما، علامات السعادة والفرحة لا تفارق وجهها في تلك الأيام شعرت بجمال الحياة وقيمتها: «أنا وزوجي كان بينا قصة حب، هو كان جارنا وكنا بنحب بعض جدا لدرجة إنه لما اتوفى مصدقتش كلام الدكاترة»، وفق ما ذكرته في حديثها لـ«الوطن».
استمرار الحبكانت رشا تحتفل بكل المناسبات في حياة زوجها، سواء عيد الحب أو عيد الفطر وعيد زواجها وغيرها من المناسبات والأعياد: «كان لازم يجيب لي هدية عيد الحب والعروسة، وفي رمضان كان بيجيب لي فانوس وعمري ما شيلت هم حاجة كان هو موفر ليا كل حاجة»، مشيرة إلى أنّ حينها كانت الابتسامة لا تفارق وجهها.
بعد وفاة زوجها منذ 8 سنوات نتيجة إصابته بأزمة قلبية تبدلت أحوال ابنة محافظة القاهرة، الحياة أصبحت لا قيمة لها، تشعر وكأنها وحيدة رغم وجود أبنائها الـ4 بجانبها: «لما جوزي اتوفى كنت حاسة إني وحيدة رغم إن ابني الكبير بيحاول دايما يوفر ليّا كل حاجة كان بيوفرها أبوه.. بس طبعا شعور الخوف ملازمني».
وجدت «رشا» في العادات التي كانت تشاركها زوجها ضالتها لتعيد السعادة التي اختفت برحيل زوجها، ففي عيد الحب تطلب من ابنها الكبير أن يحضر لها هدية، وفي الأعياد تأخذ أبناءها لأداء صلاة العيد مثلما كانت تفعل مع زوجها وغيرها من العادات: «دايما بحكي لعيالي عن أبوهم وأقولهم ازاي كان بيهتم بيا لدرجة إني يوم عيد العيد بقول لابني الكبير هاتلي هدية ويوم العيد بنروح نصلي زي ما كنت بعمل مع زوجي وبعدين بنروح نزوره في قبره وأفضل أحكي معاه عن كل حاجة وبقوله أهو العيال شوف كبروا إزاي».
عزفت صاحبة الـ 42 عاما عن الزواج بعد وفاة زوجها، رغم أن الكثير حاولوا خطبتها، ولكنها كانت ترفضت بشكل تام، إذ قررت أن تعمل في إحدى ورش صناعة السبح بحي الجمالية في محافظة القاهرة حتى تستطيع توفير قوت يومها وأبنائها: «أنا قبل ما زوجي يموت كنت شغالة في السبح ولما اتزوجنا سيبتها وبعد لما اتوفى رجعت تاني عشان أصرف على عيالي وما أحسسهمش إني ناقصهم حاجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب الاحتفال بعيد الحب الوفاء عید الحب قصة حب
إقرأ أيضاً:
سارة لـ أمام محكمة الأسرة: عايز يطلقني ونتجوز عرفي والسبب مفاجأة
وقفت سارة أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بسبب طلبه الإنفصال للحصول على معاش والدها، حيث رفضت طلباته، وطلبت منه الإنفصال بشكل كامل بسبب طمعه رغم أن ظروفه المادية جيدة، وحينما رفضت لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت سارة قصتها مع زوجها قائلة «كان عمري 26 عاما حينما تقدم زوجي لأسرتي طالبا الزواج مني وحينها وافقت الأسرة وظلت فترة الخطوبة 11 شهر ثم تزوجنا، وانجبت طفلي بعد عام واحد من الزواج وبعدها توفى والدي ورغم أن ظروف زوجي المادية جيدة إلا أنه كان يتحدث كثيرا عن الميراث من والدي».
وتابعت سارة عن قصتها في محكمة الأسرة «موضوع الميراث بتاع والدي واسرتي بقى حاجة زي الأكل في بيتي، كل شوية يكلمني عنه وابوكي ساب أيه وهناخد أيه، وده حقك ولام تطلبيه، وكنت بزهق من الكلام في الموضوع ده، ده حتى مفكرش يستنى بعد اربعين أبويا عشان يفتح مواضيع زي دي معايا».
وأكملت سارة في قصتها «بعد فترة لقيت جوزي بيفتح موضوع غريب معايا وقالي أحنا ننفصل ونتجوز عرفي عشان نعرف ناخد معاش من والدك والدنيا تبقى كويسة رغم أن ظروفنا المادية كويسة جدا لكن هو كان بيقول نسيب حاجة ليه دي حاجة جت لنا من الهوا، وأنا افتكرته بيهزر أو بيجس نبضي بس لكن طلع بيتكلم بجد».
اختتمت سارة حديثها قائلة: «الموضوع وصل لأنه راح اتكلم مع أمي وأختي وقالهم مفيهاش حاجة وده مش حرام وعادي يعني، ونستفاد أحسن ما المعاش يروح، لكن أنا رفضت وقولت له أنا عايز انفصل عنك ولا عرفي ولا بتاع هو رفض وقالي خلاص اصرفي على نفسك ومفيش طلاق روحت رفعت قضية خلع عليه».