الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تواصل استهداف أونروا لتصفية قضية اللاجئين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أنَّ قطع الاحتلال الإسرائيلي علاقته مع أونروا، يضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، مؤكّدة أنَّ إسرائيل ماضية في استهداف أونروا بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة وعرقلة أنشطتها ودورها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، أنَّه على العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة، وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة والدفع بمخططات لبناء وحدات جديدة مؤشر على الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.
وتابعت: «هجوم المستوطنين على مدينة البيرة وإحراق نحو 20 مركبة للمواطنين يعد استمرارًا لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا وممتلكاته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية أونروا القانون الدولي إسرائيل الحرب الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انفراجة مرتقبة في صفقة التبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال ساعات|تفاصيل
بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يُعَدّ جزءًا من المرحلة الأولى ضمن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تم التفاهم عليها في اتفاق شرم الشيخ.
مبادلة 20 رهينة إسرائيليةوأوضح سيد أحمد، خلال لقائه ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميان محمود السعيد ونانسي نور، أن الاتفاق ينص على مبادلة 20 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة و28 جثة لرهائن متوفين، مقابل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من المحكوم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى نحو 1700 أسير فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة عقب أحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن 190 اسمًا من أصحاب الأحكام المؤبدة وافقت إسرائيل على الإفراج عنهم، بينما تراجعت عن الإفراج عن 60 آخرين، ولا يزال التفاوض جاريًا بشأن الأسماء المتبقية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينوأكد أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، طالبت بالإفراج عن عدد من القيادات البارزة، مثل مروان البرغوثي من حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا أن هناك تشددًا من قبل وزراء إسرائيليين متطرفين مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، خاصة فيما يتعلق بالبرغوثي الذي يرونه شخصية قادرة على توحيد الفلسطينيين.
وأضاف الخبير أن الضغوط الدولية قد تُجبر إسرائيل على الإفراج عن بعض هذه الشخصيات، مستشهدًا بصفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، التي تم فيها الإفراج عن يحيى السنوار رغم الرفض الإسرائيلي المبدئي آنذاك.
عملية تسليم الرهائن الإسرائيليينوفيما يخص تنفيذ الاتفاق، أشار سيد أحمد إلى أن عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء من المقرر أن تبدأ غدًا أو بعد غد، في حين أن نقل الجثث سيستغرق وقتًا أطول، بسبب وجود 9 جثث لا تزال غير قابلة للتعرّف أو الوصول إليها حتى الآن.