الخارجية الإيرانية: طريقة تنفيذنا للعمليات ضد إسرائيل واضحة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين، أن طهران سترد على أي اعتداء على أمنها وأن أساليب إيران في تنفيذ العمليات ضد إسرائيل واضحة، مشددة على أنها تحترم سيادة الدول على أراضيها.
وقالت الخارجية “سنرد على أي اعتداء على أمننا القومي وسيادتنا الوطنية بكل قوة ونحن نحترم سيادة الدول على أراضيها وأساليب تنفيذنا العمليات ضد الكيان الصهيوني واضحة”.
وأضافت الخارجية الإيرانية أن “الوجود الأمريكي في المنطقة يزعزع استقرارها ولن يؤثر على إرادتنا وعزيمتنا للدفاع عن أنفسنا”، مبدية ترحيب طهران “بالجهود التي تبذلها جميع دول المنطقة والدول الصديقة لوقف الحرب في غزة ولبنان”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد الأحد حتمية تنفيذ “عملية الوعد الصادق الثالثة” ضد إسرائيل رافضا الكشف عن أي تفاصيل.
هذا وتوعدت إيران السبت، بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدة أنه سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة قوى المقاومة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اسرائيل الخارجية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
عالم نووي إيراني (وكالات)
في واحدة من أخطر العمليات الاستخباراتية التي تم الكشف عنها مؤخرًا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن إسرائيل نفذت سلسلة اغتيالات نوعية استهدفت 17 من كبار العلماء الإيرانيين العاملين في البرنامج النووي، باستخدام طائرات مسيّرة وعبوات ناسفة زرعت بعناية في سياراتهم ومنازلهم، وبعضهم تم القضاء عليهم داخل شققهم الخاصة دون سابق إنذار.
ومن بين الأسماء التي تأكد مقتلها في هذه العمليات الدقيقة:
اقرأ أيضاً الضربة من الداخل.. خطة إسرائيلية جريئة لتفجير منشأة نووية إيرانية دون إطلاق رصاصة 21 يونيو، 2025 9 أيام فقط.. الكشف عن حصيلة مخيفة لضحايا القصف الإسرائيلي في إيران 21 يونيو، 2025فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية
مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة "آزاد"
مطلبي زاده، أحد الأسماء البارزة في تطوير البنية النووية
إيثار طبطبائي، الذي اغتيل مع زوجته داخل شقتهما بطهران في عملية وُصفت بأنها "استهداف مباشر ومفاجئ".
وبحسب التقارير، فإن هذه العمليات لم تكن وليدة اللحظة، بل نتجت عن سنوات من التخطيط، والتغلغل الأمني، واختراق الدوائر الحساسة في الداخل الإيراني. جهاز "الموساد" الإسرائيلي أشرف على إدخال معدات متطورة من خلال شركات تجارية محلية لم تكن على علم بأنها جزء من عملية استخباراتية مركبة.
مصادر أمنية وصفت العملية بأنها "ضربة استباقية موجهة بدقة"، نفذها عناصر تم تدريبهم على مهمات شديدة الحساسية، شبيهة بتلك التي استهدفت قيادات في حزب الله اللبناني مؤخرًا.
الهجمات، التي وقعت في فجر يوم 13 يونيو وما تلاه، تركت إيران في حالة صدمة، بينما لم تصدر أي تعليقات رسمية حاسمة من طهران حتى الآن، وسط اتهامات صريحة لإسرائيل بشن حرب سرية لتفكيك العقل النووي الإيراني قبل فوات الأوان.