وزير فلسطيني أمام المنتدى الحضري العالمي: دور مصر مشرف في رفض التهجير
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أشاد الدكتور سامي الحجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، بالدور المصري والقيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير وتصفية القضية، مؤكدا أن الموقف المصري مشرف وواضح في دعم فلسطين ورفض أي تهجير أو تصفية، وأيضا الموقف الأردني، قائلا إنّ مصر داعمة باستمرار ودورها محوري في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف الحجاوي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أنّ غزة تعرضت لتدمير شامل، ونأمل وقف العدوان لإعادة الإعمار ومنع إعاقة دماء أبناء الشعب الأعزل، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية جريمة بكل المقاييس وإبادة بحق شعب ولابد من وقف العدوان.
الحرب خلفت آلاف الشهداءوأشار إلى أن الحرب على غزة أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء والضحايا والمصابين، فضلاعن تراكم 50 مليون طن أنقاض، ووحوالى 15 مليون طن نفايات بسبب تدمير المكبات من قبل الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن.
وأوضح الحجاوي أنه بمجرد انتهاء العدوان الغاشم على غزة، سنعمل على إعمارها في اليوم التالي، وذلك بدعم من الأشقاء والشركاء والمجتمع الدولي فلا يوجد تقدير لحجم الخسائر التي يخلفها العدوان يوميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعمار غزة الحكم المحلى الدور المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسى الضفة الغربية القضية الفلسطينية القيادة السياسية المجتمع الدولى حجم الخسائر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر توسيع الحرب وتستدعي عشرات آلاف الجنود
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتستعد إسرائيل لتوسيع الحرب على غزة، وسط أوضاع إنسانية كارثية يشهدها القطاع، إذ عقدت حكومة بنيامين نتنياهو، أمس، اجتماعها الأسبوعي، وعلى رأس جدول الأعمال إقرار خطة توسيع العمليات العسكرية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، منذ أمس الأول، توجيه دعوات لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط للالتحاق بوحداتهم استعداداً لتوسيع الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الذي يشهد حصاراً شديداً منذ استئناف الحرب في مارس الماضي، ما ضاعف الأزمة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني.
ووضع الجيش الإسرائيلي خطة لاستدعاء 60 ألفاً من جنود الاحتياط في مختلف الوحدات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه سيتم نشر جنود الاحتياط على حدود إسرائيل مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، ليحلوا بذلك محل جنود نظاميين سيقودون هجوماً جديداً على غزة.
وأوضحت وسائل الإعلام أن معظم جنود الاحتياط يتم استدعاؤهم ليحلوا محل الجنود الذين يُكملون خدمتهم العسكرية الإلزامية حالياً، الأمر الذي سيؤدي إلى إتاحة وحدات نظامية إضافية لتعزيز العمليات القتالية في قطاع غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيراً إسرائيلياً بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
أمنياً، قتل 23 فلسطينياً وأصيب آخرون، منذ فجر أمس، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقال مصدر طبي، إن عدد قتلى الغارة الإسرائيلية الأخيرة على خيمة تؤوي نازحين في منطقة «المواصي» غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ارتفع من 6 إلى 10 قتلى بينهم 7 نساء.
وأضاف أن «4 فلسطينيين من عائلة قنن قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع».
ووفق المصدر ذاته، قتلت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف طائرة إسرائيلية منزلاً في حي «الأمل» بمدينة خان يونس.
كما قتل شاب وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة «واد صابر» جنوبي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وفق المصدر.
وأشار المصدر الطبي إلى مقتل 3 فلسطينيين متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات إسرائيلية سابقة على خان يونس، وبيت حانون.
وأضاف: أصيب 6 فلسطينيين جراء قصف استهدف خيمة في «القرارة» شمال شرق خان يونس.
وأفاد مصدر طبي بسقوط 4 قتلى بينهم ثلاث نساء في قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس.
ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بسقوط ضحية ومصابين بغارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات.
أما في شمال القطاع، فقد قتل فلسطيني وأصيبت زوجته وآخرون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لشارع «النخيل» بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، وفق مصدر طبي.