الخليل/بيت لحم - صفا

منعت قوات الاحتلال، يوم الاثنين، مواطنين من قطف ثمار الزيتون في قرية حوسان غربي بيت لحم، ومسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال منعت المواطنين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، في منطقة واد قديس ووسط مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي القرية.

وفي سياق متصل، منعت قوات الاحتلال المواطنين من قطف ثمار الزيتون في تجمعي بيرين وأم نير بمسافر يطا جنوبي الخليل، بعد الاعتداء عليهم من قبل مستوطنين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية موسم قطف الزيتون وحتى التاسع والعشرين من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، 239 اعتداء بحق قاطفي الزيتون، أسفرت عن استشهاد المواطنة حنان أبو سلامة (60 عاماً) من قرية فقوعة شمال شرق جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قطف ثمار الزیتون قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عدد الشهداء المعتقلين في سجون الاحتلال يرتفع الى 306 اسير 

لال

الجديد برس|

 

أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد 3 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة داخل سجون قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تلقيها ردودًا رسمية من قوات الاحتلال تؤكد وفاتهم، في تطور يسلّط الضوء مجددًا على الجرائم المتواصلة بحق المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة.

 

وأكدت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن الشهداء هم:

أيمن عبد الهادي قديح (56 عامًا)، الذي اُعتقل بتاريخ 7 أكتوير 2023 واستشهد بعد خمسة أيام من اعتقاله، وبلال طلال سلامة (24 عامًا) الذي اُعتقل خلال نزوحه من خان يونس في مارس 2024 واستشهد بتاريخ 11 أغسطس، ومحمد إسماعيل الأسطل (46 عامًا)، الذي اُعتقل في فبراير الماضي واستشهد في 2 مايو الجاري.

 

وباستشهاد المعتقلين الثلاثة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلَمين منذ بدء العدوان إلى 69، بينهم 44 من قطاع غزة، فيما بلغ إجمالي الشهداء منذ عام 1967 إلى 306 شهداء، بحسب البيان.

 

وحذرت مؤسسات الأسرى من أن هذا الرقم لا يعكس الحجم الحقيقي للضحايا، في ظل استمرار إخفاء قوات الاحتلال لهويات عدد كبير من الشهداء المعتقلين من غزة، معتبرة أن هذه المرحلة تمثل الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.

 

وأشار البيان إلى أن عمليات القتل التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، خاصة من قطاع غزة، تجري ضمن منظومة ممنهجة تشمل التعذيب والتجويع والحرمان من الرعاية الصحية، إلى جانب الانتهاكات الجنسية، واصفًا ما يحدث بأنه “وجه آخر من وجوه الإبادة الجماعية بحق الأسرى”.

 

ولفتت المؤسسات إلى أن شهادات الناجين من معتقلات قوات الاحتلال كشفت عن تفاصيل مروعة لانتهاكات ممنهجة ولحظية بحقهم، مؤكدة أن بعض المعتقلين أفرج عنهم وهم في حالة صحية متدهورة نتيجة التعذيب وسوء المعاملة.

 

كما نوّهت إلى أن الردود التي تحصل عليها المؤسسات الحقوقية من الاحتلال لا تتضمن أي تفاصيل بشأن ظروف الاستشهاد، مكتفية بتحديد تاريخ الوفاة، في ظل محاولات متكررة من قوات الاحتلال للتلاعب بالمعلومات، ما اضطر بعض المؤسسات للجوء إلى المحاكم.

 

 

وحملت مؤسسات الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقلين، مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق فوري ومحايد، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحق الأسرى.

 

وأكدت أن استمرار القتل البطيء داخل المعتقلات من خلال الإهمال الطبي المتعمد والتجويع والتعذيب، قد يؤدي إلى ارتفاع متسارع في عدد الشهداء ما لم يتم التحرك العاجل لحماية المعتقلين.

 

يُذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية مايو الجاري تجاوز 10,100 أسير، من بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلاً إداريًا، و1846 معتقلاً من قطاع غزة، صنفهم الاحتلال كـ”مقاتلين غير شرعيين”، علمًا أن هذه الإحصائية لا تشمل كافة المعتقلين من غزة المحتجزين في معسكرات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الانتقالي تمنع دخول المتظاهرات والطواقم الإعلامية لساحة العروض بعدن
  • غارة إسرائيلية على وادي الخليل في جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بروقين غرب سلفيت
  • مستوطنون صهاينة يعتدون على متضامنين أجانب بمسافر يطا جنوبي الخليل
  • الاحتلال يمنع المواطنين من أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي
  • الاحتلال يمنع أداء صلاة فجر الجمعة في المسجد الإبراهيمي
  • الاحتلال يمنع الفلسطينيين من أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي
  • عدد الشهداء المعتقلين في سجون الاحتلال يرتفع الى 306 اسير 
  • الاحتلال يدهم منازل خلال اقتحام مخيم الفوار جنوبي الخليل – فيديو