“اليونيسف”: قطاع غزة مقبرة للأطفال والسكان يعيشون في دائرة من الألم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../ وصفت منظمة أممية، اليوم الاثنين، قطاع غزة بأنّه “مقبرة للأطفال”، مشدّدةً على “وجوب توقّف القتل”، حيث يعيش الأهالي في غزة “حياة محطّمة ودائرة من الألم ومعاناة لا توصَف، “في ظلّ حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان صحفي، أنّه في ظلّ استمرار الهجمات العشوائية على الأطفال والمدنيّين والعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، فإنّ الوقت حان لإنهاء هذا العدوان، مؤكدة الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل إلى “نهاية أسبوع دامٍ في شمال قطاع غزة”، حيث استشهد أكثر من 50 طفلاً في جباليا، في الساعات ال48 الماضية وحدها، لا سيّما مع شن جيش العدو الصهيوني غارات مبنيَين سكنيَّين يؤويان مئات النازحين والسكان.
ولفتت راسل إلى تعرّض سيارة موظّفة في منظمة يونيسف، من ضمن الفريق العامل في حملة التطعيم الطارئة ضدّ شلل الأطفال شمال القطاع، لـ”إطلاق نار من طائرة كوادكوبتر في جباليا – النزلة”.
وشدّدت المسؤولة الأممية على “وجوب حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، إلى جانب العاملين في المجال الإنساني ومركباتهم”، وذلك “وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.
وطالبت منظمة يونيسيف، سلطات العدو الصهيوني ب”إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالهجوم على أحد موظّفيها، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك”.
كذلك دعت يونيسيف الدول الأعضاء فيها إلى “استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال”، مجدّدة نداء وقف العدوان.
وفي وقت سابق، حذر رؤساء هيئات من الأمم المتحدة من بينها برنامج الأغذية العالمي ومنظمات إغاثة أخرى، في بيان من أن الوضع في شمال قطاع غزة كارثي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: آلاف الأطفال والنساء يصلون مستشفيات غزة مصابين بسوء تغذية حاد وسط تدهور كارثي
#سواليف
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #اليونيسف ” بأن #مستشفيات #قطاع_غزة استقبلت منذ بدء وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي آلاف الحالات من #الأطفال الذين يعانون #سوء_تغذية_حاد، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية واستمرار نقص المساعدات الواصلة إلى القطاع. وأظهرت بيانات المنظمة أنه جرى علاج نحو 9300 طفل من سوء التغذية الحاد خلال شهر أكتوبر وحده.
وأوضحت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الأربعاء، أن هذا العدد، رغم انخفاضه مقارنة بذروة بلغت أكثر من 14 ألف حالة في أغسطس، ما يزال أعلى بكثير من الأرقام المسجلة خلال فترة التهدئة القصيرة في فبراير ومارس الماضيين، ما يعكس عدم قدرة المساعدات المتاحة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان.
وأكدت إنجرام، أن الأوضاع الصحية للنساء والأطفال في غزة تشهد تدهورًا حادًا، مشيرة إلى أن سوء تغذية الأمهات يؤدي إلى ولادة أطفال بوزن منخفض أو خدّج، كثير منهم يفقدون حياتهم داخل وحدات العناية الفائقة، بينما يعاني الناجون من مضاعفات خطرة ونقص شديد في الغذاء.
مقالات ذات صلة الفيدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس 2025/12/10كما كشفت أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال أكتوبر نحو 8300 امرأة من الحوامل والمرضعات المصابات بسوء تغذية حاد، بمعدل يصل إلى 270 حالة يوميًا، لافتة إلى أنه لم تُسجل أي حالات مماثلة بين الحوامل في غزة قبل أكتوبر 2023.
وأبدت اليونيسف قلقًا بالغًا إزاء القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المعدات الطبية والأدوية الأساسية، مطالبة بإزالة تلك العوائق فورًا وفتح معبر رفح أمام تدفق المساعدات الإنسانية دون تأخير.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.