الحرس الثوري الإيراني: أجهزة استخبارات معادية وراء الأعمال الإرهابية جنوب شرق البلاد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
طهران-سانا
أعلن قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية التابعة لأعداء إيران هي من توجه الأعمال الإرهابية في جنوب شرق البلاد.
وقال باكبور خلال اجتماع لرؤساء العشائر في مدينة زاهدان: “لدينا معلومات تفصيلية تفيد بأن أجهزة استخبارات العدو كلفت مجموعات إرهابية بزعزعة استقرار المنطقة”.
ولفت باكبور إلى استخدام طائرة مسيرة قتالية في عملية القضاء على العناصر الإرهابية الرئيسية التي نفذت الهجوم الإرهابي في منطقة كوهركوه بمدينة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان بعد ساعات قليلة من وقوع هذا الحادث.
وكان 10 من كوادر قوى الأمن الداخلي بمدينة تفتان قتلوا خلال اشتباك مع إرهابيين في الـ 26 من تشرين الأول الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"
وبحسب الصحيفة، فإن جهاز الموساد، بالتعاون مع أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، تمكّن على مدى سنوات من التسلل إلى مواقع استراتيجية في طهران وأصفهان ونطنز وفوردو وغيرها، حيث جمع معلومات دقيقة حول قدرات إيران التقنية ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وأظهرت الوثائق المسرّبة، التي شاركتها إسرائيل مع حلفائها الغربيين، أن البرنامج الإيراني تجاوز مرحلة البحث النظري، وبدأ منذ نهاية 2024 تطوير أنظمة متقدمة للانفجار والإشعاع، ما يشير إلى إمكانية تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع فقط.
كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع إنتاج للصواريخ الباليستية، كانت تهدف إلى تصنيع نحو 1000 صاروخ سنويًا، في إطار مساعٍ لبناء ترسانة تصل إلى 8000 صاروخ.
وتضمنت الأهداف مصانع ألياف الكربون في "رشت"، ومواقع أخرى مدنية وعسكرية.
الوثائق تشير أيضًا إلى أن عملية الاختراق شملت المقرات التابعة للحرس الثوري ومراكز بحثية متقدمة، وأن بعض المواقع أنشأتها منظمة "سبند" بقيادة العالم النووي محسن فخري زاده، الذي قُتل عام 2020 في عملية يُعتقد أنها إسرائيلية.
هذا التسلل العميق، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2010، مكّن إسرائيل من تنفيذ عمليات دقيقة استهدفت البنية التحتية النووية والصاروخية الإيرانية، في ظل تصعيد متبادل أدى إلى تدمير مواقع حيوية في نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقديرات بأن بعض منشآت التخصيب لا تزال قادرة على استئناف العمل.