تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي لعل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من حروب وصراعات خاصة الحرب الدائرة فى قطاع غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة التى تتكبدها الدول جراء إعلاء صوت الحرب والصراع على حساب السلام والاستقرار.

وأضاف الرئيس خلال كلمته بالمنتدى الحضري العالمي: إن المعاناة اليومية التى تعيشها شعوب تلك الدول تتطلب استجابة فورية وفعالة لوقف نزيف الدماء والدمار والشروع فى البناء والتنمية وتحرص مصر دائما على تقديم كل سبل الدعم لأشقائها لوقف العنف وتخفيف حدة التداعيات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليه.

ويهدف المنتدى في دورته الحالية إلى بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية.

ويعود المنتدى العالمي إلى القارة الإفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عاما، ويعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمرها للتغير المناخي ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة وبحث معالجة قضية التحضر العالمي، وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.

وتستقبل القاهرة أكثر من 30 ألف مشارك من ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وحشد المجتمع الدولي للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه الجهود المحلية في معالجة التحديات العالمية.

وأقيمت في وقت سابق اليوم احتفالية رفع علمي مصر والأمم المتحدة إيذانا بافتتاح فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي

إقرأ أيضاً:

حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة

في صباحٍ دامٍ جديد في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الجسم الصحفي الفلسطيني، بعدما قصفت مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحفيين سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة آخرين بجراح وُصفت بالخطيرة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن حركة "حماس".

البيان اعتبر الجريمة "استهدافًا مباشرًا للصحفيين الفلسطينيين"، في سياق سياسة ممنهجة تمارسها حكومة الاحتلال لكتم الصوت الفلسطيني، ومنع توثيق المجازر اليومية التي تُرتكب في القطاع، وخاصة داخل المراكز الطبية التي باتت مساحات للنزف والبث المباشر معًا.

جريمة حرب مزدوجة.. بين الكاميرا والمستشفى

"حماس" وصفت ما جرى بـ"جريمة حرب مركبة": من جهة، استهداف طواقم صحفية مدنية محمية بموجب القانون الدولي، ومن جهة أخرى، قصف منشأة طبية تُعد وفق اتفاقيات جنيف من المحرمات العسكرية حتى في أوقات النزاع.

وفيما تنشغل الدبلوماسية الدولية بصياغة "بيانات قلق"، يستمر الاحتلال في استهداف من يحاول توثيق الحقيقة، في محاولة واضحة، وفق البيان، لـ "طمس الرواية الفلسطينية، وتغليب رواية القاتل".

فيتو أمريكي.. وغطاء للدم

بلهجة شديدة، حمّلت الحركة الإدارة الأمريكية "المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة" عن تصاعد جرائم الاحتلال، في ضوء استخدامها الفيتو قبل يوم فقط في مجلس الأمن، لإفشال مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشارت "حماس" إلى أن هذا الفيتو لم يكن سوى "ضوء أخضر لنتنياهو" لمواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولإسكات من يفضح الجرائم على الهواء مباشرة.

أين مؤسسات الحماية الدولية؟

في دعوتها للمجتمع الدولي، طالبت "حماس" الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، وبقية المنظمات الحقوقية، بتحرك عاجل لمحاسبة الاحتلال على "الانتهاكات المتواصلة ضد الصحفيين والمدنيين، ومرافق العمل الإنساني".

ورغم التوثيق المستمر للانتهاكات بحق الإعلاميين، لا تزال الاستجابة الدولية خجولة، وسط اتهامات متزايدة بازدواجية المعايير في التعامل مع الضحايا بحسب جنسياتهم أو انتمائهم السياسي.

كسر العدسة لدفن الحقيقة

منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، تحول الصحفيون الفلسطينيون إلى أهداف مباشرة، حيث قُتل أكثر من 150 صحفيًا وفق بيانات حقوقية، ما يجعل من حرب غزة أكثر النزاعات دموية بحق الإعلاميين في القرن الحادي والعشرين.

ويرى محللون أن استهداف الإعلام لا يتم فقط بغرض التخويف أو "الخطأ العملياتي"، بل كجزء من "استراتيجية أمنية إسرائيلية" هدفها الأساسي السيطرة على السردية، وإبقاء الساحة مفتوحة فقط أمام الرواية الرسمية الإسرائيلية أو المروّجين لها.



مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • غوتيريش يؤكد ضرورة معاقبة المسؤولين عن مقتل الموظفين الأمميين بغزة
  • بخش: علاج الدهون دون معالجة مقاومة الإنسولين نفخ بقربة مخروقة
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة
  • أيدته 14 دولة - فيتو أمريكي يجهض مشروع قرار يطالب بوقف حرب غزة
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
  • جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • العلاق: خطة البنك المركزي معالجة التحديات بعمليات الإقراض في القطاع الخاص
  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة