أبين.. تشتعل بمظاهرات الغضب ضد غلاء المعيشة وتدهور الخدمات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، اليوم الاثنين، مظاهرات حاشدة استجابة لدعوة لجنة الاحتجاجات الشعبية لثورة “الجياع” في دلتا أبين للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بغلاء الأسعار وتدهور الخدمات الأساسية، وتطالب بصرف المرتبات المتأخرة.
ودعت لجنة الاحتجاجات الشعبية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والخدمية، مؤكدة أن التصعيد سيستمر حتى يتم تلبية مطالب المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن زنجبار شهدت الأسبوع الماضي موجة من الاحتجاجات والمسيرات، إلى جانب عصيان مدني دعت إليه لجنة الاحتجاجات، وذلك في ظل انهيار متواصل لقيمة العملة المحلية وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، وسط غياب تام لجهود الحكومة والمجلس الرئاسي لمعالجة الوضع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تجربة لجان الأحياء في نظام الإدارة المحلية ضمن ندوة بدير الزور
دير الزور-سانا
أقامت محافظة دير الزور ندوة تعريفية بعمل لجان الأحياء، ودورهم التشاركي مع المؤسسات الحكومية لتطوير الخدمات المقدمة لسكان كل حي، وتحقيق التنمية وتطوير مفهوم التشاركية المجتمعية.
وشارك في الندوة التي أقيمت مساء اليوم على مدرج مبنى المحافظة 16 لجنة حي تضم أكثر من 160 شخصاً، منهم أعضاء لجان أحياء وأعضاء الهيئة الاختيارية للأحياء ومخاتير يمثلون 16 لجنة من لجان الأحياء.
وناقش المشاركون بالندوة مفهوم لجنة الحي بوصفها القاعدة الأساسية لنظام الإدارة المحلية، ونقطة ارتكاز لتطوير الخدمات وفق احتياجات كل حي إضافة إلى علاقة لجان الأحياء بقانون الإدارة المحلية السوري الحالي، واستعراض تجارب لجان أحياء محلية وعربية.
ولفت أنس الراوي المدير التنفيذي لـ “مركز هوز للتطوير المجتمعي” والمشرف على الندوة خلال تصريح خاص لمراسل سانا إلى دور لجان الأحياء في المرحلة الراهنة للنهوض بالواقع الخدمي للسكان بشكل فعلي لكونهم ممثلين عن السكان القاطنين بالحي، مؤكداً أهمية دور لجان الأحياء في تعزيز العلاقة بين المجتمع والدولة عبر وضع خطة تساعد الجهات الحكومية لرسم خطة التنمية على المستوى المحلي.
وأشار الراوي إلى أن وجود لجان أحياء فعالة وحقيقية يعتبر فرصة للمشاركة الحقيقية لتعزيز المشاركة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية منوهاً بأهمية رفع العقوبات عن سوريا لتلبية التمويل اللازم لإعادة إعمار الأحياء وتوفير الخدمات الأساسية والبنى التحتية التي تسهل عودة المهجرين داخل سوريا وخارجها إلى مدنهم وقراهم الأصلية، الأمر الذي يتطلب إعادة إعمار الأحياء المدمرة وتوفير مقومات عودة الأهالي إليها.
وتعرضت معظم أحياء مدينة دير الزور لتدمير شبه كامل بسب قصف النظام البائد، ولا تزال هذه الأحياء تفتقر للكثير من الخدمات الأساسية لذلك يعول على لجان الأحياء دور كبير لدعم الجهود الحكومية بوضع خطط التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
تابعوا أخبار سانا على