كارفور تغلق فروعها بالأردن بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت سلسلة متاجر "كارفور" عن إغلاق جميع فروعها في الأردن اعتبارًا من يوم الاثنين، بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية الواسعة التي جاءت احتجاجًا على دعم الشركة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك، أكدت "كارفور الأردن" أنها ستوقف جميع عملياتها في المملكة، مقدمةً الشكر للعملاء على دعمهم، ومعربةً عن أسفها على أي إزعاج قد يسببه هذا القرار.
قرار الإغلاق يأتي بعد محاولات سابقة لـ "كارفور" الأردن، المملوكة لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، لتغيير اسم العلامة التجارية بهدف الالتفاف على حملات المقاطعة الشعبية التي امتدت لأكثر من عام، لكنها لم تحقق نجاحًا يُذكر.
وقد أدى تصاعد المقاطعة إلى إغلاق تدريجي لعدد من فروع "كارفور" في الأردن، حيث أزيلت العلامات التي تحمل اسم الشركة من بعض الفروع.
وصفت حركة المقاطعة هذا القرار بأنه "انتصار للشعب الأردني" الذي طالب بإنهاء العلاقة مع "كارفور" والاستغناء عن العلامة التجارية، كما طالب بمنع بيع منتجاتها في المتاجر المحلية.
وكان استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، إلى أن نسبة المشاركين في حملات المقاطعة تجاوزت 90%، ما يعكس تضامنًا واسعًا بين الأردنيين مع أهداف الحملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حملات المقاطعة
إقرأ أيضاً:
يكذب نتنياهو.. أحمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح مطلقًا
أكد الإعلامي أحمد موسى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها اليوم كانت مهمة وتحمل العديد من الدلالات، موضحًا أن الكلمة جاءت مرتجلة خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري، دون أي إعداد مسبق.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الكلمة جاءت من القلب والعقل بعيدًا عن النصوص المكتوبة، مشيرًا إلى أنها تعكس الدور الرئيسي والدائم لمصر في القضية الفلسطينية.
وأضاف أن مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي شاركت فيه مصر وأمريكا وإسرائيل، بحث الحل النهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن الدولة المصرية لا تتخاذل في هذا الملف، وأن موقفها الثابت ضد التهجير لن يتغير.
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على وقف الحرب، ولذلك وجه له مناشدة لإنهاء الأمر، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل مسؤوليات قانونية وفقًا للقانون الدولي، تشمل توفير الأمن والغذاء للشعب الفلسطيني.
وأشار موسى إلى أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، بينما تمر المساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم، وهناك أيضًا خمسة معابر أخرى مثل معبر العودة، والقرارة، والمنطار، والشجاعية، وبيت حانون، مؤكدًا أن إسرائيل أغلقت هذه المعابر جميعها، في حين أن مصر لم تغلق معبر رفح مطلقًا.
وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية، ضمن محاولاته لتنفيذ مخطط التهجير، واتهم موسى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ"مجرم الحرب"، بأنه هو من يحاصر الفلسطينيين، مشددًا على أن لا دولة في العالم قدمت ما قدمته مصر.
وتابع أن هناك كتائب إلكترونية تدعم نتنياهو لترويج روايته الكاذبة ضد مصر، مشيرًا إلى أن صمود الشعب المصري خلف الرئيس السيسي، إلى جانب قوة الجيش المصري، كان له دور حاسم في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا وما هو قادم شديد الحساسية والدقة.