نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب جامعة أسيوط ، اليوم الإثنين ؛ فعاليات اليوم البيئي المجتمعي الأول لكلية الطب بعنوان "الذكاء الاصطناعي، وعلاقته بمجالات الصحة" تنفيذاً لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بمقر قاعة المؤتمرات بالمستشفى الجامعي الرئيس.

 تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حاضر خلالها ؛ الدكتور طارق كمال، أستاذ الهندسة الكهربائية، والمشرف علي مركز شبكة المعلومات بالجامعة.

شهد اليوم البيئي حضور؛ الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور أسامة فاروق مدير مستشفى الإصابات، والدكتور عاطف القرن أستاذ الأمراض الصدرية بالكلية، ومقرر اليوم، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس، وشباب الأطباء. 

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ أهمية موضوع اليوم العلمي الذي يناقش الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالأنظمة التكنولوجية  في النواحي الصحية، خاصة أن العالم يشهد تطوراً كبيراً في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وتخصص الريبورتات لافتاً إلى أهمية الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص، والعلاج، وكافة أوجه الرعاية الصحية.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمود عبد العليم على أهمية اليوم البيئي المجتمعي الأول؛ في أهمية إدخال التكنولوجيا في التعليم الطبي، واستخدامها في الرعاية الصحية موضحاً إن خريج كلية الطب خلال الفترة المقبلة؛ يمارس المهنة في ظل وجود آليات الذكاء الاصطناعي، ومُلم بكافة تقنياتها، ومتطلباتها موجهاً رسالته للمشاركين بضرورة الاستفادة من اللقاءات العلمية، والندوات التثقيفية. 

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور علاء عطية؛ سعي الكلية إلى تنظيم الأيام العلمية المثمرة، والتي تتبناه مختلف القطاعات، بالتنسيق مع الأقسام المختلفة بالكلية؛ لتقديم معلومات مثمرة لشباب الأطباء؛ من  أجل توفير خدمات، ورعاية صحية لكافة المواطنين المترددين من مختلف محافظات صعيد مصر، متمنياً لكافة المشاركين؛ الاستفادة القصوى، والخروج بمعلومات مثمرة. 

وأعربت الدكتورة أماني عمر؛  عن بالغ سعادتها بانطلاق اليوم البيئي الأول، والذي يأتي تزامناً مع افتتاح وحدة الاستقبال العام الجديدة بمستشفيات جامعة أسيوط، والتي تقدم خدمات طبية، ورعاية صحية متميزة، وتخدم كافة المرضى المترددين عليه من مختلف محافظات الصعيد، فضلاً عن ما شهده اليوم من افتتاح "وحدة الإصابات الجديدة بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي"، موضحةً أهمية موضوع الندوة، والتي تعد فرصة لشباب الأطباء، والباحثين؛ للاستفادة من مشاركة قامات متميزة، تقدّم معلومات مثمرة؛ لتطبيق تلك الاستفادة على أرض الواقع. 

وأوضحت الدكتورة هدي مخلوف: إن اليوم البيئي المجتمعي الأول؛ هو جزء من أنشطة قطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة بكلية الطب، وضمن أنشطة مبادرة بداية جديدة؛ لبناء الإنسان، التي تهتم بالتعليم، والصحة، والرياضة، والتنمية البشرية، مشيرةً إلى أن الهدف من اليوم هو التوعية بالذكاء الاصطناعي، وعلاقته بمجالات الصحة المختلفة، متمنية أن يكون اليوم البيئي مثمراً، من الناحية العلمية، والمجتمعية. 

وشارك الدكتور طارق كمال بمحاضرة، تناول فيها: تعريف الذكاء الاصطناعي، أنواع الذكاء الاصطناعي، التعريف بأدوات الذكاء الاصطناعي، واستخداماته في مجالات الحياة المختلفة، استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، والمجال الدراسي، ثم تناول بالشرح أمثلة على الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامه في عمل عرض تقديمي. 

واستعرض الدكتور عاطف القرن محاضرة: بعنوان: "نظرة ثقافية فلسفية إلى الذكاء الاصطناعي"، والتي ناقش خلالها: فكرة الذكاء الاصطناعي، واستعمالات الذكاء الاصطناعي، مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب، المحاذير والتخوفات من الذكاء الاصطناعي. 

وفي ختام فعاليات اليوم البيئي؛ تم تقديم شهادة تقدير للدكتور طارق كمال، أستاذ الهندسة الكهربائية، والمشرف على مركز شبكة المعلومات بالجامعة؛ لمشاركته المثمرة في فعاليات اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرعاية الصحية المستشفيات الجامعية إدارة المستشفيات جامعة أسيوط رئيس الجامعة المستشفيات مدير الصحية التكنولوجية محافظات الباحث الدراسات العليا مرض الاصطناعى رحاب رئيس مجلس إدارة قطاعات خدمة المجتمع وتنمية البيئة تمر مهنة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلي طلب عميد كلية الدراسات العليا والبحوث جان المجتمعي المقبلة ادارة المستشفى تدري جامعى خوف أمها لكافة مستشفى الجامعى ريس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة شئون الدراسات العليا والبحوث مختلف محافظات القرن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تناول شئون الدراسات العليا مال ا لات ذكاء الاصطناعي خالد عبد العزيز تكنولوجية مستشفيات الجامعية ضرورة الإستفادة مبادرة بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان مختلف القطاعات نائب رئيس الجامعة اليوم العلمى التكنولوجى قطاع خدمة المجتمع بمستشفي تنمية البيئة الذکاء الاصطناعی خدمة المجتمع

إقرأ أيضاً:

مستقبل الفضاء الإذاعي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي

مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى الميادين كافة، لا سيما برمجيات توليد النصوص، أصبح من الطبيعي أن يكون للإذاعة نصيب من هذا التداخل الرقمي، نظرا لتعاملها مع الصوت والنصوص، ومؤخرا مع الصورة أيضا.

وفي حين تطرح هذه التحولات تحديات تقنية وأخلاقية، فإنها تفتح أيضا آفاقا جديدة للإبداع والتطوير في المجال الإذاعي، وتُعيد تشكيل العلاقة بين الوسيلة والجمهور.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاءlist 2 of 2الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتهاend of list

يُعد الصوت الوسيلة الأساسية للتعبير اللغوي قبل الكتابة، وذلك بعد أن كانت لغة الإشارة هي السائدة، إلى أن بدأ الإنسان بربط الأصوات بمعان محددة، فأصبح الصوت معيارا للتواصل البشري، فمنذ نشأة الإذاعة، كان الصوت جوهرها ومانحها هويتها التي تميزها عن باقي الوسائط الإعلامية.

يتمتع الصوت ببصمة فريدة ترتبط بالذبذبات الصوتية الناتجة عن حركة الأوتار الصوتية، أما على المستوى الإدراكي، فيُعد الصوت إحدى الحواس الخمس المرتبطة ارتباطا وثيقا بالشبكة العصبية في الشق الأيسر من الدماغ، وهو مركز اللغة، وكشأن باقي الحواس، يساهم الصوت في تشكيل الذكريات، ونقل المشاعر، ويحمل معه اللهجات وأيضا الصمت.

فكيف سيُعاد تعريف هذا السحر الإذاعي في عصر الذكاء الاصطناعي، في ظل حيرتنا المستمرة بين الخوف من فقدان هذا العنصر وبين فرصة تعزيزه؟ وكيف يمكننا الاستفادة من التطور الرقمي مع الحفاظ على الروح الإنسانية للصوت وسط هذه التحولات؟

منذ نشأة الإذاعة كان الصوت جوهرها ومانحها هويتها التي تميزها عن باقي الوسائط الإعلامية (شترستوك)هيئات البث الإذاعي تُسارع نحو تبني الذكاء الاصطناعي

ترتبط العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والصوت بإمكانيات التكيف وإعادة التشكيل، ويتيح الذكاء الاصطناعي، كما هو ملاحظ، فرصا جديدة لم تكن متاحة سابقا، مثل الترجمة الفورية، وتخصيص البرامج، وتوفير محتوى صوتي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تحسين جودة الصوت، أما ثقافيا، فيساهم الذكاء الاصطناعي في أرشفة التراث الإذاعي وتسهيل الوصول إليه بسرعة، وبناء توصيفات وملخصات للنصوص الصوتية وتحويلها إلى نص مكتوب.

إعلان

كما يُسرّع الذكاء الاصطناعي من إنتاج المحتوى، كالنشرات الإخبارية وتقارير الطقس، مما يُحرّر الصحفي من المهام الروتينية ليركز على المحتوى التحليلي والإبداعي، ومع ذلك، قد تُفضي هذه السرعة أحيانا إلى توحيد الصيغ وتبسيط المحتوى، مما يستدعي تحقيق توازن بين الكفاءة والحفاظ على العمق. بالإضافة إلى ذلك، تساعد أدوات التحرير الذكية في تصحيح الأخطاء اللغوية، وتحسين الأسلوب، وتقديم اقتراحات تحريرية تُثري النص.

وعلى الرغم من تزايد المخاوف بشأن تراجع الاستماع للإذاعة وتقلص عدد المحطات عالميا، يشير تقرير "هاي فيجن حول تحول البث الإذاعي" (Haivision Broadcast Transformation Report 2025) إلى أن هيئات البث تتجه بسرعة نحو تبني الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفع استخدامه من 9% في عام 2024 إلى 25% في عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد تقارير "راديو وورلد" (Radio World) أن أكثر من 50% من المحطات الإذاعية المحلية في أميركا الشمالية تعتمد حاليا على أنظمة أتمتة جزئية لإدارة عمليات البث اليومية.

التقنيات الحديثة تتيح فرصا لتطوير المهارات وابتكار أشكال جديدة من السرد الصوتي وتوسيع نطاق العمل الإذاعي (شترستوك)هل تختفي المهن الإذاعية أم تتطور؟

ويرى المعلقون والصحفيون والفنيون أن أدوارهم مهددة بسبب الأتمتة، لكن التقنيات الحديثة تتيح في المقابل فرصا لتطوير المهارات، وابتكار أشكال جديدة من السرد الصوتي، وتوسيع نطاق العمل الإذاعي ليشمل منصات رقمية متعددة. علاوة على ذلك، يمكن للتدريب على أدوات الذكاء الاصطناعي أن يحوّل العاملين في الإذاعة إلى منتجين رقميين متعددي المهارات، مما يعزز قيمة العمل الإعلامي.

تحديات الثقة والتضليل الخوارزمي

وماذا عن التحيز والتضليل؟ نماذج الذكاء الاصطناعي تُدرَّب على بيانات متحيزة، وقد تُنتج صورا نمطية وتنشر محتوى خاطئا، وفي سياق الإذاعة، يؤدي وضوح الإسناد إلى إضعاف مصداقية الوسيلة الإعلامية، ويُخفي التضليل وراء حياد تقني زائف. ولكن، مع الاستخدام الواعي، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في كشف التحيزات وتحسين جودة المحتوى عبر أدوات تحليل النصوص ومراقبة الانحياز.

ومن ناحية الشفافية والثقة في ما يتعلق بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، تتبنى بعض المؤسسات مواثيق أخلاقية تتضمن الإشارة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان الإشراف البشري. ومع ذلك، تظل هذه التدابير طوعية، وهناك حاجة ماسة إلى لوائح إلزامية تضمن الشفافية والمساءلة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز وعي الجمهور بكيفية إنتاج المحتوى وتوفير أدوات تُمكّنه من التحقق من مصادر المعلومات، الأمر الذي يُعزز الثقة بين الوسيلة والمُتلقي.

???????? Introducing our latest customer audio offering: “Your Personal Podcast,” a personalized, AI podcast experience only available in The Washington Post app.

App users will be able to shape their own briefing, select their topics, set their lengths, pick their hosts and soon… pic.twitter.com/wHtD3owGL6

— Washington Post Communications (@WashPostComms) December 10, 2025

كيف استفادت الإذاعة من التحول الرقمي؟

استطرادا، كيف استفادت الإذاعة من التحول الرقمي؟ أتاح التحول الرقمي للإذاعة توسيع نطاق وصولها إلى جمهور أوسع عبر الإنترنت والبودكاست، كما حسّن من جودة الإنتاج ووفر أدوات لتحليل سلوك الجمهور وتخصيص المحتوى. وقد أسهم هذا التحول في دمج الوسائط المتعددة، مما جعل الإذاعة أكثر تفاعلية وانفتاحا على الابتكار، بالإضافة إلى ذلك، أصبح بالإمكان إنتاج برامج تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتقديم تجارب صوتية مصممة خصيصا لكل مستمع.

إعلان

ومن أبرز مظاهر هذا التحول الزيادة الكبيرة في عدد الإذاعات حول العالم، حيث أصبح بإمكان أي شخص إنشاء إذاعته الخاصة باستخدام أدوات بسيطة ومنصات رقمية متاحة للجميع. هذا التوسع في الإنتاج الإذاعي يعزز التعددية، ويهيئ فرصا جديدة للتعبير، ويعيد تعريف الإذاعة من مؤسسة مركزية إلى فضاء مفتوح للمشاركة والتجريب.

وتشير الإحصائيات إلى أن عدد مستمعي الإذاعة عالميا يتجاوز 4 مليارات شخص، ويوجد في العالم العربي أكثر من 388 محطة إذاعية عبر الإنترنت موزعة على 18 دولة. وفيما يخص البودكاست، بلغ عدد مستمعيه عالميا 584 مليون مستمع في عام 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى 630 مليونا بنهاية العام، وذلك وفقا لتقرير صادر عن (Statista).

بصورة عامة فإننا نحتاج إلى منظور يخرج عن الإطار الهندسي للذكاء الاصطناعي. إن هذا المنظور النقدي يساعدنا على فهم الإذاعة كفضاء ثقافي واجتماعي وليس مجرد أداة تقنية. دوره الأساسي هو حماية الروح النقدية والتعبيرية في المحتوى الإذاعي، عبر تحليل كيف تؤثر الخوارزميات على المهن، وتشويه التنوع، وتعميق التحيزات. هذا المسار يضمن أن يظل العنصر البشري هو الموجه لاستخدام التقنيات، ويحافظ على القيمة الثقافية الفريدة التي تقدمها الإذاعة.

في أوروبا يُدمج نظام DAB+ في أكثر من 98% من السيارات الجديدة (شترستوك)ماذا عن مستقبل الإذاعة؟ هل ستتأرجح بين المرونة والتجديد؟

الإذاعة ليست محكومة بالزوال، بل تتمتع بنقاط قوة فريدة. إن قدرتها على بناء الروابط وتقديم محتوى متنوع وسهل الوصول إليه يجعلها وسيلة مرنة، ولكي تحافظ على مكانتها، يجب أن تعيد ابتكار نفسها، وذلك عبر تدريب المهنيين، ومراجعة نماذج العمل، وتعزيز رسالتها الثقافية والنقدية.

كما أن الاستثمار في الابتكار الصوتي وتطوير تطبيقات ذكية يمكن أن يعيد للإذاعة مكانتها في المشهد الإعلامي الرقمي، إذ يوفر نظام البث الرقمي الصوتي (DAB+)، المنتشر والمُستخدم حديثا في العديد من البلدان خاصة في أوروبا وأميركا، جودة صوت أعلى واستهلاكا أقل للطاقة، كما يوسع نطاق البث، مما يثري تجربة المستمع.

ومع ذلك، يتطلب هذا التحديث استثمارات كبيرة، وقد يهمّش المحطات المحلية، كما يثير تساؤلات حول مدى سهولة الوصول إليه. لذا، ينبغي أن يُصاحب هذا التقدم دعمٌ للمحطات الصغيرة، وتوعيةٌ للجمهور، بالإضافة إلى تطوير محتوى يتناسب مع الإمكانيات الجديدة التي يتيحها هذا النظام.

في أوروبا، يُدمج نظام DAB+ في أكثر من 98% من السيارات الجديدة، وبلغت نسبة التغطية السكانية في ألمانيا 34% من السكان الذين يستمعون إلى الراديو عبر DAB+ يوميا.

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُثري الإذاعة أو يُفقرها. ويكمن التحدي الكبير في الحفاظ على الطابع الإنساني للوسيلة، وتنوعها، وقدرتها النقدية. المشكلة ليست في التكنولوجيا بحد ذاتها، بل في السياسة الأخلاقية لاستخدامها، ومن المفترض ألا يصبح صوت الراديو الذي نعرفه مجرد صدى خوارزمي بلا أي شعور إنساني. فإذاعة الغد عليها أن تكون ذكية ومسؤولة وإنسانية، وأن تجسد روح الابتكار والانفتاح، مع الحفاظ على رسالتها الثقافية والاجتماعية في عالم دائم التحول.

مقالات مشابهة

  • مستقبل الفضاء الإذاعي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الاعتماد والرقابة يستقبل وفد وزارة الصحة بـ «ناميبيا» لبحث تعزيز التعاون بمجالات الجودة
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • البنك الأهلي يستعرض مبادرات المسؤولية الاجتماعية والابتكار المجتمعي
  • إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
  • جهود ادارة الطب الوقائي والرعاية الأساسية خلال عام 2025 في أسيوط
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • مقارنة بين نماذج الذكاء الاصطناعي والبرامج الإحصائية التقليدية.. ورشة عمل بجامعة العاصمة
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • ناصر الدين: الذكاء الاصطناعي جزء من استراتيجيتنا الشاملة للصحة الرقمية