سرايا - أعلنت القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين، إحباط عملية انتحارية خطط لها 18 طاجيكياً أفغانياً داخل الأراضي الإيرانية.

وقال قائد القوات البرية، العميد محمد باكبور: "إن 18 مواطنًا طاجيكيًا أفغانيًا قتلوا بعمليات في مدن راسك وشابهار وبارود جنوب شرقي إيران ، كانوا انتحاريين عبروا الحدود تحت ستار ناقلات الوقود".



وأضاف أن "الإرهابيين ليسوا إيرانيين بأي شكل من الأشكال"، لافتًا إلى أنهم "يرتكبون أعمالاً إرهابية ضد الشعب من خلال تزوير وثائق إيرانية".

ولفت العميد باكبور في البيان إلى أن "تحركات مرتزقة العدو في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد تتزامن مع تحركات الكيان الصهيوني، بحيث كلما تحرك هذا الكيان كان مرتزقته ينفذون أيضاً عملًا إرهابيًا ضد شعبنا في الجنوب الشرقي".

وأشار إلى أنه "لدينا معلومات تفصيلية تفيد بأن أجهزة استخبارات العدو كلفت مجموعات إرهابية بزعزعة استقرار المنطقة من خلال عقد اجتماعات مختلفة في بعض دول المنطقة".

وأوضح العميد باكبور أن "شخصا قتل أمس على يد قوات إيرانية، هو أحد قادة المجموعات الإرهابية، وهو من الأجانب"، حسب قوله.

وذكر أنه تم نشر قوات من الحرس الثوري والجيش والشرطة الإيرانية على الحدود مع باكستان وأفغانستان، إلا أنه لم يتم تأمينها بشكل كامل وتشهد من حين إلى آخر هجمات عسكرية ومواجهات مسلحة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات

حين هبط نادي الرائد في الموسم الماضي من دوري روشن السعودي للمحترفين، شعر الجميع من محبي رائد التحدي بأن صفحة جديدة سوف تفتح، وأن هناك اهتمامًا ودعمًا للفريق، ولكن بعد مرور عشر جولات على انطلاق دوري يلو، يأتي الفريق في المركز السادس بـ 18 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن المتصدر. الوقت ما زال مبكراً، والطريق نحو العودة ما زال مفتوحاً لمن أراد أن يعمل ويصبر ويدعم الفريق. لكن السؤال الذي يجول في خاطر كل محب وعاشق لهذا الكيان الكبير؛ ما لذي يحدث من الجماهير الرائدية التي هدفها انتقاد رئيس النادي فهد المطوع فقط، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الهدوء أكثر من أي شيء آخر. قد يختلف البعض مع قرارات فهد المطوع، وقد ينتقد عمله مثل أي رئيس ناد، ولكن أن نجعله هو سبب المشكلة، فهذا لا يخدم النادي، ولا يساعد الفريق في مهمته الأصعب هذا الموسم.
رائد التحدي يحتاج اليوم إلى التركيز في الملعب، وليس التركيز على من يجلس على الكرسي. فالرئيس يتغير والمدرب يغادر واللاعبون يرحلون، لكن كيان الرائد، هو الذي يبقى والكلمة العليا يجب ان تكون للمصلحة العامة. العتب الكبير يبقى على جماهير الرائد التي تهدف فقط لإبعاد رئيس النادي بدلًا من الوقوف خلف الفريق، وكذلك أين دور أبناء النادي من رؤساء النادي واللاعبين والإداريين السابقين، والمحبين لرائد التحدي؟ لن أذكر أسماء، فهم يعرفون أنفسهم جيدًا، ويعرفون أن الرائد اليوم، وفي هذا الوقت بالذات بأمس الحاجة إلى وقفة صادقة، وإلى كلمة دعم وإلى التفاف رجالات النادي، لا إلى الصمت الذي لن يفيد في شيء، بل يعيد للوراء.
الرائد يستطيع العودة للمنافسة على الصدارة، وأكثر من ذلك، لكنه يحتاج إلى شيء واحد فقط، وهو الوقوف مع النادي، وليس الأشخاص. أتمنى أن تجتمع كلمة البيت الرائدي ويكون الجميع حول الفريق. الرائد بحاجة إلى لكل رجل مخلص، ولكل صوت داعم، ولكل يد تمتد إليه في هذا الظرف، وحتمًا عند ذلك سيتحقق الهدف، ويعود رائد التحدي- الذي يعرفه الجميع- قويًا وثابتًا، لتحقيق الانتصارات، وخلفه جمهور كبير يعشقه بصدق. كلنا خلف رائد التحدي.
@jassim33jassim

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: ترامب يصعّد إجراءات الحدود ويعلن منطقة عسكرية جديدة في كاليفورنيا
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • العدو الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • تعيين العميد الركن هارون سيور رئيساً لفرع مخابرات الشمال
  • الدفاع الروسية تعلن إحباط هجمات أوكرانية وتكبيد كييف خسائر واسعة في عدة محاور
  • الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات
  • أستاذ قانون دولي: إيران تتجاوز الخطوط الحمراء في الخليج.. والقانون الدولي لن يصمت
  • الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تخطط لتنفيذ هجمات أكثر تعقيداً ضد روسيا