القماطي: “عديل الدبيبة” هو مرتكب جريمة القتل في مصراتة اليوم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشف الناشط الحقوقي حسام القماطي، أن جريمة القتل التي شهدتها مدينة مصراتة اليوم بحق المواطن محمد عبدالحكيم جدول متهم فيها شقيق أحمد الشركسي “عديل” رئيس حكومة الوحدةالوطنية -المنتهية ولايتها- عبدالحميد الدبيبة.
وأضاف في منشور عبر حسابه بـ”فيس بوك”، أن المتهم كام رفقة شخص آخر هو “ولد القنيدي”، مشيرًا إلى أن كل المعلومات من مصادر غير رسمية.
وذكر أن زوجة القتيل والتي تظهر في فيديو للواقعة أرسل إليه أنه جرى التحقيق معها من قبل المباحث الجنائية، منوهًا إلى تردد أخبار عن تسليم الشركسي والقنيدي أنفسهما للمشتركة.
الوسومأحمد القماطي جريمة قتل مصراتةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جريمة قتل مصراتة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يلتقي وفدا من مصراتة.. لن نسمح بأي خروج على الجيش والشرطة
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، أن الحكومة لن تسمح بعودة أي مظاهر خارجة عن مؤسسات الجيش والشرطة.
جاء ذلك في تصريحات له خلال لقاء عقده مع وفد من مدينة مصراتة (200 كلم شرق العاصمة طرابلس)، حسبما أفادت به حكومة الوحدة، في بيان نشرته على منصة "حكومتنا" الرسمية عبر فيسبوك.
وجاء اللقاء بعد أيام من التوتر الكبير في ليبيا، بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس، عبد الغني الككلي.
وقال البيان إن "الدبيبة استقبل عددا من نشطاء وأعيان مدينة مصراتة، في لقاء خُصص لبحث الأوضاع العامة في العاصمة، عقب العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم" بطرابلس.
وأضاف أن وفد مصراتة "عبر عن دعمه القوي والثابت لحكومة الوحدة الوطنية، ولرؤية رئيسها في إنهاء التشكيلات المسلحة، وترسيخ سلطة الدولة عبر مؤسساتها النظامية"، وفق البيان.
وأكد الحاضرون أن مصراتة، وهي مسقط رأس الدبيبة، "تقف صفا واحدا خلف الحكومة في معركتها لفرض القانون".
ودعوا إلى "المضي دون تردد في هذا المسار الذي يُعبّر عن إرادة وطنية جامعة، رافضة للفوضى وحكم السلاح".
كما شدد الحاضرون، على "ضرورة تحمّل الحكومة لمسؤولياتها في الكشف عن مصير أبناء المدينة المفقودين، الذين اختُطفوا في فترات سابقة على يد جهاز دعم الاستقرار، وملاحقة كل من تورّط في احتجازهم خارج إطار القانون".
من جانبه، أكد الدبيبة، وفق البيان، أن "العملية الأمنية في أبوسليم حققت أهدافها، بإنهاء التمركزات الخارجة عن القانون، وإعادة المؤسسات للعمل تحت حماية الأجهزة النظامية".
وشدد على أنه "لا عودة لأي مظاهر خارجة عن مؤسسات الجيش والشرطة".
كما استعرض الدبيبة تفاصيل اليوم التالي للعملية، موضحا أن طرابلس "شهدت أحداثا صعبة ومؤسفة حاولت من خلالها بعض الأطراف إشعال التوتر، وأن الحكومة تحركت سريعا عبر وزارة الدفاع، التي تمكنت من إيقاف الاشتباكات وإعادة تموضع القوات النظامية في مناطق التماس".
ودخلت ليبيا على مدار الأيام الماضية، في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا، بسبب "صراعات على النفوذ والسلطة والسيطرة على المؤسسات الحكومية.