تمر اليوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة معالي زايد، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1953، ورحلت عن عالمنا في 10 نوفمبر من عام 2014، رحلت بعد مشوار فني طويل بين السينما الدراما والمسرح، حيث قدمت العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وأيضًا المسرحيات، واشتهرت بأدوار المرأة القوية والصعيدية، ويعرض لكم "الفجر الفني" الرحلة الفنية للفنانة معالي زايد.

معالي زايد

 

معلومات عن معالي زايد

 

تنتمي معالي زايد لعائلة فنية فَوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، وهي خريجة كلية التربية الفنية والمعهد العالي للسينما.
 

بدأت تلفزيونيًا في دبي أثناء تصوير مسلسل «الليلة الموعودة»، حصلت عام 1987 على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «السادة الرجال» من جمعية الفيلم.
 

معالي زايد تهوى فن رسم «البورتريه»، ولديها مزرعة خاصة على طريق مصر  الإسكندرية الصحراوي، وكانت تمكث بها في فترات عدم وجود أدوار لديها، وقد تزوجت مرتين ثم انفصلت.

 


مشوار معالي زايد الفني

 

 

وقدمت أكثر من 100 عمل فني في مجالات السينما والتليفزيون، وهي جزء من عائلة فنية تضم والدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، حازت على جائزة أحسن ممثلة في عام 1987 عن دورها في فيلم "السادة الرجال".

 

أبرز أعمالها في السينما

 

و قدمت العديد من الأفلام السينمائية الناجحة مثل:  فيلم ضاع العمر يا ولدي، الشقة من حق الزوجة، الفرن، أنا اللي قتلت الحنش، قضية عم أحمد، البيضة والحجر، رجل مهم جدا، جحيم 2، أبو الدهب، وغيرها من الأعمال.

 

أبرز أعمالها في الدراما

 

ومن بين الأعمال الدرامية البارزة التي قدمتها الفنانة معالي زايد، دموع في عيون وقحة، عيلة الدوغري، الدوغري 90، الحاوي، بدارة، حرث الدنيا، حارة الطبلاوي، أهل الدنيا، حضرة المتهم أبي، الدم والنار، امرأة من الصعيد الجواني، الوتر المشدود، ابن الأرندلي، وغيرها.

 

وفاة معالي زايد

 

رحلت الفنانة معالي زايد في 10 نوفمبر عام 2014، عن عمر ناهز 61 عامًا بعد معاناتها مع مرض سرطان الرئة، تركة وراءها إرثًا فنيًا يتجاوز الـ100 عملًا فنيًا في مجالات السينما والتليفزيونية والمسرح.

 

معالي زايد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذكرى ميلاد معالي زايد المعهد العالي للسينما الليلة الموعودة الراحلة معالي زايد أعمال معالي زايد معالی زاید

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل المخرج والممثل الكبير كرم مطاوع.. أحد أبرز رواد التجديد في المسرح المصري والعربي

تحل اليوم /الثلاثاء/ التاسع من ديسمبر، ذكرى رحيل المخرج والممثل الكبير كرم مطاوع، الملقب بـ"قديس المسرح المصري"، أحد أبرز رواد التجديد في المسرح المصري والعربي، كان موهبة استثنائية وصوتا مختلفا، ترك بصمة واضحة لا تخطئها العين عبر أعمال خالدة جمعت بين العمق الفني والرؤية الفكرية والإبداع المتجدد.


ولد كرم مطاوع في 7 ديسمبر عام 1933 بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ، حصل على ليسانس الحقوق بجامعة عين شمس، لكنه لم يتخل عن شغفه بالمسرح، فأدرك مبكرا أن الموهبة وحدها لا تكفي، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية أثناء دراسته الجامعية، وتخرج منهما في نفس العام، متصدرا دفعته.


نال بعثة دراسية إلى إيطاليا لمدة خمس سنوات، درس خلالها الإخراج في الأكاديمية الوطنية للفنون الدرامية بروما، وقام برحلة فنية في بعض الدول الأوروبية مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا والنمسا للإطلاع على أحدث الاتجاهات المسرحية، وعقب عودته إلى مصر مطلع عام 1964، عين أستاذا بمعهد الفنون المسرحية، قبل أن يبدأ رحلته الإخراجية بمسرحية «الفرافير» ليوسف إدريس، التي حققت نجاحا نقديا وجماهيريا لافتا.


توالت بعد ذلك أعماله المسرحية التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ المسرح المصري، ومنها: "يس وبهية"، "الفتى مهران"، "شهرزاد"، "محاكمة رأس السنة"، "جواز على ورق طلاق"، "دنيا البيانولا"، "اليهودي التائه"، "مصرع جيفارا"، "يا بهية وخبريني"، "الإسكندر الأكبر"، و"إيزيس".


وفي مطلع السبعينيات، سافر مطاوع إلى الجزائر حيث درس في المعهد الوطني للفنون الدرامية ببرج الكيفان حتى عام 1975، وتخرج على يديه جيل من رواد المسرح الجزائري في التسعينيات.


إلى جانب المسرح، قدم أعمالا مميزة في السينما والتلفزيون، من أبرزها : في السينما "سيد درويش" عام (1966)، "إضراب الشحاتين" (1967)، "خطة الشيطان" (1988)، "احتيال" (1990)، والمنسي (1993).


وفي التلفزيون: "لا تطفئ الشمس" عام (1965)، "وسط الزحام" (1972)، "زهراء الأندلس" (1983)، "حالة خاصة" (1985)، "الأنسة كاف" (1993)، و"الحفار" (1996).


تولى مطاوع عدة مناصب مهمة، منها: مدير مسرح الجيب، مدير المسرح القومي، مدير المسرح الغنائي، رئيس المركز القومي للسينما، ورئيس البيت الفني للمسرح، كما حصل على وسام الفنون من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.


وعلى المستوى الشخصي، تزوج الراحل ثلاث مرات: الأولى من الدكتورة الإيطالية مارجريتا وأنجب منها عادل وكريم، ثم الفنانة سهير المرشدي والدة الفنانة حنان مطاوع واستمر زواجهما 20 عاما، والإعلامية الراحلة ماجدة عاصم قبل وفاته بعام واحد.


وفي هذا السياق، أوضحت الفنانة حنان مطاوع - في أحد اللقاءات عن والدها - أنه كان نموذجا متفردا، قليل الكلام، ولديه القدرة على التعبير عن رأيه بقوة، قائلة: "كان ممكن يمشي عكس التيار لو مؤمن بشىء.. كان شخص مختلف أوي في قراراته، وأفكاره، واتجاهاته بشكل عام سواء السياسية، الحياتية والاجتماعية".


أصيب مطاوع بسرطان الكبد، وسافر للعلاج في الولايات المتحدة دون تحسن ملحوظ، ليعود إلى مصر حين اشتد عليه المرض، حتى رحل عن عالمنا في 9 ديسمبر 1996 عن عمر ناهز 63 عاما.


يظل كرم مطاوع أحد أعظم من حملوا راية المسرح المصري، وصاحب بصمة لا تتكرر في الإخراج والتمثيل، ورغم رحيله، تبقى أعماله حاضرة تدرس وتلهم أجيالا جديدة من المبدعين، ليظل اسمه علامة مضيئة في الذاكرة الفنية العربية.
 

طباعة شارك ذكرى رحيل المخرج والممثل الكبير كرم مطاوع قديس المسرح المصري أبرز رواد التجديد في المسرح المصري والعربي العمق الفني أعمال خالدة

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل المخرج والممثل الكبير كرم مطاوع.. أحد أبرز رواد التجديد في المسرح المصري والعربي
  • جمع بين الموهبة والعلم.. ذكرى رحيل سمير سيف أحد أبرز صناع السينما المصرية
  • عبلة كامل تشعل تريند جوجل في ذكرى ميلادها… أيقونة الدراما التي تربّعت على قلوب المصريين بلا منافس
  • في عيد ميلادها.. ماذا قالت عبلة كامل بعد اعتزالها الفن
  • فى ذكرى رحيل الرزيقي .. تعرف على أبرز المحطات فى حياته وكيف أنصفه السادات
  • إنجي كيوان تحتفل بعيد ميلادها اليوم.. وتواصل “وننسى اللي كان”
  • أبرز المعلومات عن ضريح الإمام زين العابدين
  • بالأسود اللامع.. سارة سلامة بجلسة تصوير جديدة في عيد ميلادها
  • في عيد ميلادها.. سر اختفاء عبلة كامل وابتعادها عن الفن
  • سارة سلامة تحتفل بعيد ميلادها بإطلالة سوداء جذابة