“موانئ”: ارتفاع طنيات المناولة بالموانئ بنسبة 8.26% خلال أكتوبر 2024م
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
المناطق_واس
حققت الموانئ التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خلال شهر أكتوبر لعام 2024م ارتفاعًا في حجم الطنيات المُناولة بنسبة 8.26% لتصل إلى 27,012,128, طنًا، مقارنة بـ, 24,951,573 طنًا في الشهر نفسه من عام 2023م.
أخبار قد تهمك “موانئ” تضيف خدمة الشحن “igsx” التابعة لشركة folk maritime إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام 31 أكتوبر 2024 - 12:41 مساءً “موانئ”: إضافة خدمة الشحن ” fes ” التابعة لشركة akkon lines إلى ميناء جدة الإسلامي 27 أكتوبر 2024 - 3:29 مساءً
وسجلت أعداد الحاويات الصادرة ارتفاعًا بنسبة 14% لتصل إلى 254,832 حاوية، مقارنة بـ 223,434 حاوية بالفترة المماثلة من العام 2023م، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة بلغت 10% لتصل إلى 248,216 حاوية، مقارنة بـ 226,514 حاوية العام الماضي.
وبلغ إجمالي البضائع العامة 913,642 طنًا، والبضائع السائبة الصلبة 4,357,029 طنًا، والبضائع السائبة السائلة 15,123,585 طنًا، فيما استقبلت الموانئ654,712 رأس ماشية، بانخفاض قدره 17.30% مقارنة بـ 791,683 رأس ماشية في ذات الفترة لعام 2023م.
وبلغ إجمالي أعداد الحاويات المناولة 632,374 حاوية، بانخفاض قدره 14.19% مقارنة بـ 736,953 حاوية العام الماضي، كما انخفضت حاويات المسافنة بنسبة 54.94% لتصل إلى 129,326 حاوية، مقارنة بـ 287,005 حاوية خلال عام 2023م.
وانخفضت الحركة الملاحية بنسبة 7.24% لتصل إلى 987 سفينة، مقارنة بـ1,064 سفينة عام 2023م، كما سجلت أعداد الركاب انخفاضًا بنسبة 21.83% لتصل إلى 48,177 راكبًا، مقارنة بـ61,634 راكبًا العام الماضي، وشهدت أعداد السيارات انخفاضًا بنسبة 13.44% لتصل إلى 101,212 سيارة، مقارنة بـ 116,930 سيارة العام الماضي.
يُذكر أن “موانئ” حققت خلال شهر سبتمبر لعام 2024م ارتفاعًا في حجم الطنيات المُناولة بنسبة 7.82% لتصل إلى 28,097,022 طنًا، مقارنة بـ 26,058,554 طنًا في الشهر نفسه من عام 2023م، كما سجلت أعداد الحاويات الصادرة ارتفاعًا بنسبة 9%، لتصل إلى 255,606 حاوية، مقارنة بـ 234,663 حاوية بالفترة المماثلة من العام 2023م، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة بلغت 18%، لتصل إلى 258,007 حاوية، مقارنة بـ 217,933 حاوية العام الماضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موانئ أعداد الحاویات العام الماضی مقارنة بـ ارتفاع ا لتصل إلى عام 2023م ا بنسبة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
#سواليف
كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية عن تصاعد حاد في أعداد #الشهداء #الفلسطينيين قرب نقاط توزيع #المساعدات في قطاع #غزة، حيث ارتفع العدد بأكثر من ثمانية أضعاف بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء نشاط ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية”، المدعومة والممولة من الولايات المتحدة.
ووفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، استُشهد نحو 800 فلسطيني خلال شهر حزيران وحده أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في وقت وصفت فيه المجلة تلقي المساعدات في #غزة بأنه “أمر مميت”.
وأشارت المجلة إلى أن صور الأقمار الصناعية والخرائط تؤكد أن مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة #جيش_الاحتلال، وهي مناطق كان قد طُلب من المدنيين إخلاؤها سابقًا، ما يُحول نقاط المساعدات إلى #مصائد_موت مكشوفة.
مقالات ذات صلة وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة 2025/07/29ومنذ أواخر أيار/مايو، تتولى هذه المؤسسة تنفيذ مشروع أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على توزيع #الغذاء داخل #قطاع_غزة بدلًا من المؤسسات الدولية، التي رفضت المشاركة واعتبرته أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.
وزارة الصحة في غزة وثّقت استشهاد 1157 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 7758 آخرين منذ بدء تنفيذ هذا المشروع، بفعل نيران جيش الاحتلال التي تستهدف المدنيين في نقاط توزيع المساعدات.
في سياق متصل، تقدّمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في “مؤسسة غزة الإنسانية” وشركات أمنية متعاقدة معها، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة تندرج تحت اختصاص المحكمة وتشمل جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.
وأرفقت المنظمة شكواها بأدلة تشمل صورًا وخرائط من الأقمار الصناعية، تُظهر أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت وفق تصميم يشبه القواعد العسكرية، بمداخل ضيقة تمتد لمسافات طويلة، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، حيث يتعرض المدنيون لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات باتجاه الجموع.
وأكدت المنظمة أن ما يجري داخل وحول هذه المراكز موثق عبر شهادات ميدانية وتقارير إعلامية وأممية مستقلة، ما يُثبت أنها تحولت إلى أدوات قتل مُخطط لها، تُدار ضمن أجندات عسكرية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.
وبحسب تقارير طبية محلية، بلغ عدد الشهداء نتيجة الجوع والجفاف الناتج عن الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أمريكيًا 147 شهيدًا، بينهم 88 طفلًا.
وأكدت المنظمة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لعبت دورًا مباشرًا في منع دخول المساعدات الإنسانية التي تُقدّمها الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد المزيد من المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، وتحول الجوع إلى تهديد فعلي لحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة.
ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.
ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.