عاجل- صراع ترامب وهاريس 2024.. من سيفوز بالولايات المتأرجحة في السباق الرئاسي الأمريكي؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بات السؤال الأكثر تداولًا عبر المنصات العالمية الآن هو من سيفوز بالولايات المتأرجحة في السباق الرئاسي الأمريكي؟ وستكون نتيجة الانتخابات الأمريكية ذات تأثير كبير على مستوى العالم، من أوكرانيا والشرق الأوسط إلى التجارة العالمية. بالنسبة لبقية العالم، كان الاختزال في السباق الرئاسي الأميركي هو أن كامالا هاريس تمثل الاستمرارية فيما يمثل دونالد ترامب الفوضى.
كما بدأ إدراك أعمق يترسخ في العواصم الرئيسية: إن العصر الذهبي القصير لأمريكا كقوة عظمى وحيدة في العالم أصبح من الماضي، بغض النظر عمن سيفوز.
نتائج استطلاعات الرأي الأمريكية
كشف أحدث استطلاع للرأي نشرته صحيفة ذا هيل الامريكية ان كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الامريكية ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب متعادلان في ولايات رئيسية متأرجحة قبل يوم واحد فقط من بدء التصويت غدا الثلاثاء.
أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة إيمرسون كوليدج بولينج وصحيفة ذا هيل ونشر اليوم الاثنين أن هاريس وترامب في مجموعة متقاربة من المواجهات في الولايات المتأرجحة، ويتقدم ترامب قليلا في أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا، بينما تتمتع هاريس بميزة في ميشيجان
في نورث كارولينا الشمالية، يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 49 % مقابل 48 %، كما يتقدم ترامب في بنسلفانيا بنسبة 49 % مقابل 48 % لهاريس. وفي أريزونا، يتفوق ترامب على هاريس بنسبة 50 % مقابل 48 % في جورجيا، يتقدم ترامب بنحو 50 % مقابل 49 % لهاريس، وفي ميشيجان، تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 50 % مقابل 48 %. وتعادل الاثنان في نيفادا بنسبة 48 % لكل منهما، وفي ويسكونسن بنسبة 49 % لكل منهما
وأشار سبنسر كيمبال، المدير التنفيذي لمركز إيمرسون كوليدج لاستطلاعات الرأي، في بيان صحفي: "كما رأينا في استطلاعات الرأي الوطنية والسابقة، لا يزال الجنس يوفر تباينًا حادًا في نية التصويت في الولايات التي تتمتع فيها هاريس بميزة، مثل ميشيجان وويسكونسن، يتجه الناخبون في اتجاهات متعاكسة تقريبًا، بينما في الولايات التي يتمتع فيها ترامب بميزة، مثل نورث كارولينا وبنسلفانيا، يتجه الرجال لصالح ترامب بهامش أكبر من النساء لصالح هاريس".
استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحةووفقا للتقرير، كان ترامب وهاريس يتنقلان بين الولايات المتأرجحة في الأيام الأخيرة من الانتخابات، حيث ستحدد تلك الولايات السبع من سيفوز بالبيت الأبيض. ويظهر مجموع الاستطلاعات الوطنية التي جمعتها Decision Desk HQ أن الاثنين متعادلان بنسبة 48.3 % لكل منهما.
وتتأرجح اختيارات الناخبين الأمريكيين ما بين دونالد ترامب وكامالا هاريس حسب مواقف كليهما من العديد من القضايا الداخلية التي تمس المواطن الأمريكي بشكل مباشر، وبمقدمتها ملف الإجهاض والضرائب وغير ذلك.
وفي ملف الإجهاض، تتبنى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس موقفًا داعمًا لحق النساء في الإجهاض، وهو الحق الذي تم تقييده بحكم من المحكمة الأمريكية العليا في يونيو 2022، بعدما كانت تلك العمليات مجازة قانونًا منذ عام 1973.
وقبل أيام، استعانت هاريس بالنجمة بيونسيه في تجمع انتخابي حاشد بولاية تكساس، وتطرقت إلى ملف الإجهاض، وخاطبت جمهورها قائلة: "بالنسبة لجميع الرجال والنساء هنا، والذين يشاهدون فى جميع أنحاء البلاد، نحن بحاجة إليكم.. إن حظر الإجهاض شبه الكامل فى الولاية قد يصبح قانونًا للبلاد إذا تم انتخاب دونالد ترامب المرشح الجمهورى، والرئيس الأمريكى السابق".
في المقابل، يتبنى دونالد ترامب موقفًا رافضًا للإجهاض، وسبق أن قال في تصريحات عدة إن السماح بتنفيذ النساء عمليات الإجهاض يعد بمثابة "قتل"، غير أنه حاول خلال الأشهر القليلة الماضية تبني موقف أقل حدة.
وفي أغسطس الماضي، قال ترامب إنه لن يدعم استفتاء بشأن الحق في الإجهاض في ولايته فلوريدا بعد 24 ساعة فقط من تصريحه بأنه قد يفعل ذلك، وهو التوضيح الذي جاء بعد ردود فعل حادة من مناهضي الإجهاض، ما رفع من حدة مخاوف الجمهوريين من أن استمرار التردد بشأن هذا الملف قد يعرض المرشح الجمهوري لخسارة تأييد الناخبين المتدينين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية اخبار الانتخابات الامريكية الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الأمريكية المقبلة حملة الانتخابات الأمريكية توقعات الانتخابات الأمريكية 2024 الولایات المتأرجحة دونالد ترامب فی الولایات من سیفوز مقابل 48
إقرأ أيضاً:
هدنة جديدة تلوح في الأفق.. واشنطن وبكين تقتربان من صفقة تجارية كبرى
بدأ كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين، الاثنين، محادثات في ستوكهولم تهدف إلى تمديد هدنة تجارية لمدة 90 يومًا، تهدف إلى تجنب تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قريب جداً من إبرام صفقة تجارية مع الصين، مشيراً إلى وجود اتفاق مبدئي تم التوصل إليه بين الطرفين.
وخلال لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قال ترامب: “كما تعلمون، فقد أبرمنا للتو اتفاقاً مع اليابان، ونحن قريبون جداً من إتمام صفقة مع الصين. في الواقع، لقد توصلنا بالفعل إلى اتفاق معين مع الصين، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور”.
ويأتي هذا الاجتماع قبل موعد نهائي في 12 أغسطس لإبرام اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية، بعد سلسلة من الاتفاقات الأولية التي أوقفت فرض رسوم مرتفعة بين البلدين. ويأمل الطرفان في تفادي تجدد الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية.
يأتي ذلك في ظل استعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض رسوم جديدة على قطاعات عدة، منها أشباه الموصلات والأدوية، لكن الإدارة أوقفت مؤقتًا القيود على صادرات التكنولوجيا لدعم المحادثات.
وأعرب مسؤولون عن تفاؤلهم بإمكانية فتح هذه المحادثات الباب أمام مرحلة جديدة من التفاهمات، وسط متابعة وثيقة من الجانبين.
فاينانشال تايمز: ترامب يجمد قيود التصدير لضمان اتفاق تجاري مع الصين
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الولايات المتحدة قررت تجميد القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين كإجراء حسن نية لدعم إبرام اتفاق تجاري بين البلدين.
ويأتي هذا القرار قبل انطلاق محادثات تجارية في ستوكهولم بين الوفدين الصيني والأمريكي، بقيادة نائب رئيس الوزراء الصيني خه ليفينغ ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، حيث تهدف الجولة الحالية إلى تمديد هدنة الرسوم الجمركية بين البلدين.
وأكد مكتب الصناعة والأمن في وزارة التجارة الأمريكية على ضرورة تجنب اتخاذ إجراءات صارمة ضد الصين خلال فترة المحادثات، بهدف حماية فرص عقد لقاء محتمل بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق هذا العام.
الرسوم الجمركية على الصلب تهيمن على لقاء ستارمر وترامب في منتجع تيرنبيري
رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر سيطرح قضية الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب البريطاني خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع تيرنبيري للغولف في آيرشاير، اسكتلندا.
تأتي هذه المحادثات في إطار مناقشات واسعة النطاق حول التجارة وقضايا الشرق الأوسط، حيث يسعى الزعيمان لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
على الرغم من اختلاف خلفياتهما السياسية، أكد ترامب تقديره لعمل ستارمر وقال إنه “يقوم بعمل جيد للغاية”، قبيل محادثاتهما المقررة يوم الاثنين.
وفي بيان للحكومة البريطانية، أوضح أن الهدف من اللقاء هو الدفع نحو تنفيذ اتفاق الازدهار الاقتصادي التاريخي الموقع خلال قمة مجموعة السبع الشهر الماضي، والذي يهدف إلى تقليل الحواجز التجارية بين البلدين.
إلا أن الرسوم الجمركية على الصلب، والتي تُعد من الصناعات الاقتصادية الحيوية للمملكة المتحدة، ما زالت قائمة بنسبة 25%، خلافاً لما كان مقرراً في الاتفاق الذي نص على تخفيضها إلى الصفر.