«القاهرة الإخبارية»: طوابير الناخبين في ولاية بنسلفانيا تمتد لمسافات طويلة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بنسلفانيا، إن الساعات الأولى في الصباح وقبل أن يفتح مركز الاقتراع أبوابه اصطف طابور طويل من الناخبين أمام المركز الانتخابي، استعداد لبدء عملية التصويت.
طوابير الناخبينوأضاف «جبر»، خلال مراسلته للقناة، أن أعداد الناخبين يزداد أعدادها ولا تنقص، مشيرا إلى أن طابور الناخبين امتد إلى داخل مركز الاقتراع وصولا إلى المكتب الذي يُسلم فيه الناخب هويته كي يحصل على بطاقة الاقتراع ثم يدخل إلى المكان المخصص لملء بطاقة الاقتراع، ثم يضعها في ماكينة الفرز الإلكتروني حتى تضاف إلى الأصوات التي يتم فرزها.
وأكد، أن نسبة الإقبال تتفاوت على مدار اليوم وهذا أمر معتاد جدا، فالناس يستيقظون في الصباح ويتوجهون إلى مراكز الاقتراع مبكرا في السابعة صباحا ليصطفوا في طوابير طويلة للتصويت، ثم يتوجهون إلى أعمالهم، ليبدأ عدد التوافد يزداد تدريجيا في الساعة 12 ظهرًا خاصة مع انكسار حرارة الشمس.
وأوضح أن مسؤول مركز التصويت في ولاية بنسلفانيا، لفت إلى أن أعداد الأصوات تقريبا متساوية وأنه في الصباح كانت هناك كثافات كبيرة بالفعل غير مسبوقة استدعت من القائمين بالعمل داخل المركز لبذل المزيد من الجهود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
أكاديمي سعودي يتساءل: هل يكسر العرب صمتهم بعد مجزرة طوابير المساعدات في غزة؟
تزايدت الدعوات العربية لوقف المجازر التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف مئات الفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب.
وأودى الهجوم، الذي وصفته منظمات إنسانية بـ"مجزرة الطحين"، بحياة أكثر من مئة شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تصاعد المخاوف من مجاعة وشيكة تهدد أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تساءل الأكاديمي والمفكر السياسي السعودي خالد الدخيل عما إذا كان العرب سيواصلون صمتهم أمام ما وصفه بـ"جرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين"، رغم وقوفهم في طوابير طويلة من أجل الحصول على المساعدات هربًا من الجوع.
وكتب الدخيل: "هل يتخلى العرب عن صمتهم ويتخذون موقفًا ملزمًا ومعلنًا بعد كارثة غزة وجرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين بمن فيهم الأطفال وهم يصطفون في القطاع في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية هربا من الجوع؟!"
هل يتخلى العرب عن صمتهم ويتخذون موقفا ملزما ومعلنا بعد كارثة غزة وجرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين بمن فيهم الأطفال وهم يصطفون في القطاع في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية هربا من الجوع؟! — خالد الدخيل (@kdriyadh) July 27, 2025
ويذكر أن خالد الدخيل أكاديمي وكاتب ومحلل سياسي سعودي، عمل أستاذًا لعلم الاجتماع السياسي في جامعة الملك سعود، وله مساهمات فكرية متعددة في قضايا الدولة والمجتمع والديمقراطية في العالم العربي، وعرف بمواقفه النقدية تجاه السياسات العربية، ودعوته المستمرة إلى ضرورة إصلاح البنى السياسية في المنطقة، وتمكين الشعوب من ممارسة دورها في القرار العام، بعيدًا عن التبعية والتقاعس.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وأعاد هجوم الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع قرب دوار النصب التذكاري في غزة، تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث باتت المساعدات شحيحة، ويعيش أكثر من 2.3 مليون نسمة تحت تهديد الجوع، بحسب تقارير برنامج الغذاء العالمي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ورغم تصاعد وتيرة المجازر، ما زالت ردود الفعل الرسمية العربية صامته دون اتخاذ خطوات عملية ملموسة، وهو ما أثار استياءً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وتحرك دولي جاد.