وزير الدفاع يشهد تنفيذ النشاط التدريبي ردع 2024 باستخدام الذخيرة الحية بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، تنفيذ النشاط التدريبى "ردع 2024" والذى نُفذ بمسرح عمليات البحر المتوسط بالذخيرة الحية وبمشاركة الأفرع الرئيسية ومختلف الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .
بدأت الفعاليات بعرض ملخص الفكرة الإستراتيجية التعبوية والأنشطة المنفذة خلال النشاط التدريبى وذلك على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر .
الاشتباك مع الطائرات المعاديةوتضمنت المرحلة الأولى للنشاط التدريبى تنظيم جميع أنواع الدفاعات عن الوحدات البحرية المشتركة ضد كافة العدائيات المحتملة وذلك بالتعاون بين القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى، حيث قامت طائرات الحماية الجوية للتشكيل البحرى بالاعتراض والاشتباك مع الطائرات المعادية.
الحرب الكيميائيةقامت عناصر الحرب الكيميائية بإجراءات تطهير الوحدات البحرية وإزالة الآثار الناتجة عن استخدام العدو للأسلحة الكيميائية لتتمكن من استكمال تنفيذ باقى المهام المكلفة بها.
الدفاع الجويوقامت عناصر الدفاع الجوي بصد هجمة جوية معادية وتوفير الحماية لحاملة المروحيات جمال عبدالناصر والقطع البحرية المصاحبة لها بإطلاق عدد من صواريخ الدفاع الجوى طراز أفنجر للتصدى للهجوم الجوى المعادى وشاركت لنشات الصواريخ طراز سليمان عزت فى صد الهجوم الجوى وتنظيم الدفاع الجوى عن التشكيل .
القوات الخاصةونفذت عناصر القوات الخاصة البحرية إجراءات حق الزيارة والتفتيش لإحدى السفن التجارية المشتبه بها وغير المنصاعة وذلك بالأساليب القتالية الاحترافية للسيطرة على السفينة بسرعة ودقة عالية وذلك فى ظل الحماية الجوية لعملية الاقتحام من الهليكوبتر الهجومى طراز كاموف .
القوات الجويةونفذت عناصر من القوات الجوية بالتعاون مع الوحدات البحرية أعمال البحث والإنقاذ بالبحر، حيث تم التقاط أحد الأفراد المصابين ونقله بواسطة الطائرة الهل طراز اجوستا المجهزة طبياً لتلقى العلاج اللازم بالمستشفى الميدانى المجهز بغرف العمليات وأحدث الإمكانيات على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر.
الحرب الإلكترونيةوقامت عناصر الحرب الإلكترونية بالتعامل مع الطائرات الموجهة بدون طيار صغيرة الحجم والتى تمثل أهدافاً معادية، كما نفذت أعمال التأمين الإلكترونى باستخدام الوحدات المحمولة بحراً وجواً لتأمين أعمال قتال الوحدات البحرية .
تدمير أحد الأهداف المعاديةوشملت المرحلة الثانية تدمير أحد الأهداف البحرية المعادية ذات الأهمية الخاصة بإطلاق صواريخ سطح سطح طراز هاربون من أحد لنشات الصواريخ بالتزامن مع قيام القوات الجوية باستكمال تدمير الهدف من مقاتلات المعاونة الجوية للتشكيل البحرى .
ونفذت الوحدات البحرية ضربات مركزة من خلال تنفيذ رمايات مدفعية سطحى بالذخيرة الحية وبمختلف الأعيرة على الأهداف السطحية المعادية ، فضلاً عن قيام إحدى الغواصات بتنفيذ مهمة الاستطلاع البحرى للبحث عن الوحدات البحرية المعادية واكتشافها ، كما نفذت الطائرات الهجومية طراز أباتشى أعمال القذف الجوى ضد عدد من الأهداف المعادية المكتشفة بواسطة الغواصات .
التغطية بالصواريخ على هدف حيويكما تضمنت المرحلة الثالثة تنفيذ التغطية بالصواريخ على هدف حيوي بواسطة الإمكانيات القتالية لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة المتمركزة على الساحل والتى قامت برصد الأهداف الجوية المعادية على مسافات مختلفة والإشتباك معها بواسطة الأنظمة الصاروخية مختلفة الطرازات والتى نجحت فى إصابة جميع الأهداف إصابات مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ردع 2024 وزير الدفاع القوات المسلحة الفريق أحمد خليفة رئيس الأركان الوحدات البحریة القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
قادة الناتو يتفقون على رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%
اتفق قادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" على زيادة إنفاقهم الدفاعي من 2 إلى 5 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
وذكر البيان الختامي لقمة زعماء الحلف، الأربعاء، أن القادة جددوا التزامهم بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف التي تتعهد بالدفاع الجماعي.
وقال إنه في إطار مواجهة التهديدات والتحديات الأمنية وخاصة تهديد روسيا طويل الأمد للأمن الأوروبي الأطلسي والتهديد المستمر للإرهاب، يلتزم الحلفاء بإنفاق 5 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي السنوي على احتياجات الدفاع الأساسية على أن يتم تحقيق هذا الهدف تدريجيا بحلول عام 2035.
وأكد البيان التزام الحلف بدعم أوكرانيا وأنه عند حساب الإنفاق الدفاعي للحلفاء سيتم احتساب مساهماتهم في دفاع أوكرانيا.
وأشار البيان الختامي أن القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي عام 2026 ستعقد في تركيا.
والثلاثاء، انطلقت قمة دول "الناتو" في مدينة لاهاي الهولندية.
وأواخر الشهر الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن الالتزام بإنفاق دفاعي، للدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، بنسبة خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أمر سيتحقق، وأضاف أن الجاهزية القتالية ضرورية حتى يكون هناك تحالف.
وتابع قائلا "نحن هنا لنواصل العمل الذي بدأه الرئيس ترامب وهو الالتزام بإنفاق دفاعي بنسبة خمسة بالمئة في هذا الحلف وهو أمر نعتقد أنه سيحدث. يتعين أن يحدث ذلك بحلول موعد قمة في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر".
من جانبه قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ألمانيا ستحتاج إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي في إطار الأهداف الجديدة للحلف.
وأضاف أن الحلف ينبغي أن يوضح في إعلان القمة أن روسيا تشكل له التهديد الأكبر.
وعقد وزراء الدفاع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" اجتماعا، الخميس، بغرض التوصل إلى اتفاق بشأن "أهداف القدرات الجديدة" للتحالف.
اظهار ألبوم ليست
بدوره قال الأمين العام للناتو مارك روته: "اليوم سنتفق على مجموعة أهداف قدرات جديدة طموحة من أجل الحفاظ على أمن مليار شخص عبر تعزيز قدراتنا على الردع والدفاع".
وأشار روته إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب زيادة الإنفاق، مبينًا أن محور اجتماع اليوم سيكون الأهداف فقط، بينما سيتم تحديد معيار الإنفاق الدفاعي الجديد من قبل القادة خلال القمة المزمع عقدها في مدينة لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو.
وذكر روته أن الأهداف الجديدة تتضمن "أنظمة دفاع جوي وعناصر برية ذات قدرة على المناورة وصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة قيادة وسيطرة".
وأشار الأمين العام إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب أن تتجاوز النفقات الدفاعية لكل دولة نسبة 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.