محافظ شمال سيناء: بناء 25 وحدة سكنية لأهالي منطقة الظهير في الشيخ زويد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أنّ الدولة تعمل جاهدة على تنمية وإعمار سيناء على جميع المستويات، سواء في مجال الزراعة أو الصناعة، أو البناء والخدمات والمدارس والوحدات الصحية.
وقال في أثناء لقائه مع شيوخ القبائل بقرية البرث بوسط سيناء، أن هناك تجمعات تنموية جرى تشييدها في الحسنة ونخل، علاوة على بناء وحدات صحية بالقسيمة والبرث ووداي العمر، وجرى أيضا ترميم مدرستي صلاح الدين والبرث.
وأضاف أن سيناء تشهد مرحلة تنموية غير مسبوقة واهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية، وأن التنمية ليست مخصصة لمنطقة دون أخرى سواء في مجال البناء أو الصناعة والزراعة.
بناء وحدات سكنية في الشيخ زويدوأشار المحافظ إلى أن هناك وحدات سكنية ريفية يجري بناؤها في منطقة الظهير جنوب الشيخ زويد، وهي عبارة عن 25 وحدة مخصصة لأهالي المكان من سكان المنطقة، على أن تكون نواة لبناء وحدات سكنية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسط سيناء وحدات سكنية تنمية
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناءوضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، وفضيلة الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء وتعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية لتعزيز الوعيوفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.